ابن الخادمه
المحتويات
بضيق وقالت اووف علي فكره أنا مبحبش المياصه دي
عمر بجدية مياصة ايه يا روح الروح ده أنا جوزك
تأففت أمل وقالت اوف عرفنا جوزي جوزي خلاص خلصنا وبعدين أنتوا أصلا كلكم زي بعض خاينين ومبتحبوش الا نفسكم
رفع عمر حاجبه باندهاش وقال ازاي يعني
أمل بسخرية الي سمعته يا دكتور يلا عن إذنك ثم أغلقت الخط دون سابق إنذار
وقفت حنان تنتقي أكياس حلوي وزجاجات المياه الغازية فيما كان يس يتابعها بإهتمام حتي إنتهت ووصل صوتها الرقيق إلي مسامعه وهي تقول بخجل لو سمحت كده كام
تنحنح يس بحرج وقال احم لا خلي بقي يا ست البنات والله
إبتسمت له وقالت شكرا ثم مدت يدها له وقالت اتفضل
مد يس يده وتعمد أن يلامس يدها بأصابعه حتي دبت قشعريره في جسدها أثر لمسته وأبعدتها علي الفور وأخذت ما إشترته وهرولت مبتعده عنه
في المساء
إرتدي مصطفي ملابسه وعزم علي أن يذهب إلي بيت أهل زوجته وهو يتمني أن تكون ايمان ما قصت عليهم ما رأت حتي لا يظنون به سوء وتختلف معاملتهم معه ونجيه تعتبره ولدها وبالتأكيد ستنفر منه فعليه الآن أن يصلح ما فعلته تلك التي تسمي علا ....
خرج عاصم من المسجد ثم خرج خلفه أيضا هشام وكاد عاصم أن يسير ولكن إستوقفه هشام وهو يقول
ياه !
إلتفت له عاصم وقال بجديه نعم
رفع هشام حاجبه وقال مش أنت برضو الي إتقدمت لأميره بنت عمي
عاصم بهدوء وثبات أيوه
هشام ساخرا طلبك مرفوض
صدم عاصم ولكنه قال بنفس الثبات هي الي رفضت
إبتلع عاصم تلك الغصة المريره بحلقه وقال بتحبوا بعض
هشام بلا مبالاه اه عندك مانع
عاصم متنهدا بضيق لا ربنا يسعدكم عن إذنك .... ثم سار مبتعدا وهو يشعر بالضياع وكأن صاعقه وقعت عليه بعد أن ظن أنها تريده كما هو يريدها بالحلال ....
رن جرس المنزل في منزل الحاج محمود فتوجهت سمره لتفتح الباب فتفاجئت بالدكتور عمر يقف ويقول أمل هنا
أومأت سمرة برأسها وقالت ايوه اتفضل يا أستاذ عمر
دلف عمر بينما أقبلت عليه نجية وهي تقول أهلا يا عمر يابني ايه المفاجأة الحلوة دي
إبتسم لها عمر وقال شكرا يا ماما أنا جيت أطمن علي أمل بعد إذنك
نجية بترحيب طبعا طبعا اتفضل ده بيتك ومطرحك
دلف عمر وجلس علي الأريكه وهو يتوعد لأمل في سره وما إن علمت أمل بوجوده إرتبكت قليلا وتوجهت إلي الخارج بخطوات متمهلة وهذه المرة نست حجابها ولم ترتديه فيما قالت نجية هروح اشوف سمرة واتجهت إلي المطبخ بينما وقف عمر وصافح زوجته وقد قرص علي كف يدها وهو يجذبها إليه حتي إرتطمت بصدره وهو يقول أهلا بمراتي أم لسانين الي بتقفل في وشي السكه
أمل بتوتر وإرتباك ممزوج بالخجل آآ أنت أنت .....
قاطعها عمر وهو يقول بحدة أنت ايه طبعا مش شايفة نفسك غلطانة ولا عملتي حاجة أنا إذا كنت بسكت فده من حبي فيكي متخلنيش أعرفك إزاي تحترمي نفسك بعد كده وأعرفك إزاي تكلمي جوزك بأدب
كادت أمل أن تتحدث ولكنه قاطعها وهو يقبض علي فكها بيده وقال مش عايز أسمع ولا كلمة وحسابك معايا بعد كده هيبقي عسير
أبعدت يدها عنه بقوه وقالت بتحدي ولا تقدر تعمل أي حاجه علي فكرة وأوعي تفكر نفسك هتتحكم فيا و ........
إبتلع بقيه جملتها بفمه حيث قبلها بشغف وهو يكبل يديها خلف ظهرها فتفاجئت أمل من فعلته وإتسعت عينيها پصدمة وأخيرا إبتعدت عنها قائلا بإنتصار إياكي تغلطتي تاني .....
الفصل السادس عشر
لم يستطع عمر ان يمنع نفسه من الضحك عاليا وهو ينظر الي امل وهي مذهوله مما حدث اخدت تنظر اليه بذهول وهي تلمس شفتيها باصابعها ولان العاصفه دائما تاتي بعد الهدوء فقد رفعت يدها وكانت علي وشك ان ټصفعه الا انه التقط يدها بسرعه واخذ يلوي زراعها بلين لتصيح هي
سيب ايدي.... سيب ايدي بقولك
جز علي اسنانه وقال بصوت منخفض حتي لايسمعه احد
المره دي لويتها بس تاني مره تفكري مجرد تفكير ان ايدك تترفع علي عمر عز الدين هكون كاسرها فاهمه ولا لأ ثم ترك يدها لتقول
وانت ايه ال خلاك..............
عمر.... ابوسك تقصدي بمزاجي وكل ما تقلي ادبك هعمل كده وهفهم كمان انك قاصده تستفزيني علشان عاوزه كده
امل بغيظ... انت مش طبيعي علي فكره
عمر بابتسامه خلابه.... كده عاوزه تتعاقبي تاني
امل بتوسل.... لأ خلاص انا اسفه
عمر ضاحكا.... تمام بس
متابعة القراءة