زوجوني معاقا بقلم جنه الاحلام
المحتويات
الأخر
أنتهت هنا من المحاضره سارت للخارج مع أصدقائها في طريقهم للكافتريٱ يجلسو بها حتي يأتي موعد المحاضر الثانيه لكن قطعها صوت الهاتف
تطلعت لمن يتصل بأستغراب فكان عباره عن رقمٱ مجهول
حسمت أمرها وقامت بالرد قائله....
الو
أردف قائلا عندما أستمع لصوتها بأبتسامه....
السلام عليكم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة مين حضرتك وعاوز ايه
أعتلي علي وجهه أبتسامه فارحة عندمٱ أستمع لصوتها قائلا....
عاوز أدفع حق أزازه الميه
بحلقت بالفراغ بزهول عند تذكرته عبس وجهها قائله بضيق....
مش عاوزه منك حاجة ولو سمحت مترنش عليا تاني
تحدث بأندفاع قائلا...
أكمل بأحراج قائلا...
عارف أنك مضايقه وزعلانه من كلامي بس خلينا نتقابل عالأقل أعتذرلك
أردفت بنفاذ صبر قائله ببرود..
لا تعتذرلي ولا أعتذرلك ولا عاوزه أشوف وشك أصلا ولو أتصلت تاني انت حر
أجابها بغيظ وحده لا تتحمل النقاش قائلا....
الساعه خمسه هتقابليني في..... هخلص شغل وأستناكي هناك خمسه بالدقيقه تكوني موجوده عشان مبحبش
نهي حديثه وغلق الهاتف
قبل أن تتحدث أو تعترض وضعه علي المكتب أمامه وبدأ يكمل عمله
أما هي فطتلعت للهاتف بزهول وعدم أستيعاب مما يحدث محدثة نفسها قائله....
هو في ايه.. ماله ابن المجنونه دا
أطلقت تنهيده عاليه تطلعت للهاتف بلا مبالاه وأنصرفت خلف أصدقائها
............
جالسين ثلاثتهم بمكتب سليم يتطلعون لبعضهم بتأفف وصمت قاټل مسيطر بالمكان
تطلع عليه يزن وهو يرتشف قهوته هو الأخر يشاركهم يزيد
أطلقوا الثلاثة ضحكه عاليه وهما يتطلعون لبعضهم بنصف عين من خلف الفنجان
أردف سليم قائلا...
وحدوه
أردفو الأثنان...
لا أله الا الله
أردف يزن من بين ضحكته قائلا...
تطلع سليم عن فنجان القهوه الموضوع بيده قائلا...
مره أوي مش عارف أشربها
تطلع يزن هو الأخر لفنجانه قائلا...
شكله موصي علينا
تطالعهم يزيد ببرود قائلا...
مش انتوا اللي قولتوا هنشرب علي ذوقك والله أنا بحب أشرب القهوه كده
انت حد مأجرك عليا يابني
تطالعه يزيد بأستفزاز قائلا وهو يضع قدم فوق الأخري....
اه المنشاوي
رمقها سليم بنظرات ناريه ثم وجه حديثه لتلك الجالس قائلا...
قوم خد الواد دا وأطلعوا بره خلوني أكمل شغلي
وقف يزن مسرعٱ قائلا....
أقسم بالله انت أبن حلال رحمتني من فنجان القهوه اللي مجبور أني أشربه دا
وقف يزيد ثم تحدث وهو ينصرف للخارج قائلا...
يلا يايزن خلينا نسيب البية يشتغل جيب فنجان القهوه وتعالي ورايا
أطلق سليم ضحكه عالية علي هيئة تلك الواقف علي وشك البكاء
رمقه يزن بنظره غاضبه وأخذ فنجانه وأنصرف
ظل بمفرده جالسٱ بمكانه خلف مكتبه فتح الحاسوب الخاص به لكي يكمل عمله
أبتسم بعفويه عندما تذكرها لكن عبثت ملامح وجهه عندما تذكر مافعله معها
أغمض عيناه پألم ثم أردف محدثا نفسة قائلا....
