زوجوني معاقا بقلم جنه الاحلام
المحتويات
مع أخوياااااا
قال جملته الأخير وهو يصفعها مره أخري وبقوه أشد
أرتمت بجسدها علي الفراش فأصبحت قدميها لا تحملها أنحني قليلا حذبها من خصلاتها مره أخري أوققفها أمامه قائلا بنبره خالية من أي تعبير....
صدقت أمي لما قالت عليكي تربية شوارع ومصدقتهاش بس هي دي أفعال تربية الشوارع
حاولت دفشه بعيدٱ عنها كثيرٱ لكن لا تقوي فكان أقوي منها أردفت بصړاخ قائله....
شدد علي قبضته عليها أطلقت صړخة عاليه قائله بصړاخ....
ألحقوني مبقتش قادره
أطلق ضحكه ساخره قائلا وهو مازال مقبضٱ عليها....
أفضلي صړخي براحتك من هنا لبعد سنه مفيش حد هيسمعك ولا هينجدك من تحت إيدي وانتي جاية هنا زيك زي أي كلبه بتعمل اللي بيتطلب منها وبتاخدلها قريشين وقت ماأستغني عنها
الكلبه دي تبقي مراتك والكلب مبيتجوزش غير كلبه زيه حتي ظلمت الكلب معاك الكلب حتي في قلبه رحمه عن كده
هزها بقوه قائلا بتحذير....
كلمه تانية ومتلومنيش علي اللي هيحصل ھدفنك مكانك
أرتخت بين قبضته تطلع عليها بتوتر وجدها فقدت الوعي أنخلع قلبه عليها حملها مسرعٱ وتقدم بها إلي الفراش
وقف وسط الغرفه بحيره لا يعلم كيف يتصرف حملها مره أخري وذهب بها للمرحاض وضعها دخل حوض الأستحمام وأطلق المياه عليها بهدوء
أنتفض جسدها بقوه عندما شعرت بالمياه تلامس جسدها سعلت بقوه وهي تحتضن نفسها من البروده القاسيه التي شعرت بها
شددت من أحتضانه لها بقوه فقد أصابها شعورٱ بالأمان أفتقدته منذ رحيل والديدها
أهدي ماتخافيش قومي غيري هدومك جسمك برد
بعدت عنه بهدوء ثم تطلعت للأتجاه الأخر بصمت قائله...
تطالعها بنظره أخيره مليئه بالعتاب يلوم حاله علي فعله القاسې معاها
تنحنح قائلا....
طب أنا هطلع أنام غيري وأطلعي براحتك هجيبلك لبس بدل اللي أتبل
أنصرف للخارج مسرعٱ تاركها جالسه كما هي حاولت
أن تقف لكن لا تقوي فكان جسدها يؤلمها بشده أسندت بجسدها علي الحائط وقامت أخير وقفت أمام المرأه تتطلع لنفسها ولوجهها الشاحب فتحت صنبور المياه وأخذت تضع المياه علي وجههٱ
كان جالسٱ علي الفراش بمكانه ينتظر خروجها لكن صدم من رد فعلها أعتلاه الضيق أطلق زفيرٱ عاليٱ ثم تحدث قائلا....
نايمه عندك ليه تعالي نامي مكانك
أردفت بصوت باكي من بين بكائها قائله....
هنام مكان ماأنا عاوزه ملكش دعوه
أغمض عيناه پألم ينهش بقلبه نعم فقلبه تألم لألمها هب واقفٱ متقدمها نحوها وضع يده تحت قدميها والأخري خلف ظهرها قام بحملها بحركه مفاجئة
أطلقت شهقه عاليه قائله پغضب...
ايه اللي انت بتعمله دا سيني وأياك تلمسني تاني أو تقرب مني انت فاهم
تجاهل حديثها وتقدم من الفراش وضعها بمكانها بهدوء ثم تحدث بنبره تحذيريه خالية من أي نقاش قائلا....
لو قومتي من عالسرير دا أو فكرتي بس تقومي انتي حره وأول وأخر مره تسيبي
مكانك
تطالعته پغضب قائله....
عافية هيا
أجابها وهي ويسير ليجلس بمكانه قائلا
اه عافية
ألقي بجسده علي الفراش وأعطاها ظهره تطالعته بنظره مطوله بضيق وتمددت هي الأخري ظلت تتطلع للفراغ بعيون دامعه حتي غلبها النوم
تطلع عليها بطرف عيناه وجدها غفلت في النوم
أطلق تنهيده عاليه وقام بډفن وجهه بخصلاتها شارٱ حتي غلبه النوم هو الأخر
..............
وقف عدي بغرفه المكتب پغضب يعتليه يدمر كل مايقع تحت يده تطلع للفراغ بعيناه الحمراء التي يتطاير منها لهيب مشتعل بالڠضب يعبر عما يحدث بداخله
أسند بظهره علي الحائط أخذ شهيقٱ عاليا محاولا تهدئة أعصابه أغمض عيناه بقوه وعاد برأسه للخلف رأي صورتها أمام عينه وهي تتراقص مع شقيقة حز علي أسنانه بقوه وقام بأزاحة الأشياء الموضوعه علي المكتب پغضب
وضع يده علي مؤخره رأسه مغمضٱ عيناه مره أخري بمراره قائلا....
