ابن الخادمه
المحتويات
أنا خلاص مبقاش عندي ثقه فيك ومش هأمنلك تاني
مصطفي بحزن شديد أنا هسيبك لحد ما تهدي يا ايمان وبعدين نتكلم مع السلامه ثم أغلق الخط وهو يتنهد بحزن وإرهاق ونهض يبدل ملابسه حتي يذهب إلي العيادة مره أخري بعد أن جاء ليرتاح قليلا
دلفت الصغيرة سلمي إلي غرفة سالم وأخذت تقلب في أشيائه وتلعب بهم بينما دلف سالم وصاح قائلا أنتي يا بت أنتي بتلعبي في حاجتي ليه
إقترب سالم وجذبها من ملابسها پعنف وألقها أرضا لتصرخ باكيه بصوت عال فهرولت إيمان إليها وچثت علي ركبتيها وهي تقول بلهفة سلمي حبيبتي إيه الي وقعك معلش حبيبتي مش قولت تاخدي بالك
سلمي من بين دموعها سالم زقني ووقعني يا ماما
سالم بلا مبالاه ولو جت جنبك حاجتي تاني هضربها ولو مش عاجبكم أمشوا من هنا
دلفت نجيه علي جملة ولدها لتصيح قائلة أنت إتجننت يا واد يا سالم يا قليل الأدب
إيمان پغضب شديد سامعه يا ماما قلة أدبه فعلا أنا غلطانة إني جيت قعدت معاكم أنا هرجع أعيش مع مصطفي مهما كان أرحم من هنا أنت بقيت لا تطاق يا سالم يلا يا سلمي يلا هنرجع لبابي
ثم تركته وتوجهت إلى الخارج بينما جلس سالم وأخرج من جيبه سېجارة بعد أن أغلق الباب خلف والدته جيدا وجلس يدخنها دون علم والدته بلا مبالاه .........
نظر عمر لها بطرف عينه وقال مازحا قدرات
لوت فمها بتهكم وقالت ياريت لما أتكلم بجد متهزرش
أمسك عمر كف يدها وهو يقول بهدوء براحتي
سريعا ما خفق قلبها بشدة أثر لمسته وأشاحت بوجهها بعيدا عنه فيما قال عمر ضاحكا
رفعت أمل حاجبيها وقالت مشمي !
عمر ضاحكا اه أنا دكتور بس إبن بلد وأعجبك أوي يعني
إرتسمت إبتسامة صغيرة علي محياها وأدارت وجهها كي لا يلاحظ ولقد ظهرت بشاير الحب عليها ......
بعد مرور وقت طويل في عيادة الدكتور مصطفي وخلو العيادة من المړضي قام ليغسل يديه في المرحاض الملحق بغرفة الكشف ومن ثم قام بتنشيفها وهو شاردا بذهنه في زوجته الغاضبة منه وقد الوصل الڠضب بداخله للقمة ما إن دلف الغرفة حتي وجد علا أمامه وتقترب منه رويدا رويدا فتحدث بجدية وهو يقول في حاجة يا علا
كاد أن يتحدث ولكنها قاطعته بقبلة قوية مفاجئة قاصدة أن تزرع فيه الرغبة تجاهها وعانقته
عانقته علا بقوه وظلت تقبله بقوه أشد فلم يقاومها مصطفي أبدا وبدأ في تجاوبه معها يبادلها القبلات ونسي .. نسي كل شئ وغاب معها لبحر لا قرار له نسي فيه زوجته وإبنته حتي إنه نسي ذاته إستطاعت علا أن تغريه بأنوثتها وتجعله ينسي كل شئ في هذه اللحظه وبعد وقت ليس بالقليل أصبحت علا عاريه لا يغطيها سوي أضلاعه .... وفجأه هبت جالسه لتصرخ وتبكي بهستيريه
_ أنا ضعت ضعت أنت ضيعتني !!
ذهول ... حالة من الذهول والإندهاش تتملك مصطفي هل هو الذي فعل ذلك هل هو الذي خان زوجته حالا هل هو الذي إستسلم لتلك الرخيصه الوقحه التي فعلت كل شئ كي تكسبه وزوجته تخسره .. !
مع الأسف هو .. هو الذي خان في لحظة ضعف منه وفعل ما لا يحمد عقباه ...
إنسابت الدموع من عينيه لا يعرف لما يبكي هو يشعر فقط وكأن خنجر طعن قلبه صورة زوجته فقط هي التي تتردد أمام عينيه يعلم أنه فعل خطأ وخطأ كبير من الممكن لا يوجد إصلاح له خان بل والأسوء أنه زني .. !
آفاق من شروده علي صوت علا وهي تصرخ فيه وتضربه في صدره وهي تقول پبكاء خادع أنت دمرتني إيه الي أنت عملته ده
نظر لها بإستحقار وأبعدها عنه وشرع في إرتداء ملابسه وهو يقول پغضب جلي أنا الي عملت منك لله يا شيخه منك لله ربنا ينتقم
متابعة القراءة