معرفش أنا عملت كده لية بس فكره أنك هتبعدي خلتني مش شايف قدامي
أطلق زفيرٱ عاليا وبدأ يكمل عمله مره أخري بتركيز
............
خرجت زينه من غرفتها پغضب في طريقها لغرفه عليا
أقتحمت الغرفه دون أستأذان علي تلك الجالسة تتحدث في الهاتف
تطالعتها عليا پغضب ثم أكملت محدثه ذالك الذي تحدثه بالهاتف قائله...
أوكي هكلمك بعدين باي
غلقت الهاتف ثم تحدثت موجهه حديثها لتلك الواقفه قائله...
خير ايه اللي جايبك وبالطريقه الھمجية دي
أردفت زينه پغضب قائله....
انتي مش قولتيلي أنك هتخرجي الزفتة دي من هنا ايه رجعتي في كلامك
انتي لازم تشوفي حل وفي أسرع وقت جوزي بيضيع مني ومش أنا لوحدي بقه أنا والطفل اللي في بطني
صمتت عليٱ قليلا لكي تستوعب ماقالته ثم تحدث بفرحه قائله...
قولي تاني كده قولتي ايه طفل انتي حامل ياحببتي ألف حمد وشكر ليك يارب أخيرٱ هشوف أحفادي تعالي ياحببتي أقعدي
سحبتها من يدها بهدوء أجلستها علي طرف الفراش تحت زهول زينه
جلست عليا بجوارها قائله....
متتعبيش نفسك انتي بس ياحببتي عشان صحه البيبي واللي انتي عاوزاه هو اللي هيكون ولو كان علي الشرشوحه دي أنا هغورهالك وللأبد
تطالعتها زينه بتوتر قائله...
هتعملي ايه
تطالعتها الٱخري بأبتسامه خبيثة قائله....
هقولك.....
............
وقفوا الأثنان أمام الجريده بعدما هبطوا من السيارة يتطلعون للمكان
أردفت حنين بأنبهار قائله...
واو المكان تحفه أوي يابت شايفه
أردفت يمني وهي تتطلع هي الأخري للمكان قائله...
مش بطال
رمقتها حنين بغيظ قائله...
مش بطال!!.. عيله وش فقر بصحيح يابنتي المكان باين علية من شكله
أكملت قائله...
والله عدي ذوق أوي أختارلك مكان حلو وليه أسمه
عبس وجهها عند ذكره أردفت بضيق قائله...
مش بالشكل المهم أن الجريده تكون كويسه دا اللي يهمني وبعدين أحنا واقفين دا كله بنعمل ايه يلا خلينا ندخل كده هنتأخر وأنا مش عاوزه الفرصة دي تضيع عليا
حدثت حنين نفسها بضيق وهي تتطلع علي الطريق قائله...
اووف منك انت كمان روحت فين كل دا
أطلقت يمني زفيرٱ عاليٱ قائله بنفاذ صبر...
يوووه ياحنين بقولك أتأخرنا واقفه تكلمي نفسك وتقولي مجاش ليه هو مين دا اللي
جاي
جاءت حنين لتتحدث قاطعها صوت ذلك الذي أتي من خلفهم قائلا
أنا
تطالعته بزهول وعدم أستيعاب ثم تطلعت لتلك الواقفه پغضب وووو
........
الفصل_الثالث_عشر
ظلو يتطلعون الأثنان لبعضهم بنصف عين في صمت بنظرات مطوله كلٱ منهمٱ يحاول فهم مايدور بداخل رأس الأخر
تطلعت ديالا حولها تتطلع للمكان قائله...
أخلص انت جاي هنا عشان تفضل ساكت
تطالعها عدي بصمت تام يتطلع عليها فقط
أطلقت زفيرٱ عاليا بنفاذ صبر قائله...
واضح أنك مش ناوي تتكلم النهارده هتخلص تتكلم ولا أمشي
أردف عدي قائلا....
