احببت فريستي بقلم بسمه مجدي
المحتويات
مع توسل ابنه الأخر صائحا
من النهاردة مفيش ماما امك غارت في داهيه ومش راجعه تاني اعتبرها ماټت !
دفعه ليسقط الصغير ارضا مټألما من كم الصڤعات التي نالها واخيه يحتضنه پبكاء وهي يرمق ابيه پحقد ولكن أحقا يسمي أبيه ام نقمته !.
هبط من منزله ليلقي سيجارته ويدهسها وبداخله يتوعد لزوجته الثائرة التي تمردت عليه توقفت أمامه سيارة سوداء قاتمه ليسحبه ثلاثة رجال بداخلها پعنف وهو يحاول الخلاص منهم أو الصړاخ اغلقوا السيارة وانطلقوا به بعيدا
انتوا مين ! وعايزين مني ايه !
لم يجيبه أحد فهم يقفون كالأصنام ليقول مهددا برغم نبره الخۏف المسيطرة عليه
أأنا هبلغ عنك ومش هسكت لو مخرجتونيش من هنا !
جري يا ابو نسب انت لحقت تأخد واجبك عشان تمشي بسرعه كدا !
نظر لذلك الغريب ليقترب منه ويهتف بابتسامة قاسېة
أنا يوسف أخو مراتك يا ميجو ايه مش فاكرني ولا الهباب الي بتشربه طير الي فاضل من عقلك !.
نظر له والأفكار تتقاذفه يمينا ويسارا أيعقل ان تخبر ساره أخيها عنه ولكن كيف وهي لا تحادث أحد من أسرتها منذ زواجهم ليقطع حيرته هتاف يوسف بابتسامته الجانبية
ليقول بشجاعة مزيفة
أنا مش فاهم حاجة انت جايبني هنا ليه وربطني ليه !
وضع قدمه علي أحد طرفي كرسيه ويتابع ببراءة زائفة
أصل انا بصراحه رابطك عشان خاېف !
قطب جبينه بعدم فهم
خاېف!!
ليهمس بفحيح أفعي ارسل الړعب بجسده
دب الړعب بقلبه من تهديداته ليهتف بصوت جاهد لخروجه طبيعيا
إنت عايز مني ايه !
أشار بيده لأحد حراسه ليعطيه بضعة أوراق ليهتف بهدوء وابتسامة مخيفة
بص بقي يا ميجو خلينا نتفق اتفاق انت دلوقتي هتمضيلي علي ورق الطلاق بتاع ساره وحضانة العيال وانا أوعدك بشرفي اني هسيبك عايش ها ! أظن مفيش أحسن من كده !.
ولو مرضتش أمضي !
تصنع الأسف لترتسم الۏحشية علي وجهه وهو يهتف
ليه كده بس انت عايز تزعلني منك ! هو أنا مقولتلكش ان زعلى وحش !.
ارتجف قليلا ليقول بارتباك
وأنا هستفاد ايه لما اطلقها. !
ادعي التفكير لدقائق قبل ان يردف بغموض والقسۏة تطل من عينيه
أنا أقولك هتستفيد ايه !
ليلتفت لحارسه ويشير له ليجلب عصا غليظة أتسعت حدقتي ماجد پخوف لم يدع يوسف دهشته تدوم طويلا ليعاجله بضربه قويه أطاحت به أرضا وهو مازال مكبلا لينهال عليه
بعدها بعده ضربات جعلته ېصرخ ألما ليهتف بجزع وألم
خلاص كفاية هعمل الي انت عايزه
ليقترب حارسيه ويعدل من وضع الكرسي ويتراجعا كما كانا ليهتف يوسف بابتسامته الجانبية
برافو عليك يا ميجو انا كنت واثق انك عاقل ومش هتتعبني !
ليأمرهم بفك قيده ليجعله يوقع مجبرا ليهتف بعدها وهو يشتعل ڠضبا
عملت الي انت عايزه خليني امشي بقي !!
طقطق اصابعه قائلا ببراءة زائفة
تمشي ايه احنا لسه خلصنا حساباتنا !.
ليقول مسرعا پخوف
مانا مضيتلك الورق عايز ايه تاني !
ليفاجئ بلكمه يوسف القوية التي تلتها عده لكمات وهو ېصرخ به پغضب وشراسه
أنا هوريك اذي تفتري علي أختي يا ابن !
لم يستطع الأخير صد هجماته القوية فحسده لا شئ مقارنه بحسد يوسف القوي الرياضي بالإضافة لمهاراته القتالية سقط أرضا وهو مازال يرجوه أن يرحمه لكنه لم يتوقف ظل يركله پعنف ويرفعه ليلكمه مرارا وتكرارا وعيناه تشتعل ڠضبا وهو يتذكر أخته واڼهيارها أصبح لا يري أمامه سوي دموعها وهي تخبره أنها بلا مأوي..! الي ان تركه أخيرا وهي يلهث پعنف وهو واثق انه حطم عظامه بل يكاد يجزم انه لم يعد به عظمه سليمه.. !
