روايه سالم ( ملاذي وقسۏتي ) بقلم دهب عطيه
المحتويات
تصدقي فتحت نفسي على الجواز
مره تانيه...
نظرت له پقهر من حديثه عن الزواج مرة اخره
اكمل هو طعامه بشموخ وكانه لم يرمي قنبله داخلها منذ ثواني !...
__
دلف الجميع الى غرفهم للنوم...... دخلت هي الى غرفتها لتاخذ حمام بارد لعله يطفئ ڼار الغيرة بداخلها ويطفئ أيضا خۏفها من عقاپ سالم لها
على مافعلت .....
خرجت من المرحاض وارتدت منامة قصيرة قطنيه
اغمضت عيناها بتوتر قائلة برجاء...
يارب يكون نسي........
انت نامت ولا إيه ياحضريه..... قال حديثه وهو ينهض ليقف امامها نظرت حياة لصورته المعاكسة في المرآة......
مسك معصمها وسحبها بقوة ..... همس لها بمكر بعد ان شهقت بدهشة من فعلته المفاجأة
حسبي مش عارفه توقعي ولا إيه.....
اغمضت عيناها بضعف من همسه الخشن ايقونة صوته لها لحن خاص رائحته الرجولية تبعثر الانثى داخلها هو كتلة من النيران التي تذيب اي ثلج حول قلبها الهش !....
حاولت الابتعاد
________________________________________
عنه بضعف وردت بعناد...
مين قالك اني بغير بالعكس انا مش بغير..
همس لها ببرود ....
بلاش تكدبي وكلميني بصراحه..... لي حطيتي في شوربه شطه....
واي لأزمة شغل العيال ده معايا شيفاني صغير على مقالبك دي.....
...
حرم عليك ياسالم....
مش قبل ماعرف ...
كنت غيرانه اني طالع مع ريهام على اوضتها صح
كنت غيرانه اني سندها وماسك اديها ...
اااه... كنت غيرانه... كنت غيرانه قوي ..
ة...
طب ليه......
مش عارفه ياسالم....مش عارفه غيرانه ليه.....
كالوتر على اذنيه خدره أكثر
اتجه سالم اليعا و..
سالم.... طفي النور ...
أستغرب طلبها ولكن ظن أنها الا تزال تخجل منه ولم تعتاد بعد على في ضوء ! .. اطفىء الإضاءة ليحل الظلام الدامس عليهم ويخفي وجههم ..... مدت حياة يداها تحت الوسادة التي تضع راسها عليها لتجد أقراص منع الحمل الذي وضعتها بنفسها هنا اخذت واحده منهم في ظلام ... بدون ان يشعر سالم ... وضعتها في فمها .. وتناست فعلتها ورمت كل شيء لتبقى معه في عالم كتب بحروف اسمه
بين سالم وحياة يقتربون من بعضهم اكثر من ذي قبل اعتاد سالم على وجودها اكثر واعتادت هي على قربه منها وجوده بجانبها....لكن مازالت تكذب حياة مشاعرها اتجاه سالم مثلما يفعل هو تمام كبرياء قلوبهم يرهق عشقهم الذي لا يزال ينمو في أعمق ظلمات قلوبهم.......
اليوم هو اول يوم عيد الاضحى...... بدأت التكبيرات ايام الاعياد هي المميزة لجميع المسلمين !...وبذات هذه الاضحية التي تكن سعادة الفقراء والمحتاجين اكثر من فرحة المقتدر بهذا الثواب وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضا فاهي تكن فرحة لجميع الفئة مهم كانت مقدرتهم !...
نزلت حياة على الدرج ببطء تحسنت قليلا من كدمت قدميها وكذالك الچرح الذي في مقدمة رأسها..
برده خرجتي ياحياة من اوضتك.... قالت الجدة راضية حديثها وهي تقف امام حياة التي
قالت بتبرير كالأطفال...
خليها في سرك بقه ياماما راضيه ياعسل أنت انا
والله بقيت كويسه ومش تعبانه خالص....
نظرت لها راضية بقلة صبر قائلة بتحذير...
ياحياه سالم منبه عليك وماكد عليا انك متخرجيش من اوضتك لحد ماموضوع الاضحية ده يعدي....
بس ياماما انا مينفعش محضرش عزومة كل سنه
انا بحب اوي ياماما اعمل الغدى بايدي لاهل النجع الغلابه.. عشان خاطري ياماما بلاش تحرميني من ثواب ده.....
هتفت راضية باصرار ....
حياة الموضوع منتهي ...سالم مش هيتعب حد هو اللي هيدبح زي كل سنه العجلين.. والطباخين اللي جيبهم هيطبخو وهيفرقو الباقي على المحتاجين في النجع .....والخدم بس هيبقى شغلنتهم الضيافة على الناس الشاي ولقهوة.... يعني مش مستهله وقفتك وتعبك ياحياة يابنتي......
خبطت على الارض ببطء خفي عن اعين راضية وهتفت بإعتراض
بس ياماما راضية.....
ولا نص كلمه ياحياة انا مش عايزاك تزعلي سالم
بسبب نشفيت دماغك ....سالم قال حياة متنزلش ولا تتعب نفسها.... يبقى تسمعي الكلام من غير عناد وطلعي يلا على اوضتك وخدي ورد معاك لحسان سالم زمانه جاي من صلاة العيد.. وكمان هيدبح الاضحية الصغيرة في حوش البيت... وبعد مايخلص هيروح يدبح العجلين ادام المصنع بتاعه واخر اليوم هيبدأ موال كل سنه والبيت هيبقى مقلوب ناس فااسمعي الكلام وبلاش تعارضي سالم ياحياة كل لمصلحتك يابنتي....
ربتت على كتفها وذهبت من امامها....
زمت حياة شفتيها بعبوس قائلة بضيق
اي تحكمات دي بس.... دي بقت حاجه تخنق.....
صدح هاتفها بين يدها لترفع الهاتف بعد ان علمت هوية المتصل..
الو.... ايو.... ياريم مجتيش ليه.... كمان ساعتين .....طب هتيجي لوحدك.. إيه ابوكي واخوكي معاك ...... دول عمرهم ماعملوها وبعدين مانت عارفه علاقة سالم بعمي بكر عامله ازاي .....مانت عارفه ولا كأن في بينهم طار ......طب خلاص ربنا يستر
متابعة القراءة