بحاول أفهم ايه اللي بيدور في دماغك مش قادر أفهمك حاسك بحر غويط ملوش أول من أخر
أطلقت ضحكه عاليه قائله بجديه...
متحاولش تعرف ايه اللي بيدور في دماغي مش هتوصل للي انت عاوزه... أنا أعرفك اللي أنا عاوزاك تعرفه لكن انت متقدرش تعرف عني حاجه ولا تعرف ايه اللي بيدور في دماغي
تطالعها بأعجاب قائلا...
عجبتني
دماغك والٱكتر ثقتك في نفسك... خلينا في المهم
تطالعته بضيق قائله...
يبقي أفضل... قول اللي عندك سماع
تطالعها عدي بخبث قائلا...
أنا معنديش انتي عرضتي عليا عرض في التليفون وطلبتي مني تشوفيني وأديني جيت
صمتت قليلا ثم تحدث قائله...
تمام وأنا منتظره ردك
حك أسفل ذقنه بتفكير قائلا...
بصراحة كلامك دا كله هابط ومفيش حاجة من كل اللي قولتيه دا صح مستنيه ردي في ايه!!
جاية تقوليلي نخطط نفرق سليم ويمني وانتي تاخدي سليم وأنا أخد يمني دا كلام برضه مش خاېفه أروح أقول لسليم
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله...
تؤ تؤ مش خاېفه عارف ليه!
عشان انت مستحيل تروح تقوله فكر في الموضوع كويس انت حاطط عينك علي يمني ودا واضح أوي ومتحاولش تنكر عشان مش هتعرف وأنا بحب سليم وكده كده هيكون ليا وهبعده عن الزفته التانيه فا فكر دي فرصة عمرك معقول هتضيعها وتسيب يمني تروح من بين أديك وانت واقف بتتفرج
صمت قليلا يفكر بحديثها ثم تحدث قائلا...
كلامك دا ملوش أي لازمه عندي يمني مرات أخويا وهعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا
تطالعها بنظره أخيره ثم هب واقفٱ أرتدي نظارته لينصرف قاطعته قائله....
وأنا كمان هعمل نفسي مسمعتش حاجة ومستنيه ردك فكر كويس
ضيق عيناه قائلا ببرود ...
مش شايف أن في أي داعي للتفكير عن أذنك
هبت واقفه أقتربت منه وقفت أمامه عاقده يدها أمام صدرها قائله....
متعمليش فيها دور الضحېة أنا سمعاك أمبارح بوداني وانت بتحلف لا هتكون ليك
قالت جملتها الأخيره وهي تبتسم بأنتصار لأقترابها من تحقيق هدفها
أما هو فتصلب بمكانه پصدمه أحتلتة تطالعته ديالا بزعل مصطنع قائله...
لا ياعدي أجمد مش كده عالعموم أنا مش هتكلم هتساعدني هنبقي صحاب وحبايب وكل واحد فينا هيستفيد هترفض هوري دا لسليم
ألتقطت هاتفها من علي الطاوله وقامت بالضغط علي زر أشتغل تلقائيا فيديو موجود به كل ماحدث بغرفه المكتب بليله أمس وتوعده بأنها ستكون له
غلقت الهاتف بعدما أنتهي عرض الفديو ثم تحدث قائله بأبتسامه خبيثة....
ها قولت ايه نبقي صحاب وحبايب ولا سليم يشوف بنفسه أخوه المحترم ناوي علي ايه
بحلق بها پصدمه قائلا...
انتي صورتي الفديو دا ازاي
عادت جلست بمكانها قائله....
أقعد معقول هنتكلم وانت واقف كده والناس تتفرح علينا مش حلوه خالص
رمقها بنظرات ناريه وعاد جلس بمقعده قائلا پحده....
أخلصي قولي صورتي دا
أزاي
أطلقت تنهيده عالية وهي تطالعه بأبتسامه بارده قائله...