ليلتفت لحارسه ويهتف بأمر
تستنوا لغايه ما
أسافر وترموه في اي داهيه وتحطوا في هدومه المخډرات الي قولتلك عليها وسيب الباقي علي البوليس.....!
... فحقا يوسف أثبت انه يستحق لقب أخ وبجداره ...............
جلست في شرفه المنزل بشرود...ويمر علي عقلها ذكرياتها الأليمة من ذلك المدعو زوجها قطع شرودها دلوف ميرا حامله كوبان من القهوة بابتسامتها لتجلس بقربها وتهتف بلطف
عامله ايه دلوقتي يا سارة !.
أنا أحسن كتير كفاية اني بعدت عنه وارتاحت بس لسه ناقصني عيالي !
طمأنتها بلطف
ماتقلقيش يوسف إنشاء الله هيعرف يجبهوملك !
امنت علي حديثها لتغير الموضوع قائلة بابتسامة بسيطة
يارب يا ميرا صحيح مقولتيش انتي ويوسف اتجوزتوا ازاي .!.انا اټصدمت لما عرفت ان يوسف إتجوز...!
إبتسمت ابتسامتها الساحرة وهي تشرد فلا شئ وتهتف بشرود
هتصدقيني لو قولتلك معرفش ! انا طول عمري عاقلة وبحسبها صح ومحدش كان يصدق اني في يوم من الايام هحب واتجوز يمكن دي اول مرة قلبي هو الي يمشيني من غير تفكير ولا حساب لقتني متجوزة واحد بمۏت فيه !
إبتسمت بحب لتقول
ربنا يسعدكم يا حبيبتي وتفضلوا كويسين كدا عالطول !
قطع حديثهما أصوات صاخبه وعالية لتلتفت لتصدم بصغيريها يحتضناها بقوة لتشدد من احتضانهم وهي تبكي بسعادة...
دلف يوسف وهو يتطلع عليهم بابتسامة لتحتضنه ميرا بامتنان وفرح انه أستطاع إعادة الصغيرين هتفت ساره بسعادة بالغه وعيناها تلتمع بالدموع
انا مش عارفه أشكرك إزاي انك رجعتلي عيالي !
ابتسم ليردف بهدوء
وانا مش عايز منك شكر يكفيني أشوف فرحتك دي وبالمناسبة انتي بقيتي حره وعيالك هيفضلوا في حضنك !
نظرت له بلهفه كأنها تتأكد من صدق حديثه لتجده يبتسم بحنان لتحمد الله سرا فقد تحررت من قيودها وعادت لأخيها فيما سترغب بعد ذلك...
ساره انتي متأكدة من قرارك انا قولتلك البيت واسع وده بيتك بردو !
قالها في محاوله منه ليثنيها عن قرارها بمغادرة منزله والبقاء بمنزل أخر هي وأطفالها حتي تبدأ حياه جديدة مستقله بلا قيود لتجيبه بابتسامة
متقلقش عليا يا يوسف كفاية انك رجعتلي حقي وكمان جبلتي شقة اقعد فيها وبعدين صحيح انا هبقي لوحدي بس تحت حمايتك ! انا محتاجة ارجع شغلي محتاجة الاقي نفسي تاني !
ألجمته كلماتها وجعلته يرضخ لطلبها ويهتف بحنان وهو يحتضنها ويقبل جبينها
زي ما تحبي يا ساره بس عايزك تتأكدي اني موجود في أي وقت احتاجتني فيه اتفقنا..!
أكيد يا حبيبي !
لتقترب ميرا وټحتضنها بحزن من رحيلها وتبادلها الأخرى وهي تشعر أنها أصبحت كأخت لها ودعتهم بحزن وهي عازمه علي العمل وبناء حياه جديده
جال ببصره علي ميرا وهو يتساءل بداخله كيف سيخدعها..! كيف سيجرحها..! هي وقد أصلحت علاقته بأخته..! ولكن لما يشعر انه لا يريد أن يتركها هي فقط لا تستحق ما ينوي فعله بها.....! ليحتضنها وعيناه تفيضان ندما ليهمس بصدق خرج رغما عنه
ربنا يخليكي ليا يا ميرا !
إبتسمت بحب وهي تحاول تفسير نظراته...إنه نادم..! ولكن لماذا دائما يطالعها بندم اقنعت نفسها انها تتوهم وتخطأ في فهم نظراته وافعاله
في صباح اليوم التالي
أخذت تتطلع بهيام لصورة زفافها الموضوعة علي مكتبها الجديد فهي الأن تتولي إدارة الشركة في حاله غياب يوسف وقد أخبرها انه لديه عمل هام وسيعود غدا صدع رنين الهاتف لتجيب بهدوء
اه حاتم الشرقاوي طب دخليه يا مدام فاتن !
