زوجوني معاقا بقلم جنه الاحلام
المحتويات
قائلا...
وهتعرفيني أزاي بقه ياأم العريف
تطالعته هنا بأبتسامه ساخره وقامت بوضع يدها في حقيبتها أخرجت قلم ومسكت بكف يده كتبت الرقم الخاص بها قائله...
دا رقمي أبقه كلمني وهقولك
عطته القلم ومدت له كف يدها قائله..
أكتب رقمك عشان أسجله أصلي مبردش علي أرقام غريبه
تطالعها بزهول مصطنع وأستهزاء قائلا.... لا ياشيخة بتديهم أرقامك بس
واضح إني غلط لما وقفت أتساير معاك من الأول أنا لو مش عرفاك مش هقف أتكلم معاك من الأول
زهل وحيد من حديثها قائلا بسخريه....
وعارفاني منين بقه
تطالعته بأستهزاء قائله....
دا علي أساس مش انت اللي عديني يوم فرح سليم المنشاوي وفضلت مبحلق فيا وبالمناسبه أنا دفعت حق ازازه الميه بتاعتك
تطلع علي زجاجه المياه الموضوعه بيده وأنصرف هو الأخر
..........
جالسه بالجامعه مع أصدقائها لمحت سياره قادمه من بعيده ظلت تتابعها قائله في نفسها...
مش دي عربيه يزيد
تطالعت مره أخري قائله...
بس يزيد ايه اللي هيجيبه هنا ممكن يكون حد تاني فكك
مالك ياحنين بتكلمي نفسك
أردفت حنين ومازل بصرها معلق بتلك السياره قائله....
ها لا فكك مني متركزش معايا
ظلت تتابع بصمت هبطت فتاه من السياره بطله جذابه تحادث تلك الجالس بها أردفت حنين محدثه نفسها قائله..
قولت مش هو... هو يزيد هيعرف الأشكال دي منين
جاءت لتحادث أصدقائها قطعها هبوط تلك الجالس بالسياره تطالعته بزهول عندما رأت أنه بالفعل هو يزيد
أخذت أشيئها وأنصرفت تحت زهول أصدقائها
علي الجانب الٱخر
بعدها يزيد عنه بهدوء قائلا پحده بسيطه....
ديما مبحبش الحركات دي وفي حدود بينا لازم تحترميها تمام
خجلت ديما من حديثه قائلا...
سوري يايزيد مقصدش
تمام أتفضلي ولما تخلصي شغلك هنا ابقي أرجعي البيت
أردفت ديما بتوتر بسيط قائله...
انت مش هترجع تاخدني
أردف يزيد قائلا بجديه....
لاء عندي شغل مطر أمشي وبعدها هروح عند صاحبي مش راجع علي البيت
أردفت بعبوس قائله..
ليه حد زعلك
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء...
صعد داخل السياره قبل أن تتحدث وانطلق بها
أوقف السياره فجأه عندما رأي أمامه تلك التي سقطت أمام السياره
هبط من السياره مسرعا وتقدم منها وجدها جالسه ممسكه بيدها أردف بقلق قائلا...
حصلك حاجة
صمتت بزهول عندما أستمعت لصوته تطالعته بعيون باكية مليئه بالعتاب قائله بهدوء...
الحمد لله كويسه
تنحنح قائلا...
متأكده أنك كويسه لو فيكي حاجة أوديكي للدكتور
وقفت حنين قائله بجديه...
مرسي لذوقك الحمد لله أنا بخير
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه وهي تجاهد الأ تهبط دموعها أمامه
وقف بمكانه يتطالعها بزهول قائلا....
مالها دي
هز كتفيه بلا مبالاه وصعد السياره مره أخري وأنطلق بها
......
جالسه خلف مكتبها بضيق فهو وعدها بأنه سيتصل بها في الصباح لكن خالف بوعده لها فالساعه أقتربت من الخامسه مسٱء وهو لم يحادثها حتي الأن
وضعت الهاتف من يدها بتأفف محدثه نفسها قائله....