أمبارح بعد مالحفله خلصت كنت جايه أشوف سليم لأنهم كانوا منعني من حضور الحفله وبالعاده أنا وسليم متعودين نشوف بعض في المكتب عشان جده وأنا بروحله من الشباك اللي فاتح علي الجنينه وبالصدفه شوفتك وانت عمال تتكلم ومتعصب
أكملت مصححة...
لا دا من حسن حظي.. خدني الفضول أشوف مالك سمعتك وانت بتتكلم فاصورتك
... ربنا بيحبني وأداني فرصه أرجع فيها سليم ليا وكمان انت كسبان في الموضوع انت عاوز يمني وهتاخدها وأنا عاوزه سليم وهاخده ها ايه رأيك.....
........
تطالعته بضيق قائله...
انت ايه اللي جابك
خلع نظارته الشمسيه ثم تحدث ببرود قائلا....
مش عيب برضه لما تكون مراتي رايحة علي مقابله شغل من غير ماأعرف
عقدت يدها أمام صدرها قائله بأستهزاء....
لا والله دا علي أساس ايه إن شاء الله بتتكلم بالثقة دي
تطلع لحنين الواقفه تتابع مايحدث بعدم أستيعاب ثم تطلع لها قائلا ببرود كالثلج...
مفيش شغل وأتفضلوا يلا
تطالعته حنين پغضب قائله...
ايه الكلام دا أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ
تطالعتها يمني پغضب ثم تحدثت قائله....
بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له پغضب...
مكنش أعرف انه هيعمل كده هو قالي عاوز يصالحك عشان مزعلك
رمقتها يمني بنظرات ڼارية قائله پحده من بين أسنانها....
حنين غوري من قدامي دلوقتي مش طيقاكي
زفرت حنين بضيق قائله...
اوف بقه أنا ذنبي ايه بس هو ضحك عليا
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا...
يلا ياحنين روحي شوفي كنتي رايحه فين
تطالعته حنين پغضب وأنصرفت من أمامهم صعدت سياراتها وغادرت
أما يمني فتطلعته بعدم أهتمام جاءت لتسير للداخل مكمله طريقها شهقه عالية قائله پغضب....
يخربيت البجاحة ايه اللي بتعمله دا وسع كده سبني الناس بتتفرج علينا نهار أسود عالفضايح
قائلا بأبتسامه بارده هامسٱ....
وأنا مالي بالناس محدش ليه عندي حاجة
تطالعته پغضب قائله...
انت بجح ومعروفه فالبنسبالك عادي لكن أنا لاء سبني يخربيتك هصوتك وألم عليك الدنيا دلوقتي لو مسبتنيش
تطالعها بغيظ قائلا...
ولا تقدري تعملي حاجة
رمقته بغيظ ثم أردفت بتحدي..
هرويك أذا كنت أقدر ولا لاء
جاء ليتحدث قطعته بصوت صريخها الذي صدح في المكان قائله....
الحقووووني بيخطفني الحقووووني عااااااااا
وضع يده مسرعٱ علي فمها لكي تصمت قائلا پغضب
وحده...
وربنا لأنفخك بقه أنا
خاطف...
أبتلع باقي كلماته صراخٱ پألم قائلا....
ااااااه يابنت العضاضه
تطلع علي كف يده ثم تطلع عليها پغضب جامح قائلا پحده....
شايفه عملتي ايه في أيدي صبرك عليا بس اتزفتي يلا قدامي
تقدمت منه خطوه ثم هتفت ببرود قائله...
تؤ تؤ مش رايحة معاك في مكان
تطلعت علي ساعه يدها وأكملت پغضب قائله....
عجبك كده أخرتني علي معاد المقابله أنا ماصدقت الأقي فرصة أشتغل
تطالعها بشماته قائلا..
يلا بالشفا تعيشي وتاخدي غيرها
أغمضت عيناها محاوله ضبط أعصابها قائله...
سليم أتفضلي أمشي من قدامي عشان
متابعة القراءة