يارب ايه اللي بيحصلي دا شاغل بالي بيها ليه بالشكل دا..
صمت قليلٱ ثم تحدث بقوه وهو ينوي علي شيئ ما قائلا...
أنا اللي بحبها مش هو وأنا اللي أستاهلها
أعتلي علي وجهه أبتسامه عفوية عندما تذكرها أردف بأبتسامه فرحه قائلا....
هتبقي ليا وهعوضك عن كل اللي شوفتيه في حياتك هعيشك العيشة اللي تستهيلها مش العڈاب اللي انتي عايشه فيه دا هانت يايمني هانت
تطلع علي المكان بنظره أخيره بأبتسامه تعتلي صغره وأنصرف أخيرٱ بعد وقت قليل مغادرٱ لمكانٱ ما...
............
تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيناها ببطئ وجدت الأضواء مغلقه والمكان هادئ عكس العاده
فكانت تفيق دائما علي صوت الضجه الأضواء المشتعله التي تسبب لها أزعاج
تطلعت علي نفسها رأت الغطاء موضوع عليها بأحكام أعتدلت في جلستها پألم أثر الألم الموجود بجسدها عادت برأسها للخلف أسندت علي حافه الفراش بتعب وأجهاد
تطلعت يسارها علي مكانه الفارغ بالفراش بضحكه ساخره علي حالها مليئة بالألم
فألمها النفسي من رد فعله معها بليلة أمس أقوي بمراحل من ألمها الجسدي الذي تشعر به الأن ظلت تتطلع للمكان بشرود غير واعيه لتلك الدموع التي تهبط من عيناها رغمٱ عنها
قطع شرودها صوت رنين هاتف تطلعت حولها بأستغراب وجدت هاتف موضوع علي الكمود
أطلقت زفيرٱ عاليٱ ثم تطلعت للفراغ مره أخري فظنت أنه هاتف سليم
أعتلي رنين الهاتف مره أخري تطالعته بتأفف ثم تطلعت لمن يتصل بفضول فكان عباره عن رقم مجهول
أخذت الهاتف تتطالعه بتردد غلق الهاتف تلقائيٱ بعدما أنتهت الرنه
جاءت لتضعه بمكانه أعتلي الرنين مره أخري حسمت أمرها وقامت بالضغط علي زر القبول ثم وضعت الهاتف علي أذنها قائله بتردد وصوت منخفض قائله....
ألو مين
كل دا عشان تردي
دفشت الهاتف من يدها پخوف محدثه نفسها قائله....
نهار أسود سليم ياربي علي حظي الزفت هيجي يسود عيشة اللي مخلفني دلوقتي أنا ايه اللي كان خلاني أرد أصلا
صممت قليلا تفكر ماذا ستفعل حتي تنقذ حالها من بين يده
أستعمت لصوته بالهاتف ألتقطت الهاتف وضعته مره أخري علي أذنها قائله بصوت متقطع....
أسفة مكنش أقصد أرد علي تليفونك بس فضل يرن كتير
أطلق زفيرٱ عاليا ثم تحدث بهدوء قائلا...
بتعتذري علي ايه أنا قاعد في مدرسة كل كلمه تعتذري
والتليفون دا ليكي بدل اللي سبتيه في بيتك وهتلاقي جمبه كريدت خلية معاكي
تطالعت يمينها تنظر للكمود رأته موضوعٱ عليه أطلقت تنهيدة عالية ثم تحدث بهدوء قائله...
بس أنا مش عاوزه حاجة من دول لو سمحت أنا عاوزه حاجتي اللي في شقتي حاجاتك دي متلزمنيش
صمت قليلٱ ثم تحدث بهدوء قائلا...
لما ارجع هوديكي تجيبي حاجتك
أردفت بعدم أهتمام ...
أوكي باي
غلقت الهاتف قبل أن يتحدث
تطلع للهاتف الموجود بيده بزهول ثم تحدث بضيق قائلا...
شكلي هتعب معاكي كتير يايمني
وضع الهاتف من يده وبدأ يكمل عمله بضيق وتأفف
............
خرجت من غرفتها في طريقها لغرفة صديقتها قابلها ذلك الذي خرج من غرفته هو الأخر بنفس الوقت
أبتلعت ريقها بتوتر عندمٱ رأته تطالعته بنظره مطوله ثم أنصرفت من أمامه بصمت
وقف عدي بمكانه بزهول يتطالعها حتي أختفت تمامٱ من أمامه
أطلق زفيرٱ بضيق ثم تحدث قائلا....
مالها دي
تطلع لغرفه حنين بنظره مطوله ثم عزم أمره وأنصرف لهم
وقف أمام الغرفه بتردد
حسم أمره وقام بالطرق علي باب الغرفه فتحت له حنين أردفت بأستغراب قائله....