كده ياسليم
لتكمل پغضب...
من يوم ماتجوزت الزفته دي وانت بعدت عني خالص أمته بقه تبعد عنها وترجعلي تاني
قطعها دخول السكرتيره الخاصه بها قائله...
أنسه ديالا في واحد عاوزه حضرتك بره
أردفت ديالا بتسأل...
واحد مين
جاءت السكرتيره لتتحدث قطعها بدخوله قائلا.... أنا
تطالعته ديالا بزهول قائله...
أنت
...............
الفصل_العاشر
جالسين الثلاثه في بهو المنزل يستمعون بصمت لحديث تلك الجالسة تتحدث بدموع مزيفه وهي تقص عليهم ماحدث
بالصباح قائله موجهه حديثها للمنشاوي ....
هو دا كل اللي حصل ياجدو ومدت إيدها عليا وجوزها واقف يتفرج عليها مقلهاش عيب حتي وأنا سلفتها الكبيره المفروض تحترمني أكتر من كده
شهقت تلك الجالسه بزهول قائله....
يعني مكفهاش قلت أدبها عليا كمان مدت إيدها عليكي شوفت ياعمي أخرت مجايب حفيدك كلها يومين وهتطردنا كلنا
أطلق المنشاوي زفيرٱ عاليا بضيق من كثره حديثها مردفا بنبره خبيثه وهو ينظر لتلك الخبيثه كما يلقبها قائلا...
وهي هتمد إيدها عليكي كده من سكات يازينه
تغيرت ملامحها للعبوس قائله بتوتر بسيط وڠضب....
وأنا هكدب ليه يعني
أردف المنشاوي پحده أرعبت جسدها قائلا..
لما تتكلمي مع اللي أكبر منك أتكلمي بأدب ومترفعيش صوتك
تطالع لتلك الجالسه بجوارها قائلا...
أنا قايم أقعد في الجنينه شويه أشم هوي بدل ماروحي قربت تطلع هنا
قال جملته الأخيره وهي يتطلع علي زينه پغضب وأستهزاء
نهي حديثة وسار للخارج
تطلعت عليا علي تلك الواقفه تطلعهم بنظرات غاضبه بسبب حديثهم علي أبنه شقيقتها قائله...
وانتي روحي شوفي وراكي ايه مش هتفضلي وقفلنا كده يلا
تنحنحت رجاء بحرج قائله...
عن أذنكم
أنصرفت رجاء للمطبخ برأسها ألف سؤال وأفكار كثيره تهاجمها لكن رفضتها علي الفور فهي لم تصدق أي شيئ مما قيل في حق أبنه شقيقتها فهي تعرفها جيدٱ
بالخارج تطلعت زينه علي رجاء حتي أختفت تماما نظرت لتلك الجالسه بجوارها قائله بزعل مصطنع...
يرضكي ياطنط معامله جدو ليا دي هو مش مصدقني ليه ومصدق الحربايه التانيه دي اللي جايه عشان تخرب بيتي وټخطف جوزي مني معقول انتي كمان ياطنط مش مصدقاني ومفكراني بكدب زيها
قالت جملتها الأخير وهي تجفف دموعها كأنها تبكي لتسطعتفها
تطالعتها عليا قائله پحده وضيق من يمني قائله...
لا ياحببتي مصدقاكي انتي أزاي تقارني نفسك ببنت الشوارع التانيه انتي فين وهي فين
أرتسم علي وجهها أبتسامه شيطانيه وهي تدير وجهها للأتجاه الأخر لكي لا تراها عليا ثم أرتسمت الحزن المزيف مره أخري وتطالعتها قائله..
قوليلي ياطنط انتي عارفه أنا بحبك قد ايه وبعتبرك في مقام ماما ومليش غيرك هنا معقول هنسكتلها ونخليها تعمل اللي هي عاوزاه
تطالعتها عليا پحده قائله وهي تفكر بشيئ ما....
