روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل

موقع أيام نيوز

اوضته من غير استأذن 
انتصبت واقفة و عينها تلمع بالرغبة و كادت ان تمد يديها وتلمس جسده اوقفها نوح و هو يمسك يديها پعنف قائلة اوعى تفكر مجرد التفكير و تلمسيني او تتدخلي أوضتي من غير استأذن ودلوقتي برة 
ذهلت ماهي و اردفت قائله بوقاحة نوح انا بحبك و مش عايزه منك حاجة غير ان احنا نكون مع بعض و بس حتى و من غير جواز 
صدم نوح من حديث تلك الوقاحة و قام بصفعها على وجنتيها 
اردف قائلا پغضب لولا انك بنت عمتي كان هيبقى ليا تصرف تانى مش هيعجبك برة و إياك شوفي إياك اشوفك فى مكان انا فيه 
اما هى وضعت يديها على وجنتيها تنظر له بشړ اردفت قائله بكره هتدفع تمن القلم ده غالى و غالى اوي كمان يا نوح بيه.. 
وخرجت من امامه اما هو شد خصلات شعره پعنف شرد في اميرة و اخلاقها و فى ماهي تنهد ودلف الى غرفة الملابس و قام بارتداء ملابسه وخرج..
 
بعد مرور نصف ساعة 
وصلت اميرة الى مشفى الدكتور محمد صفت سيارتها و ترجلت منها و سارت متجه الى الداخل.. 
بعد لحظات كانت تجلس امام الدكتور محمد تقص له ما وصلت له فى علاج السيدة سميحه تنهدت و اخرجت من حقيبتها تلك الحبوب قائلة 
_ودى الحبوب اللي لاقيتها في الارض يا دكتور محمد 
اخذتها منه قائلا تمام يا دكتورة يا أميرة دلوقتى هوديها المعمل حالا و هطلب التسريع في فحصها و ابقى ابلغك اول ما النتيجة تتطلع وربنا يقويك على اللي جاي 
ابتسمت له أميرة و أنتصب واقفة قائلة طيب استأذن انا يا دكتور 
أردف محمد قائلا تمام يا أميرة و خلى بالك من نفسك 
أومات له برأسها وخرجت اما هو طلب احدي الأطباء و طلب منه فحص تلك الحبوب و ضرورة التسريع فى نتيجة الفحص..
 
عند منة.. 
دلفت الى منزلها مڼهارة تبكى بشده هى تعلم بانها أخطأت دلفت الى الداخل وجدت والدتها تجلس على الأريكة تشاهد التلفاز سمع منال صوت قفل الباب استدارت قائلة انت جيتي يا من 
ولم تكمل حديثها عندما فزعت من هيئه ابنتها هرولت أليها قائلة پخوف منه مالك يا حببتى فيك ايه 
ارتمت منه داخل احضانها ودموعها تنهمر بغزاة رتبت منال على ضهرها بحنان قائلة اهدي يا حبيتى مالك بس 
اردفت قائلة بندم أنا اسفة يا ماما حقك عليى 
حزنت منال قائلة مالك بس يا حبيتى فيك ايه! 
خرجت منة من احضان والدتها تشعر خذلان لا تعرف ماذا تقول لها! فرت من امامها ودلفت الى غرفتها و قامت بقفلها عليها من الداخل 
تعجبت منال من حالة ابنتها وظلت تنادي عليها ولكنها لم ترد فكرت قليل ثم جذبت هاتفها و قامت بالاتصال على مارية و اخبرتها بما حدث مع منه وطلبت منها الحضور حالا...
فى شركة القيصر 
دلف نادر الى الشركة متجه الى مكتب أرسلان قام بالطرق ثم دلف و ارتمى على اقرب كرسي أمامه تعجب ارسلان و اردف قائلا مالك يا نوح مش صحة عمى علام بقيت كويسة مالك وشك مخطۏف ليه 
تنهد نادر قائلا اصل عملت حاډث و انا جاي 
ذهل ارسلان قائلا پخوف أنت كويس فيك حاجة 
ابتسم نادر على خوف صديقه قائلا اهدي يا ارسلان انا كويس انا خبط واحدة بالعربية و انا جاي فى الطريق 
تنهد ارسلان قائلا طيب هى حصل لها حاجة  
شعر نادر بغضة فى قلبه كلما تذكر دموعها اردف قائلا لا هى كويسة حتى عرضت عليها ان اوديها المستشفى بس رفضت رغم ان كان باين عليها انها مصاپة فى رجلها 
اردف ارسلان قائلا الحمدلله انها جيت على قد كده المهم عرفت ان جاسر ل تانى مرة يكسب المزاد مننت و يقدم اقل عرض 
ذهل نادر و عدل من وضع جلسته قائلا بتقول ايه طيب أزاي معنى كده ان فى خائڼ وسطنا 
لمعت عيون ارسلان بالمكر و الخبث وضحك قائلا عليك نور يا جوكر... والمطلوب انك تعرف مين فى اقرب وقت 
بادله نادر الضحك قائلا اعتبره حصل يا قيصر
 
بعد حوالى ساعة.. 
دلفت مارية الى منزل منه قائله منه مالها يا طنط و هى فين 
تنهدت منال و نزلت دمعه من عينيها قائلة مش عارفة يا بنتى و قفله على نفسها حقك عليى انى جبتى على ملا وشك ملا وشك كده 
اردفت مارية اايه اللى بتقولها بس يا طنط حضرتك عارفه ان منه زي اميرة بالظبط بعد اذنك انا هروح اشوف مالها! 
سارت مارية الى غرفة منه وقامت بالطرق قائلة 
_افتحي يا منه انا مارية 
فى الداخل... 
كانت تجلس على التخت بوضع القرفصاء سمعت صوت مارية انتصبت و اقفة بحزن و قامت بفتح الباب ودلفت مرة اخري الى الداخل نظرت إليها مارية ودلفت خلفها 
قائلة مالك يا منه ايه اللى حصلك و مين اللى وصلك لكده يا حبيتى 
اخذتها فى احضانها ترتب على ضهرها بحنان اخوي حقيقي.. 
خرجت منه من احضانها اخذت نفسا وقصت لها ما حدث معها من
تم نسخ الرابط