مسلم ورقيه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


خبيتك يا آمال اللي كنتي خاېفة منه حصل يا آمال أنا لازم اكلم وليد يجي يتصرف 
سعيد لحقها قبل ما تبعد عنه واتكلم بحدة 
تكلميه تقوليله ايه متعمليش شوشرة علي الفاضي نفهم الأول حصلها ايه 
آمال بصت له بعتاب وهاجمته پحده 
هو أنا لسه هنفهم ما الموضوع باين ومش محتاج فهم بنتك ضاعت خلاص وكله منك انت لو كنت بتشد عليها وتقولها لا كان فاتها الوقتي بتعملك حساب ولا حصلها اللي حصل 

سعيد ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها بنبرة عالية 
انتي خلاص قدرتي البلا قبل وقوعه ارحمنا يارب
سعيد سابها ومشي ودخل لرقية اوضتها قعد قدامها واتكلم بهدوء 
ممكن تهدي وتفهميني في ايه 
رقية ردت عليه من بين عياطها 
مش قادرة أتكلم يا بابا مش قادرة
سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف 
طيب طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حد أذاكي
رقية بصتله جامد وقالت بلوم 
حتي انت يا بابا بتفكر كده 
سعيد وضح قصده 
والله يا بنتي مش قصدي اللي فهمتيه بس شكلك يقلق وواضح أن ده ضړب يعني معني كده انك اتأذيتي جسدي ونفسي 
رقية افتكرت اللي حصلها وعيطت جامد سعيد قرب منها يمكن يقدر يهديها آمال جرت علي الباب لما سمعت رن الجرس علي امل يكون وليد بي اتفاجئت بعلا قدامها ..
علا سألتها بقلق وخوف 
رقية مالها يا ماما 
آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم 
مالها رقية 
علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية 
كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة 
آمال هزت راسها وقالت 
اه تعبانة شوية مفيش حاجة
علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه 
هي جوا صح
آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت 
اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه لوحده 
علا ردت عليها بعفوية 
مازن نايم وا....
علا سكتت لما فهمت أن آمال مش قابلة وجودها سحبت نفس واتكلمت بإحراج شديد 
طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا 
خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده 
انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني 
وليد بصلها وقرب من اوضة رقية خبط علي الباب ودخل اتفاجئ بمنظر رقية بصلها جامد وقرب منها وقال 
مين اللي عمل فيكي كده 
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة 
عرفوا اني صحفية
وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال 
ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش
رقية غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك وعيطت جامد آمال قلبها اتقبض اول ما رقية عيطت وسألتها پخوف شديد 
حد عملك حاجة 
رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية 
محدش قرب مني ملحقوش 
وليد اتنهد بخنقة وسألها باستفسار 
انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي 
سعيد ادخل لما شاف الھجوم من وليد ورد عليه 
براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة 
وليد رفض اقتراح والده وقال 
لازم تفهمني ايه اللي حصل عشان لو في ايدي حاجة اعملها اتصرف بسرعة 
رقية بصتله باستنكار واتكملت 
وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم 
وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته 
متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك 
كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية 
حاسب علي كلامك يا وليد 
وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال 
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله 
رقية بصتله بتردد ورفضت 
لا لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ 
مش ده اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه 
صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله 
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة 
سعيد بص لوليد وقاله بأمر 
سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه 
وليد
قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال 
انت ازاي متخليهاش تقوم معايا
________________________________________
وننهي الموضوع ده بقا 
سعيد حاول يبرر حالة رقية 
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه 
وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد 
هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش قرب لها 
سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة 
بلاش اطمن عليها 
سعيد هز راسه باستنكار واتكلم 
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي محصلش حاجة اقفلي علي الموضوع ده 
سعيد قعد علي الكنبة بارهاق وآمال اترددت كتير تدخل لرقية ولا تسيبها ترتاح سعيد لاحظ تصرفاتها وقال 
تعالي اقعدي يا آمال وريحي نفسك بقا
آمال ردت عليه وهي بتقرب منه 
حاضر جيت اهو
مسلم رجع البيت وسهير قابلته بفرحة واتكلمت بعتاب 
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده 
مسلم ضحك ورد عليها 
وانا عملت فيكي ايه بس ياست الكل
سهير ردت عليه بلوم 
بعد ما قولت ربنا هداه فرحت غبت تاني وزعلتني
مسلم اتنهد وبصلها شوية وقال 
ڠصب عني والله 
سهير كانت ملاحظة تغير نبرته وملامحه الحزينة ومترددتش تسأله والقلق متملك منها 
مالك يا نور عيوني شكلك مهموم كده ليه 
مسلم ضحك عشان يطمنها وقال 
الدنيا جاية عليا اوي 
سهير اتاثرت بكلامه ونبرته واتكلمت بحزن شديد 
بتقول
 

تم نسخ الرابط