مين قال إنها هتفضل دي هتطلع من هنا وبفضيحة كمان
أبتسمت زينه بخبث قائله بصوت منخفض يشبه الهمس.
قصدك ايه
وقفت عليا قائله...
هبقي أقولك أنا دلوقتي مطره أمشي عندي معاد يلا باي
أنصرف عليا للخارج وظلت هي بمفردها أرتخت بجلستها وضعت قدم فوق الأخري بأبتسامه تعتلي صغرها قائله...
قولتلك العب مع زينه أخره هلاك يلا ياقطه بالشفي
أطلقت ضحكه عاليه علي نجاح مخططها وتحقيق هدفها تطلعت حولها وجدت المكان فارغا هبت واقفه وأنصرفت لغرفتها
..................
بنفس الوقت في الخارج
وقف المنشاوي في منتصف الحديقه يتطلع حوله يمينٱ ويسار يبحث عن شيئ ما وقع نظره علي تلك الجالسه في الحديقه أقترب منها جلس علي المقعد أمامها قائلا...
ايه اللي مقعدك كده
أطلقت تلك الجالسه تنهيده عاليه قائلا...
مفيش مخنوقه شويه قولت أقعد أشم هوي زهقت من القاعده لوحدي في الأوضه
أكملت بأبتسامه...
وحضرتك
أبتسم المنشاوي قائلا...
جيت أدور علي خرطوم الميه أرش الجنينه مش لاقيه
تطالعته يمني بزهول قائله..
وحضرتك اللي بترش الجنينه
أطلق المنشاوي ضحكه عالية قائلا...
وبقص الزرع كمان أصل كلام في سرك صاحبك كان مهندس زراعي قديم وملقتش حاجة تشغل مهنتي غير الجنينه دي وزارع فيها حاجات حلوه هتعجبك تعالي أوريهالك
صدمت يمني من حديثه قائله بعدم أستيعاب...
توريني أنا
قام المنشاوي من مكانه سحبها من يدها لتسير معه قائلا وهما يسيرون في الحديقه...
ايوه انتي مستقليه بنفسك ليه وأهو بالمره أستغلك تدوريلي عالخرطوم اللي مش لاقيه دا
تطالعته بفرحه خفقت قلبها قائله....
من عيوني لحضرتك
ترك يدها بزعل مصطنع قائلا..
ايه حضرتك دي قوليلي ياجدي ولا أنا مشرفكيش
ٱطلقت شهقه عاليه قائله بأندفاع...
لا لا طبعا مقصدتش دا أنا يشرفني أوي كمان بس مصدقتش نفسي من الفرحه
أطلق المتشاوي ضحكه عاليه قائلا..
طب يلا روحي دوري عالخرطوم وجبيه وحصليني
أردفت بأبتسامه فرحه تزين وجهها قائله...
عيوني
ركضت خطوتين للأمام ثم عادت مره أخري قائله بصوت منخفض يشبه الهمس..
علي فكره ضحكتك حلوه حفيدك طالعلك
قالت جملتها وأنصرفت راكضه من أمامه تجلب له ماطلبه
تطالعها المنشاوي بأبتسامه وأنصرف إلي المكان الذي يوجد به المزروعات الخاصه به
بعد وقت أتت له وهي تحمل بيدها خرطوم المياه قائله...
جدو جبت الخرطوم أهو لقيته تحت الشجره اللي هناك دي
أخذه المنشاوي منها وأعطاها الطرف الأخر قائلا....
روحي حطي دا في الحنفيه أهي وشغليها هتعرفي ولا لاء
تطالعته بغيظ قائله بغرور...
مين دي اللي متعرفش بعون الله هبهرك
تطالعها المنشاوي بسخريه قائلا...
أما أشوف يلا
أنصرفت من أمامه فعلت ماطلبه وعادت له مره أخري وقفت بجواره
بعد وقت أردفت قائله برجاء طفولي...
وانبي ياجدو أديني الخرطوم أرش شويه
أطلق المنشاوي زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ
صبر...