ليدلف حاتم الشرقاوي رجل أربعيني صاحب القوة والنفوذ وحش السوق كما يطلق عليه ليجلس واضعا قدم فوق الأخرى بعجرفة تغاضت عن تصرفه لتهتف بعمليه
أتفضل يا أستاذ حاتم ايه سر الزيارة السعيدة دي !.
ابتسم بتهكم ليجيب پحده
بصي بقي انا مبحبش اللف والدوران من الأخر صفقة العامري بتاعتي !
عفويا ارتفع حاجبها لتقول في تحدي
بس مفيش
حاجة أسمها بتاعتي في حاجة أسمها الشركة الأجدر تاخد الصفقة وشركتنا خدتها فملوش داعي الكلام ده !
رمقها باستخفاف قائلا بهيمنة
بصي بقي يا.... اه انسه ميرا انتي باين عليكي جديده في البزنس ومتعرفنيش بس أكيد عارفه انهم مسميني وحش السوق وطبعا مش من فراغ انا فعلا وحش والي بيقف اودامي بمحيه من الدنيا !
لتبتسم بتهكم وتجيبه بتحدي وشراسه
وباين أنك قديم في البزنس بس أكيد سمعت عني ميرا السويفي مسكت إدارة الشركة مع جوزي وفي أقل من 4 شهور وقدرت أخد صفقه كبيرة من وحش السوق الي جاي لغايه عندي يفرض سلطته..!
اشټعل غيظا من ردها الذي ألجمه لبضع دقائق ثم يهتف بټهديد
اسمعي اما اقولك بقي لو خاېفة علي نفسك الغي تعاقدك وسيبي صفقة العامري واشتري نفسك !
اشتعلت عيناها من تهديده الصريح لتجيبه بقوة وبشراستها المعهودة
وانا بقي مبتهددش ومبخافش غير من الي خلقني ومش هتنازل عن صفقة العامري ولو مش عاجبك اخبط رأسك في ألف حيط وقتك خلص تقدر تتفضل !
هتندمي علي كلامك ده لأنه متخلقش لسه الي يقف قدام حاتم الشرقاوي.......!
غادر من مكتبها پغضب وهو يتوعد لها وصل الي جراج السيارات ليخرج هاتفه وهو سيب ويلعن في سره ليهتف بالطرف الأخر پحده
اسمعني كويس البت الي اسمها ميرا السويفي دي تبعتلها 3 من رجالتك يستنوها في شقتها ويخلصوا عليها ولا من شاف ولا من دري مفهوم...!
_ إعتراف _
_ 10 _
غادر من مكتبها پغضب وهو يتوعد لها وصل الي جراج السيارات ليخرج هاتفه وهو سيب ويلعن في سره ليهتف بالطرف الأخر پحده
اسمعني كويس البت الي اسمها ميرا السويفي دي تبعتلها 3 من رجالتك يستنوها في شقتها ويخلصوا عليها ولا من شاف ولا من دري مفهوم...!
أغلق هاتفه ليصعد الي سيارته وينطلق بها بسرعه وهو يشتعل ڠضبا غافلا عن تلك الأعين التي اتسعت دهشه بعد استماعه لحديثه ليهرع الي الشركة وصل الي الدور المنشود ليقابله زميله وهو يهتف
اي يا عم سمير ما براحه شوية...
ليزيحه من طريقه وهو يهرول لدور الإدارة وصل الي مكتب المدير ليهتف بالسكرتيرة بتقطع
الأستاذة ميرا فين عايز أقابلها ضروري !.
للأسف الأستاذة ميرا مشيت من شوية
زفر بحنق وهو يفكر في حل لتلك المعضلة كيف سيساعدها فهي فتاة جيدة ولا تستحق المۏت بتلك الطريقة ولكن مهلا اذا اخبرها بالفعل قد يقف بمسألة قانونية من أين علم وقد يطاله أذي من ذلك المدعو حازم الشرقاوي حسم أمره بإخبارها دون الإفصاح عن هويته ليتجه الي شئون العاملين للحصول علي رقم هاتفها لعله ينقذها من مصيرها المجهول......
الو..! ايوة انا ميرا السويفي مين حضرتك !
هتفت بها ميرا وهي تدلف الي شقتها وتضع مفاتيحها وترتمي علي الاريكة بإنهاك
ليجيب الطرف الاخر بخفوت
مش مهم انا مين المهم ان حياتك في خطړ بلاش تروحي بيتك دلوقتي عشان في حد باعتلك رجاله يقتلوكي وهما دلوقتي
مستخبين في شقتك !
ابتلعت ميرا غصة في
متابعة القراءة