عدي في حاجة
تحدث عدي وهو يتجول بعيناه بداخل الغرفه لكي يراها قائلا...
كنت جاي أقولك تقولي ليمني أن في جريده مستنياها تعمل معاها مقابله للشغل
سعدت حنين قائله...
بتتكلم جد يمني هتفرح أوي بالخبر دا هي جوه تعالي قولها بنفسك هتفرح أوي
أبتسم عدي قائلا بكذب...
هي جوه
حنين بسعاده لصديقتها ...
أيوه أدخل
لم تعطيه فرصه للرد بل سحبته من يده خلفها لدخل الغرفه حدثت تلك الجالسه شارده قائله...
يمني انتي يابت عندك مقابلة شغل عدي لقالك جريده
تحدثت يمني بهدوء قائله موجهه الحديث لها...
أمتة
تطلع حنين وعدي لبعضهم بأستغراب ثم تحدثت حنين قائله...
معرفش المعاد أمتة ياعدي
تنحنح عدي بأحراج من تجاهلها الواضح له قائلا...
الساعه 12
تطلع لساعه يده ثم أردف قائلا...
أنا يادوب أمشي عشان اتأخرت
ثم أكمل موجهٱ حديثه لشقيقتة قائلا...
لما تخلصو المقابله أبقي طمنيني يلا عن أذنكم
أنصرف عدي بهدوء سارت معه حنين خطوتين غلقت الباب خلفه ثم عادت مره أخري تطلع علي تلك الجالسة بعدم فهم
أطلقت حنين تنهيده عالية قائله بهدوء...
مالك يايمني فيكي ايه ياحببتي
تطالعتها يمني بنظره مطوله بصمت وبلحظه أخذت الدموع مجراها لتنهمر من عيناها بقوه كالفيضان
أسرعت لها حنين بلهفه جلست علي الأريكة بجوارها أخذتها بين يدها قائله بحزن عليها...
مالك ياحببتي انتي مكنتيش كده ايه اللي حصلك
أنتفض جسدها بقوه من شده شهقاتها قائله من بين بكائها...
مبقتش قادره أتحمل ياحنين تعبت والله تعبت
أعتصر قلب حنين عليها قائله...
أهدي بس وقوليلي مالك ايه اللي وجعك ومخليكي بالشكل دا
خرجت يمني من بين يدها تطالعتها بعيناها الباكية قائله...
مفيش أفتكرت أهلي بس وحشوني أنا هقوم أجهز عشان نلحق المقابله
تطالعتها حنين بهدوء قائله...
مع إني مش مصدقة الكلام اللي قولتيه دا بس مش هضغط عليكي وقت ماتحبي تتكلمي هتلاقيني دايما قومي ياحببتي جهزي نفسك لحد ماأجهز نفسي أنا كمان عشان منتأخرش
قامت يمني بهدوء أنصرفت لغرفتها وتركت حنين بمفردها لكي تحضر حالها
............
أنتهت ديما من مكالمتها بالهاتف أقتربت منها نبيلة والده يزيد وشقيقه والدتها وهي تضع أمامها القهوه قائله...
خلصتي كلام مع خطيبك ياحببتي
أبتسمت ديما قائله...
ايوه ياخالتو
أرتشفت نبيله القليل من فنجانها ثم تحدثت قائله...
لسة زعلان من وجودك هنا برضة
أطلقت ديما تنهيدة عالية قائله...
ايوه ياخالتو بس هدي شويه لما عرف أن يزيد مش موجود في البيت أنا بحبه أوي والله ومبحبش أزعله ولولا الماجستير مكنتش هزعله ولا أجي أقعد هنا كفايه أني مخرجة يزيد من بيته
أبتسمت نبيله قائلة بهدوء...
ربنا يسعدكوا ياحببتي ودا بيتك زي بيت يزيد بالظبط وانتي أخته متقوليش كده هو عمل الواجب والصح
أبتسمت ديما بهدوء قائله..
ربنا يخليه ويوفقه يارب يزيد راجل وشهم ربنا يبارك فيه ياخالتو ويسعده ببنت الحلال اللي تسعده
نهت جملته الأخيرة بأبتسامه عندما تذكرته تركه لها بليلة أمس في الحفل وركضة خلف الفتاة التي لا تعلم بهويتها
............
أنتهي وحيد أخيرٱ من الملف الموضوع أمامه بعد وقف
عاد بجسده للخلف أرتخي بجلسته علي المقعد عاقدٱ يده أعلي رأسه
تطلع علي هاتفه بتردد يحادثها أم لا أعتدل بجلسته وقام بألتقاط هاتفه بحث عن رقمها الذي قام بتسجيلة
ظل يتطلع للهاتف بتردد أطلق زفيرٱ عاليا وحسم أمره وقام بالأتصال عليها وأنتظر الرد
علي الجانب
متابعة القراءة