يابنتي أعقلي شويه بقالك ساعه تزني خدي أهو بس خلي بالك
أخذته منه بفرحه قائله...
لا متخافش قولتلك هبهرك
هبط من سيارته في طريقه للداخل أستمع لصوت عالي قادم من الحديقه أخذة الفضول ليري من صاحب هذا الصوت وما سبب هذا الضحك الذي يصدح أثره في المكان
تسلل بهدوء من بين الأشجار حتي وصل للمكان الذي يأتي منه الصوت
تطلع علي المكان بأستغراب قائلا...
دا المكان اللي فيه المزروعات بتاعت جدي
صمت قليلا قائلا بتفكير...
معقوله جدي جايب ستات هنا
أخذه الفضول ليعرف من الذي يوجد بالداخل مع جده سار بهدوء وجدها هي الواقفه بجوار جده ممسكه بخرطوم المياه كاالأطفال
أبتسم بعفويه علي هيئتها المضحكه لكن ڠضب فجأه وتبدلت ملامح وجهه للعبوس بضيق لا يعرف سببه أردف پحده قائلا..
يمني
أنتفض جسدها عند سماع صوته أستدارت له قائله....
نعم
أطلقت شهقه عاليه عندما رأته يتطالعها بنظرات ناريه والمياه تصب فوقه تطلعت لخرطوم المياه الموجود بيدها ألقته أرضا وتقدمت منه سريعٱ تجفف شعره الذي يسقط المياه علي وجهه بكف يدها قائله پخوف بسيط...
أسفه والله مقصدش
أقترب المنشاوي منهم محاولا تلطيف الجو وهو يسحبها من يدها لتسير معه قائلا...
سيبك منه هيروح يغير هدومه تعالي أوريكي الطماطم اللي أنا زراعها
أطلقت يمني ضحكه عاليه قائله...
زارع طماطم كمان مش كفايه البتنجان والجرجير والحاجات التاتيه
أطلق المنشاوي ضحكه عاليه قائلا..
تعالي بس دا لسه الفاكهة
سحبها خلفه وأنصرفو من أمام تلك الواقف يتطالعهم بشراره ڠضب تتطاير من عيناه
..................
سار داخل الغرفه بضيق يعتليه لا يعرف سببه أطلق زفيرٱ عاليا وقام بخلع ساعه يده وألقاها بالأرض پعنف
وقف خلف زجاج شرفه غرفته يتطلع عليهم مردفا من بين أسنانه بتوعد قائلا...
صبرك عليا بس لما تطلعيلي دلوقتي بتضحكي وتتكلمي ومبسوطه ولما تيجي تقلبي وشك
تطالعهم بنظره أخيره وسار للداخل ألقي بجسده علي الفراش وقام بأخراج هاتفه من جيبه بحث عن رقمها بالهاتف وقام بالضغط علي زر الأتصال وأنتظر الرد
أستمع لصوتها قائله پغضب...
والله لسه فاكر تكلمني
أردف سليم بهدوء قائلا...
ڠصب عني ياديالا عارف إني مقصر في حقك بس والله مابأيدي ظروف الشغل
عبس وجهها قائله بصوت علي وشك البكاء..
لا ياسليم طول عمرك وظروف شغلك زي ماهي مبتتغيرش ومع ذالك كنت بتقضي أكتر وقتك معايا... عارفه أنك أتجوزت والوضع أختلف بس مطلبتش منك حاجة غير تفضل صدقتنا زي ماهي بس وتطمن عليا بس واضح إنك مبقتش عاوز الصداقه دي وتبعد بس بالذوق
أطلق تنهيده عاليه قائلا بهدوء...
خلصتي
أطلقت زفيرٱ عاليا من بروده القاټل قائله...
يخربيت البرود اللي عندك ياشيخ... المهم عاوزه أشوفك ينفع ولا زي العاده
تطلع إلي الهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا...
علي الساعه تسعه
متابعة القراءة