زوجوني معاقا بقلم جنه الاحلام
المحتويات
مش طيقاك
تطلع سليم عليها وجدها مغمضة عيناهٱ أبتسم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما..
وبحركه مفاجئة قام بحملها بين يديه
أطلقت شهقه عالية پصدمه قائله....
نهارك أسود ومنيل نزلني هيغمي عليا من الكسوف يحرقك عاااااااا الحقوني خطفناااااااي الحقونااااااااااااي
تطلع أحد رجال شرطه المرور الواقفون بالطريق علي صاحب الصوت رأه يحملها ويسير بها أتجاه السياره ركض له مسرعٱ وقف أمامه قبل أن يدخلها السياره قائلا پحده....
أوقفها سليم بالأرض ثم حدث تلك الواقف قائلا...
بتكلمني أنا
أردف رجل الشرطه پغضب قائلا...
لا بكلم خيالك خاطڤها عيني عينك كده وسط النهار ولا هامك مشوفتش بجاحة في حياتي زي بجاحتك يلا قدامي هتفضل واقف مبرقلي كده
كتير وانتي ياأنسه معايا عشان تعملي محضر بخطڤك أنا عارف الأشكال اللي زيه دي بس علي مين القانون صارم والغلطان هيتحاسب
عجبك الفضايح دي صبرك عليا بس انتي لو وقعتي تحت أيدك والله ماهرحمك
جذبه الشرطي من رسخ يده پغضب قائلا....
وكمان بتهددها قدامي دا انت يومك مش فايت مټخافيش ياأنسه القانون هيجبلك حقك
أطلق سليم زفيرٱ عاليا وقام بسحب يده من يد الشرطي بقوه قائلا بتحذير وڠضب...
طبق علي رسخ يدها قائلا پحده لا تحمل النقاش...
وانتي يلا قدامي وبطلي فضايح فرجتي علينا الناس.
رمقته بغيظ قائله....
انت لسه شوفت فرجه لو سمحت حضرتك عاوزه أعمل محضر للأستاذ بعدم التعرض عشان ميخطفنيش تاني
تطالعها سليم پغضب شديد ثم حدث تلك الواقف قائلا..
تطالعه الشرطي بأستفزاز قائلا وهو يحذبه أمامه من ياقه قميصة الخلفية پغضب...
قرفت من أشكالكوا الۏسخة كل واحد لابسلي طقم شيك وراكب عربيه أمه جيبهاله عملي فيها أبن ناس ولما نيجي نكلمه يقول دي مراتي
وقف سليم بمكانه قائلا پغضب ونفاذ صبر..
أرتعب الرجل قليلا وقام بفك قبضته عليه قائلا....
فين قسيمه الحواز اللي تثبت أنها مراتك مش خطيفها زي ماهي بتقول
أردف بصوت حاد محدثها قائلا...
أخلصي فين القسيمه
تطالعته پغضب قائله....
بتزعقلي أثبت دا حضرتك بيزعقلي أهو وعلي طول كده
أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بهدوء...
أخلصي ياحببتي بلاش شغل العيال دا عيب كده مش شايفه الباشا راجل كبير مش قادر للوقفه دي
تطالعته يمني تلك الواقف قائله...
خلاص حضرتك هو مش خطڤني ولا حاجة دا جوزي وأنا كنت بهزر معاه مش أكتر مش كده ياحبيبي
أبتسم لها بغيظ وتوعد قائلا...
كده ياحببتي
أكمل محدثا الشرطي..
المدام بقه بتدلع يلا عن
أذنك
أوقفهم الشرطي قائلا بحزم...
أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في الشمس وبتتدلع أنا بقه هدلعكوا النهارده أخر دلع يلا قدامي عالبوكس انت وهيا
حز سليم علي أسنانه پغضب قائلا....
بوكس ايه انت مش عارف أنا مين أنا ممكن أقعدك في البيت جمب المدام وأنا واقف مكاني كده قصر الشړ ويلا بالسلامه
دفشة الشرطي أمامه بقوه قائلا...
