روايه سالم ( ملاذي وقسۏتي ) بقلم دهب عطيه

موقع أيام نيوز


كده دايما بنجذب للاكسسورات العادية.... 
أعجب بتلك البساطة في حديثها فاي امرأه تعشق
المجوهرات الباهظة بجميع اشكالها وبذات ثمينة الثمن وكبيرة الحجم.... رد عليها ومزال مغمض العينان...
حلو القناعة دي.... بقت نادره اليومين دول 
لم ترد عليه اكتفت بهمهمات بسيطة مؤكده فقط حديثه نعم هي فتاة بسيطة ترضا بالقليل

منذ ان حرمت من اهم حق يملكه اي طفل حين اتت لتلك الدنيا تتمنى لقب أب لطالما تمنت ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كآن ردها قاسېا حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه... لمآ تنظر الان الى الذهب والالماس وهي حرمت من نعمة ان تمتلك إسما وعائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد
مرارة مذاقه مع الوقت....
الحرمان يولد الاقتناع بابسط الأشياء نعم في
حين تفقد اهم شيء في حياتك يبقى معظم الأشياء بل قيمة لك ....
فاقت من ذكريات الماضي على صوت سالم 
تسلم ايدك ياحياة تعبتك معايا... 
شعور مدغدغ للأعصاب إنتباها وهي تتذكر لحظة
خلوتهم تحت الشجرة وعبث معها.. حاولت الفرار منه قبل ان يسمع خفقات قلبها...
انا اتأخرت على ماما راضية ولازم تاخد العلاج دلوقتي.... نهضت بحرج من جواره....
وصعدت على السلالم بسرعة وخجل ....
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الأعين خلف ركنا ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على السلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لكنها وجدت نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت....
البارت العاشر 
وصعدت على السلالم بسرعة وخجل ....
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الأعين خلف ركنا ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على السلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لكنها وجدت نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت.... 
انحدرت بقوة من اعلى الدرج للأسفل في لحظة
بعد صړختها المداونة في اركان المنزل....
ركض سالم سريعا ولكن وقف مكانه مثل
________________________________________
لوحة الثلج حين وجد حياة طاحه امام الدرج في للأسفل ويسيل

الډماء من راسها ببطء على الأرض الصلب البيضاء لتصبح حمراء من كثرة الډماء........
انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر
بالخۏف من فقدانها فمر امامه كاشريط أسود يبعث في مخليتها أبشع الذكريات من ان يفقدها
ركض وجلس بجانبها وضع رأسها على ذراعه قال بهلع لم يعرف من اين خلق داخله ....
حياه ..ردي .......عليه ......حياه ....
اغمض عيناه ولم يحتاج التفكير اكثر حملها على يداه للخارج وفي هذا الوقت اتى رافت والجده راضية قائلين....
في إيه ياسالم ومالها حياة.... 
اقتربت راضية بهلع وتجمع خدم البيت بزهول وخوف من مظهر حياة المزري امامها ......
إيه اللي حصل ياسالم فيها إيه حياة... 
بلع ريقة بصعوبة وحاول إخراج صوته الذي أختفى وسط طيات خوفه عليها.....
معرفش بس شكلها وقعت من على السلم..... انا رايح بيها المستشفى .....
رافت بقلق ....
المستشفى على متوصل ليها هيكون البنت اتصفى ډمها استنى اما نجيب حاجه نوقف بيها الڼزيف
ده... 
وضع سالم حياة بهدوء على مقعدا امامه وخلع الوشاح الذي كان يرتديه حول عنقه وربطه حول راسها ليوقف الډماء قليلا هتف بقلق وهو يحملها بسرعة
مش هقدر استنى اكتر من كده.... تعالي معايا يامريم وهاتي عباية وطرحه عشان تلبسيهم لحياة في العربيه اومات مريم سريعا لتحضر ما طلبه منها وتركض سريعا خلفهم نحو سيارته..
وضعها في سيارة من الخلف ومريم بجوارها... قاد سيارته بأقصى سرعة حتى لا يزيد يسوء الأمر
اكثر من ذلك....
تطلع عليها عبر المرآة بقلق وشعور الفقدان الخۏف
يراوده بضراوة....والهلع على ملاذ الحياة بنسبة له هل سيفقد حياة أهلكت قلبه وارغمته على
السير خلف تيار چنونها فاصبحت تشكل له حياة
لم يكن يعلم عنها شيء لن يتنازل عن وجودها بحياته فهو يشعر الآن باهمية وجودها بجواره....
على الناحية الأخرى
كان يجلس رافت وراضية وورد التي لا تتوقف عن البكاء أبدا من بعد ان رأت والدتها بهذا الشكل قبل ان يحملها سالم ويذهب.......
اصبح المكان هادئ... خرجت من غرفتها من الأعلى وتناولت بين يدها قماشة نظيفة وبدات بمسح هذا السائل اللزج الذي وضعته على اول درج السلم هو سائل صابون يستخدم لغسيل الأواني ...
كان مخطط شيطاني مضمون نجاحه....
أنتهت من مسح آثار السائل من على الدرج
في الخفئ وتاكدت من إزالة كل شيء .....
نزلت بعدها ببطء على الدرج تتصنع النوم
هتفت بدهشه ولؤم...
مالكم ياجماعه قعدين كده ليه حصل حاجه ولا إيه مالكم..... 
لم يرد رافت فكان منشغل بالاتصال على سالم
ردت الجده راضية عليها بدموع وقلق واضح
على وجهها المجعد.....
أنت كنت فين ياريهام مش سامعة صوت حياة وصړختها وهي بتقع من على السلم..... لم تقدر على اكمال الحديث فبدات تبكي بصمت خوف فهي تخشى أضرار تلك الوقعة على زوجة حفيدها التي مثابة الابنة لها ...
حاولت ريهام ان تكون اكثر
 

تم نسخ الرابط