مسلم ورقيه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
واتصنع اللامبالاة
بيقولك كده عشان فاكر أنه كده بيقدم لي معروف
رقية بصتله باستنكار واندفعت فيه بغيظ
اول مرة اشوف واحد مصر أنه يطلع بصورة وحشة وقڈرة!
مسلم غمض عيونه بعصبية ومردش عليها رقية قعدت علي الأرض ورفعت راسها ليه واتكلمت بنبرة أهدي
انا بحبك وعايزة اعيش معاك
مسلم فتح عيونه وبصلها بتأثر رقية حطت أيدها علي دقنه وسألته برقة
مسلم نبضات قلبه زادت جدا من ورا لمساتها ونبرتها اللي اتكلمت بيها سحب نفس وبعدها عنه بهدوء عشان ميضعفش قدامها
رقية وضعنا كده غلط وهيوصلنا لحاجات محبش أنها تحصل
رقية رسمت علي ملامحها الزعل وقالت
بس انت حبيبي و...
مسلم قاطعها بهجوم
مش مبرر للغلط وقبل ما يكون غلط فهو حرام ومش مسموح لاي حد فينا يقرب من التاني بالشكل ده
وامتي هقدر اقرب منك براحتي
مسلم هز راسه بلخبطة
مش عارف
رقية قامت وقفت بحماس ومسكت ايده أجبرته يقف واتكلمت بفرحة
تعالي نروح لبابا وقوله عايز اتجوز بنتك وصدقني هو هيوافق علي طول
مسلم بصلها بارهاق وسحب أيده منها وقال
الموضوع مش بالسهولة دي يا رقية وابوكي لو وافق عليا اخوكي مش هيوافق
انت مش عايز تتعب نفسك عشاني خالص مش بتحاول ومعندكش استعداد أنك تحاول أصلا أنا رخصت نفسي اوي معاك وكده كفاية اوي أنا مش عايزة اعرفك تاني
رقية سابته ومشت واتفاجئت باللي واقف قدامها علي الباب عيونها بصتله پصدمة كبيرة ورددت اسمه
وليد..
مسلم قرب من الباب لما سمعها بتتكلم ومكنش أقل منها في صډمته والاتنين رددوا في نفس واحد لما شافوا بعض
مسلم!
رقية مررت انظارها بينهم وهي مش فاهمة حاجة وسألتهم بفضول
انتوا
تعرفوا بعض
مسلم حس بخنقة شديدة ودخل البيت بيحاول يهرب من الماضي اللي بيطارده وليد بصلها بحدة وهددها
حسابك معايا بعدين
دخل ورا مسلم وسأله باهتمام
انت ابن اخو مهران
مسلم الټفت وبصله بندم ووليد سأله بعد استيعاب
مسلم قعد علي الكنبة ومقدرش يرد عليه وليد وقف قدامه واتكلم بنبرة جامدة
انا مضطر اقبض عليك أنا وهعرف اجيب عمك ازاي
مسلم بصله بتهكم وقال
________________________________________
تقبض عليا پتهمة ايه يا حضرة الظابط
وليد ضحك ورد عليه
رقية جرت علي وليد ووقفت قصاده واتكلمت بتوسل
وليد اندفع فيها پغضب
رقية عيطت واتكلمت بنبرة مهزوزة
والله هو معملش اي حاجة من دي أقسم بالله أنا كنت فاكرة زيك كده لسه عارفة الصبح أنه ملوش يد في كل اللي حصل
وليد بصلها بعتاب وهاجمها بحدة
الصبح لما قعدتي مع دياب ابن عمه صح حظك اني افتكرت شوفته فين ورجعت ولقيتك جاية هنا
وليد قرب من مسلم واندفع فيه
قوم معايا
رقية حست انها پتنهار وكل حاجة خرجت عن السيطرة دخلت في نوبة عياط شديدة ووقف بين وليد ومسلم واتكلمت بنبرة مش مفهومة
بقولك مش هو اللي عمل كده في فادية ملوش ذنب اسمعني ولو مرة واحدة
وليد مش أيدها پعنف وقالها
انزلي اركبي العربية ومش عايز اسمع صوتك تاني
رقية بعد محاولات فشلت فيها انها تقنع وليد بأنه يسيب مسلم فقدت طاقتها ووقعت من طولها فاقدة الوعي الاتنين جروا عليها پخوف مشترك ووليد بص لمسلم بتحذير
ابعد ايدك دي عنها
مسلم دخل أوضته وجاب لها برفان يفوقها بيه وليد شدها منه عشان يمنعه يقرب لها وبعد فترة رقية فتحت عيونه بتعب مسلم سألها باهتمام
انتي كويسة
رقية هزت راسها تأكد سؤاله وبصت لوليد ومسكت أيده بتوسل
والله هو ملوش ذنب
مسلم قاطعها بعصبية
خلاص يا رقية خليه يعمل اللي هو عايزه لما نشوف هيقدر يثبت كلامه ازاي
وليد حس من ثقة مسلم بصدق كلام رقية سحب نفس وبصله وسأله بتردد
انت فعلا معملتش حاجة
مسلم ضحك له بتهكم ورد عليه
شوف شغلك يا حضرة الظابط متسمعش كلامها
وليد ساعد رقية تقعد وهو وقف قصاد مسلم واتكلم بعدم استيعاب
انا لولا اني عارفك أو كنت عارفك هسيبك لو اتثبت عكس كلامك صدقني مش هسيبك
وليد بص لرقية وأمرها بحدة
اتفضلي قومي
رقية قامت وقفت وبصت لمسلم وسابته ومشت من غير ما ينطقوا بحرف زيادة وليد اندفع فيها اول ما ركبت العربية
انتي ازاي تسمحي لنفسك تيجي شقة واحد عازب واخدة راحتك معاه اوي كده
رقية ردت عليه بنبرة هادية
بحبه
وليد بصلها باستنكار واتكلم بحدة
بس ده مش مبرر وبعدين ده واحد بلط...
رقية قاطعته بكلامها بنفس هدوئها
مسلم مش بلطجي الظروف اللي أجبرته يعمل حاجات عكس اللي حوله وانا متأكدة من كلامي واظن انت اخر واحد يحاسبني اني جيت له في بيته عشان انت بنفسك كنت بتحكيلي اللي بينك وبين علا قبل ما تتقدم لها يعني متحرمش عليا اللي حللته لنفسك
وليد مقدرش يرد عليها واكتفي أنه يبصلها بلوم ساق العربية ورجع بيها علي بيتهم رقية قبل ما تنزل بصت لوليد واتكلمت بعيون بتلمع
والله مسلم كويس جدا انت لو عرفته هت....
وليد قاطعها لما قال
انا ومسلم كنا صحاب والشقة اللي كنتي فيها دي كنا بنسهر مع بعض فيها
متابعة القراءة