طب ايه رأيك بقه أنا هتمشي قدامي عالبوكس حتي لو أخر يوم ليا زي مابتقول يلا يالا قدامي أخلص
تطالعه بزهول قائلا...
يالا أنا ولا تمام البوكس فين
............
بعد مرور أكثر من ساعتين بداخل قسم الشرطه واقفين الأثنان يتطلعون لبعضهم بنظرات ڼارية أقترب يزن مسرعٱ لهم تقدم سليم عند رؤيته قائلا پغضب وحده...
أخيرٱ شرفت كل دا تأخير
رمقها الأخر بأستهزاء قائلا...
والله لحد ماعرفنا نجيب القسيمه من البيت والمنشاوي عملي ولا مية تحقيق لحد ماأدهالي
أردف سليم بتحذير وحده قائلا...
أوعي يكون عرف
جاء يزن ليتحدث قطعه صوت المنشاوي وهو يتقدم منهم قائلا...
خاېف أوي لا أعرف والله عال ياسليم مبقاش غير قسام الشرطه كمان أهو دا اللي ناقص وياتري ممسوك في ايه
تطلع المنشاوي علي تلك الواقفه تتطلع علية بأحراج أقترب منها أخذها بين يده يرتب علي كتفيها بحنان قائلا...
مټخافيش ياحببتي انتي كويسة
تنحنحت بهدوء قائله...
الحمد لله بخير
تطالعها سليم
بغيظ قائلا...
كل اللي أحنا فية دا من تحت رأسها نطلع من هنا وهربيكي
أردف المنشاوي بسخط قائلا...
فكر بس تقرب منها وشوف هعمل فيك ايه
أبتسمت يمني بتلقائية قائله بفرحه خفقت قلبها....
قلبي ياجدو ربنا يخليك ليا ايوه كده أفضل واقف في ضهري
أبتسم المنشاوي قائلا بحنان...
متقلقيش ياأوزعه جدك في ضهرك لو كلمك بس تعالي قوليلي وملكيش دعوه
تطالعته يمني بأستفزاز رمقها پغضب ثم حدث يزن قائلا...
أخلص فين الزفت القسيمه خلينا أخلص من أم اليوم الهباب دا
أخرج المنشاوي الورقه من جيب بنطاله أعطاها أمام تلك الشرطي الجالس قائلا....
القسيمه أهي
أخذ الشرطي عقد الزواج منه قائلا...
تمام
أمر الشرطي بالأفراج عنهم وأنصرفوا جميعهم للخارج
أردف المنشاوي محدثا يمني قائلا...
يلا حببتي خلينا نروح شكلك تعبانه
قاطعه سليم قائلا بهدوء...
لا روح انت ياجدي أنا هاخد يمني علي بيتها تجيب منه شويه حاجات وهنحصلكوا.. يزن روح جدي وأنا مش جاي علي الشغل النهارد.
أردف يزن بقله حيله قائلا...
تمام يلا ياجدي
مال علي أذنه قائلا...
سماح المرادي بس عشان
الوضع الزفت اللي انت فيه وكمان عشان مراتك معاك مش هتكلم
رمقه بغيظ قائلا....
يلا يالا من قدامي
تنحنج قائلا. ...
يلا ياجدي انت لسه واقف
صعد يزن سيارته وبجاوره المنشاوي وغادرو
ظلوا هما الأثنان فقط تطالعته بتوتر بسيط أردف بقله حيله قائلا...
يلا ياأخره صبري
أبتسمت له بهدوء وسارت جلست بداخل السياره أبتسم هو الأخر بعفويه عند رؤية أبتسامتها وأنصرف خلفها للسياره
............
صفت حنين سياراتها بمكان هادئ بداخل الجامعه أخذت حقيبتها وهبطت من السياره في طريقها للكليه الخاصه بها تحدث نفسها بضيق قائله....
