مسلم ورقيه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
علي صدره في نفس التوقيت رقية خرجت من الأوضة وشافته وهو بيدخل اوضته استغربت ملامحه المشدودة وأنه مبصش نحيتها أصلا ..
اترددت كتير تدخل عنده بس قررت انها متدخلش هيكون حصل ايه يعني نزلت تحت واتفاجئت إن رانسي دخلت الفيلا بخطوات سريعة وقفت وسألت رقية بلهفة
مسلم فين
رقية بصتلها باستنكار وردت عليها بفتور شديد
رانسي طلعت علي فوق بسرعة ورقية كانت مذهولة من تصرفها التلقائي دي طلعت عادي من غير ما تتحرج! معقول بينهم وصلت للدرجة
رقية بصت حواليها بلخبطة كبيرة رجعها ليه طلاما فيه واحدة في حياته! رقية غمضت عيونها بعصبية وهي مش مصدقة إنها بتقول كده علي مسلم اتخنقت جامد بسبب تفكيرها فيه وحاولت تظهر عكس اللي جواها
طلعت علي اوضتها تاني بطئت خطواتها لما شافت رانسي واقفة قدام باب اوضة مسلم
يا مسلم افتح عارفة انك جوا
وبعد محاولات فشلت فيها رانسي أنه يسمح لها تدخل التفتت وبصت لرقية بغيظ كبير وسابتها ودخلت اوضتها ..
رقية استغربت اللي بيحصل أكيد فيه حاجة بس يا تري ايه هي
هزت راسها تطرد اي افكار توصل ليهم ودخلت اوضتها بس عقلها كله مشغول مع مسلم وحالته اللي شافته عليها ..
عمر قرب من مسعد اللي رحب بيه
اهلا وسهلا يابني
عمر رد عليه بإبتسامة
أخبارك ايه يا عمي
مسعد رد عليه برضا
في نعمة الحمد لله اتفضل اقعد
بعد حوارات دارت بينهم لمدة عمر سأله السؤال المعتاد
مسعد سحب نفس ورد عليه بتردد واحراج شديد
الحمد لله يابني بخير بس كنت عايزة اقولك علي حاجة كده بس ياريت ميكنش فيها زعل
عمر ضيق عيونه عليه باستغراب وقاله
مفيش زعل بينا يا عمي اتفضل قول اللي عندك
مسعد اتنهد وبدأ يتكلم
انت طبعا عارف ان كل شئ قسمة ونصيب وأميرة يابني مش عندها استعداد للخطوبة في الوقت ده انا قولت اقولك عشان متضيعش وقتك في مجيك لهنا كل شوية علي امل كداب
تضيع وقت ايه بس انا باجي اطمن عليك والله لأني عارف إن مسلم مش موجود
مسعد حس بالاحراج الشديد إتجاه
________________________________________
عمر وذوقه ورد عليه بامتنان
ربنا يخليك يابني كلك ذوق
عمر استأذن وقام مشي وهو مهموم بعد الرفض اللي سمعه سحب نفس
مساءا كلهم اتجمعوا علي السفرة بأمر من مجدي ماعدا مسلم اللي مظهرش طول اليوم مجدي بص لفاطمة وسألها باستفسار
مسلم قالك ايه
فاطمة ردت عليه بتلقائية
مردش عليا أصلا يا بيه
مجدي اتنهد بضيق وقالها
خلاص روحي انتي
رانسي بصت لمجدي وسألته باهتمام
هنعمل ايه يا دادي هيفضل قافل علي نفسه كده لغاية امتي
مجدي رد عليه بقلة حيلة
مفيش قدامنا غير أننا نستناه يخرج من نفسه
أميرة ادخلت في حوارهم بكلامها
مش عارفة مزعل نفسه علي واحد ميستاهلش ليه
مجدي رد عليه بعملية
كنت فاكر زيك كده أنه ميستاهلش بس مسلم ليه رأي تاني ومن وقت ما عرف بحكم الاعډام وهو زعلان جدا
رقية كانت متابعة الحوار باهتمام كبير وسألتهم بفضول
مين اتعدم
مجدي استغرب عدم معرفتها وجاوبها بتلقائية
حازم ابن مسلم اتنفذ عليه حكم الاعډام النهاردة
رقية اتفاجئت بكلامه وبصت له بذهول مجدي أتكلم بعد مدة سكوت حلت بينهم
اتفضلوا يا جماعة كلوا وهو الوقتي يبقي كويس
رقية مقدرتش تاكل وعقلها كله مع مسلم يا تري حالته ايه لامت نفسها انها مدخلتش وراه اول ما شافته راجع من برا قلبت في الاكل وقامت وقفت وقالت
سفرة دايمة بعد اذنكم
اختفت من قدامهم بسرعة قبل ما حد يوجه لها أسئلة طلعت وقفت قدام باب أوضته وهي مش عارفة هتدخل تعمل ايه
خبطت علي الباب ومتفاجئتش أنها ملقتش رد منه سحبت نفس وفتحت الباب ودخلت بهدوء لقيته نايم أو يمكن يكون تمثيل عشان تخرج
اتنهدت وقربت منه ومن غير ما تتأكد إذا كان نايم أو لأ غمضت عيونها وسمحت لقلبها يتكلم بدلا عنها بدقاته العڼيفة قد ايه كان واحشها اوي ده بيتها ومأمنها لقت نفسها فيه من تاني ..
صباحا رقية فاقت من نومها بكسل فركت عيونها عشان تتعود علي إضاءة الاوضة فتحت عيونها واتفاجئت بعيون مسلم بتبصلها لوهلة حست انها لسه نايمة وبتحلم ..
مدت أيدها علي وشه واتفاجئت أنها لمسته بجد حاسه بخشونة دقنه بين أيدها انتفضت من مكانها وبصت علي الاوضة وافتكرت أخر حاجة لما نامت بس هي ازاي نست نفسها ونامت
نفخت بعصبية وقامت خرجت برا من غير ما تبص له أكيد هيسالها عن سبب وجودها ووقتها مش هتعرف تجاوبه لأنها مش عندها رد قاطع علي تصرفها ..
رانسي اتفاجئت بخروج رقية من أوضة مسلم ضغطت على بغيظ وقربت بخطوات سريعة واندفعت فيها
هو مسلم سمح لك تدخلي
رقية بصت لها باستنكار ورددت بعدم استعياب
نعم!
رانسي بصت علي الباب ورجعت
متابعة القراءة