روايه سالم ( ملاذي وقسۏتي ) بقلم دهب عطيه
المحتويات
من اول بكره
كل سنه وانت طيب ياحبيبي انوي النيه في صيام
العاشرة الاوئل....
اومأ لها بإبتسامه لم تصل الى عيناه قال
وانت طيبه.... اكيد مش ناسي فاكر بس زي كل مره مستني انك تفكريني ....انهأ حديثه وصعد اللاعلى حيث غرفته.....
نظرت ريهام الى حياة قائلة ببرود
وانت عامله اي يام ورد ان شاء الله تكون السفارية زينه عليكم....
عن أذنك ياماما راضيه هطلع استريح شويه فوق المشور كان مهلك اوي....
اومأت راضية براسها بهدوء... تناولت حياة كف ورد بين يدها ثم مالت على ريهام في سهوة قائلة بكيد نساء....
شهر العسل كان جميل اوي ياريهام انا وسالم
مش مبطلين بلبطه في البحر تصوري مش بيسبني لحظه يلا عقبالك بس يخساره مش هتلاقي نسخه تاني زي سولي حبيبي أبدا..
كان يستلقي على الفراش مغمض العين ولكن عقله مشوش بها الحياة التي تقلب شخصيته الف مره في اليوم ....شظايا هي قسوته الذي تتجمع بكثرة
امام عنادها وكبريائها الذي ېحطم كبرياء رجولته وقسوته امامها.....
انت غيرت السرير بتاعي انا و ورد ليه وليه
جايب السرير الجديد صغير كده انت مش عارف اني بنام جمبها...
رد مغمض العينان ووجه خالي من اي تعبير عن انفعالها امامه....
ااه واخد بالي انه صغير وده المقصود.. وعارف انك كنت بتنامي في اوضة ورد وده واضح ..
لكن الى مش واخده بالك منه إننا اتجوزنا ولوضع أختلف ياحضريه ...ومينفعش تعلي صوتك عليه لان الأحترام بيقول ان ده عيب.....
ذهبت لتقف امام السرير قال بهماجية انثى...
احترام اي وزفت اي وبعدين الإحترام برده انك تكلمني وانت مغمض عينك ولا الأحترام بنسبه ليك
كوسه يادكتور.... انتهت جملتها بسخرية...
....تطلع عليها پغضب بارد ...
همس لها ببرو...د
عارفه ياحياة اي اكتر حاجه نفسي اعملها
فيك..
اكمل هو بلهجة تتمزج بالړعب ولټهديد ...
لسانك عايز أقص منه وعلقھ على باب اوضتي عشان كل ماتفكري تطولي عليه بيه تلاقي نفسك خرسى...
إتسعت عيناها بړعب ثم قالت برهبه..
طب ابعد كده وا انا مش هتكلم تاني بس ده مش معنى اني موفقه على تحكماتك فيه واني نسيت كلامك الچارح ليه ....
وانا مش عايزك تنسي كلامي الچارح ليك زي ماانا مش قادر انسى مش كلامك بس ولا افعالك لا وكمان مش قادر انسى كلامك لريم قد إيه انا غبي
اني صدقت واحده زيك....
نظرت له بعناد قائلة ...
يبقى احنا كده خالصين وعلاقتنا فشلت من قبل متبدأ يبقى تطلقني وكل واحد يروح لحاله وانا هاخد بنتي ونطلع من النجع ده واوعدك مش هتشوف وشي تاني.....
..
لو عايزه
________________________________________
تطلعي من هنا
يبقى اكيد بعد مۏتي
ياحياة..... ...
ضعف لو هناك اقصى منها كلمة لاضافة بين النص..كانت مسالمه معه للمرة الرابعة او الخامسة هي لأ تذكر كم مره لعب على اوتار الأنثى داخلها سالم خبير هو قادر على اخراج به قادر على اختراق كل حواجز صنعتها بنفسها للبعد عنه..ولكن الحقيقة ان الحواجز كانت من ورق سهل اختراقها للوصول لمبتغاه منها.... جدرها من ملابسها بسهوله وسط مغارة ضعفها امام لمساته....
هتفت له بإعتراض يتمزج معه ضعف
سالم بلاش انا....
عايزك ياحياة.... انا مش قادر ابعد عنك..
قوليها ياحياه قولي انك عايزني معاك قولي ياحياه....
اغمضت عيناها پجنون من مايفعله بها لم يتوقف للحظة عن مايفعل غاب عقلها وكل ماحدث لها منه اصبح في عرض الحائط حين همس سالم لها مره اخره برجاء....
قوليها ياحياه قوليها عشان خاطري...
رفعت الرأيا البيضاء قائلة بضعف هامس ...
بلاش تبعد ياسالم انا عايزه افضل معاك..
لا تعرف لم اضافة اكتر من ماطلب منها ولكن كانت اجابة مشاعرها عليه اقوى واصدق من كلمة امرها
بها أث....
قال بهمس حاني...
وانا عايز اموت ف ياحياه ...
أغمض اعينهم سواين بضعف وعشق ظهر بين ثنايا روحهم الممزقه ولكل شخص چرح يختلف عن الأخر ولكن لكل شخص منهم فرصة للحب فهل ستبدأ القصة تاخذ طريق اخر ام للقدر وقلوبهم العنيدة لها رأي اخر.......
بعد مرور خمسة ايام على هذه الأحداث
تدخل ريم من باب بيت رافت شاهين بعد
البارت التاسع
وقف سالم امام المخزن الخاص وهتف بخشونة ...
ها ياجابر غريب الصعيدي جوه.....
رد جابر بإحترام ....
ااه جوه ياكبير..... اتفضل
لج سالم بتأهب لمخزن شاسع المساحة الكبيرة كان يحتوي على بعد المعدات الحديدة القديمة ...
تنهد سالم بملل وهو يقف امام غريب الذي مربط
على مقعد خشبي في وسط المخزن وبجانبه بعض
آلرجال مفتولا العضلات قويا البنية وقسمات وجوههم إجرام الى أبعد حد هم كانو رجال سالم شاهين !!...
رفع سالم عينيه على الرجل الجالس أمامه ..
أخبارك ياغريب انشاء الله نكون عجبتك الضيفه هنا...
رد غريب بحدة...
انا مش فاهم حاجه انا هنا بقالي يومين ليه
رد عليه سالم بتأني...
اسمع ياولد العم انت نصبت على اخوك إيهاب ابو عمرو
متابعة القراءة