عالم فقر يلعن معرفتهم كلهم أنا مال أهلي أنا عشان تتعصب عليا كنت أعرف منين أنه بيوقعني عاااااا
أبتعلت باقي كلمتها عندما دفشت بذالك الذي وقف أمامها يتطلعها بتفحص
نظرت له پغضب قائله...
خير ايه اللي موقفك في وشي
أبتسم يزيد ببرود قائلا وهو يضع يده في جيب بطاله قائلا...
كنت جايب ديما ورايح لعربيتي شوفتك ماشيه تكلمي نفسك فكرتك أتجنيتي ولا حاجة
تطالعته بضيق وڠضب قائله...
هه خفه كانت نقصاك انت كمان
رمقته بنظره غاضبه وأنصرفت من أمامه
ظل يتطلعها حتي أختفت تمامٱ من أمامه أرتدي نظارته الشمسيه وأنصرف لسيارته
...........
خرجت زينه من غرفتها تتسلل بالطرقة بين الغرف حتي وصلت لغرفة يمني طرقت علي باب الغرفه عده مرات لكن لا رد
فتحت باب الغرفه بهدوء وتسللت للداخل كي لا يحس عليها أحد وقفت أمام الفراش بأبتسامه خبيثة ثم تطلعت علي الأشياء الموضوعه أمام المرأه بخبث وقامت بوضع الشيئ الموجود بيدها بين الأشياء وتسللت للخارج بهدوء مره أخري
تطلعت حولها وجدت المكان فارغٱ ركضت مسرعه لغرفتها قفذت بقوه علي الفراش بفرحه تخفق قلبها قائله...
وأخيررررٱ
شعرت پألم بسيط وضعت يدها بخصرها قائله پألم...
ايه الغباء اللي أنا فية دا أزاي ماخدتش بالي ونطيت كده المفروض أخد بالي أكتر من كده أنا حامل
أبتسمت بعفوية عندمٱ تذكرت حملها وضعت يدها فوق بطنها قائله بأبتسامه...
وعد مني ياحبيبي لا هتتولد بين باباك ومامتك والحية اللي عاوزه تاخده منك هنبعدها خالص...
..........
سارت داخل منزلها بتعب وأرهاق وهو خلفها
أرتمت بجسدها علي الأريكه بثقل محدثة نفسها قائله....
يختاااااي دماغي هتتفرتك أما أقوم أعملي كوبايه نسكافيه
أعتدلت بجلستها تطلعت علي تلك الجالس علي المقعد يتطلعها قائله...
بتبصلي كده ليه تكونش عاوز تصورني
رمقها بأستهزاء قائلا...
أكونش!! لا متاخديش في بالك أعمليلي نسكافيه معاكي
أطلقت زفيرٱ عاليٱ بنفاذ صبر قائله وهي تسير للمطبخ...
أبتدينا بقه القرف
سارت للداخل تبحث عن الحليب بداخل البراد أخذته وقامت بوضعه علي الرخام أمامها ثم تحدث قائله...
أعمل حسابك أنا هقعد هنا كام يوم أريح دماغي من قرف البيت عندكوا عاوز تمشي انت أمشي عاوز النسكافيه ساقع ولا سخن
أتي لها وقف بجوارها مسندٱ بجسده علي الرخام جالسٱ نص جلسه قائلا...
اللي تعمليه
أكمل بأستفزاز...
ومدام انتي قاعده هنا هقعد معاكي
تجاهلت حديثة وقامت بأحضار كوبين وقامت بوضع الحليب بداخلهم ثم قامت بأحضار مكعبات الثلج ووضعتهم بداخل الأكواب قائله...
بس كده فل
تطلع للأكواب قائلا...
هو ايه اللي بس خلاص خلصتي كده
رمقته بغيظ قائله....
انت مستعجل علي ايه الله أصبر كده جيب أزازه الميه الفاضية اللي وراك دي
أعطاها الزجاجه وهو مازال يتطلع لما تفعله بزهول
أخذته الزجاجه منه وقامت بوضع القليل من السكر علي النسكافيه وبعض قطرات المياه
أردف بعدم أستيعاب مما تفعله قائلا وهو يتطلع للزجاجه....
ايه العك اللي عماله تعمليه
دا
أردفت ببرود قائله وهي تضع الزجاجه في يده...
أنا عكاكه وبحب العك ملكش دعوه رج دي كويس أوي لحد ماأشوف كاندي فين
نهت جملتها وأنصرفت خارج المطبخ لكي تبحث عن قطتها
تطلع علي الزجاجة بتقزر وقام بوضعها في سله المهملات وأنصرف خلفها قائلا بضيق...
مضرب النسكافيه فين
وقفت أمامه ببرود عاقده يدها أمام صدرها قائله...
والله عيشة الرفاهيه اللي كنت عايش فيها دي مش هنا
أطلق تنهيده عاليه
ثم تحدث قائلا...
هطلب أكل هتاكي ايه
تركته وأنصرفت لداخل غرفتها قائله....
أي حاجة
سار خلفها داخل الغرفه قائلا بضيق...
انتي بدوري علي ايه كده
وقفت قائله بنفاذ صبر...
اوف ياسليم بتحب تسأل كتير ليه هو أنا مش لسه قيلالك هدور علي كاندي بس معرفش هي فين
تطلع علي الغرفه بزهول قائلا...
دي أوضتك ايه يابنتي الألوان اللي تعصب دي
تطلعت علي الغرفه ثم تطلعت عليه قائله بأستهزاء...
اه ماانت مش واخد علي الأجواء دي واخد علي أجواء أوضتك اللي كلها أسود في أسود مش واخد علي الألوان والحياه
تطلع علي الغرفه مره أخري قائلا....
بتسمي ألوان شم النسيم دي حياه
تطلعت علي يده الفارغه قائله بتسأل...
فين الأزازه اللي قولتلك رجها
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا....
رميتها في الباسكت أنضفي شويه وسيبك من القرف اللي انتي فيه دا
رمقته بغيظ قائله...
انت أيش فهمك في الحاجات دي أسكت ملكش دعوه بحاجة في بيتي تاني دور معايا علي كاندي مش لقياها
تطلع حوله قائلا...
شكلها مش موجوده تلاقيها خرجت وراحت في أي مكان
شهقت قائله...
نهار أسود خرجت راحت فين دي ملهاش حد غيري
أغمض عيناه محاولا تهدئة أعصابه حتي لا يفقدها عليها قائلا....
أبعدي كده أنام عشان لو فضلت واقف معاكي دقيقه زياده هتشل
دفشها بعيدٱ بيده وسار للداخل تمدد علي الفراش واضعٱ يده خلف رأسه
تقدمت منه وقفت أمامه وهي واضعه يدها بخصرها قائله بخبث...
انت هتنام هنا
أردف ببرود وهو مازال مغمض عيناه قائلا...
ملقتش مكان تاني غير دا
أبتسمت ببرود قائله...
لا ماهو في أوضة تانيه يلا بالذوق كده عليها
دار ظهره لها قائلا بنفس النبره...
بس أنا عجبني هنا
رمقته بغيظ ثم أردفت مره أخري وهي تلكزه بكتفه قائله ...
قوم بقه ياسليم متبقاش رخم و..
لا بقه كده كتير ايه دا وسع كده
حاولت الأفلات من قبضته لكن كان هو الأقوي أردف بخبث قائلا....
هو ايه اللي كتير
بحلقت به پصدمه قائله...
هاااااا
أطلق ضحكه عاليه خطفت قلبها أبتسمت بعفويه قائله...
بتبقي قمر لما تضحك
أبتسم
فرح قلبه عندمٱ
أعتلي علي وجهها أبتسامه قائله بسعاده...
لو تعرف أنا
متابعة القراءة