روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل

موقع أيام نيوز

ندخل ننام لحسن انا تعبانة اوي
في منزل منة الشاذلي...
بداخل غرفة الجلوس كانت تجلس أمام إسلام الذى ينظر إليها بخبث ورغبة و وقاحة أنتصب واقفا وجلس بجانبها على الأريكة خجلت منه وقامت بالابتعاد عنه أردف قائلا بخبث بعدت عنى لية يا منه خليكى قاعدة جنبي يا حبيتى علشان نعرف نتكلم مع بعض اكثر اصلا عايزك في موضوع مهم اوي
ابتسمت منه قائله منا قاعدة اهو بس خلي فى مسافة علشان ماما احنا لسه في فترة خطوبة لما نكتب الكتاب نبقى نقعد جنب بعض
ارتبك إسلام أردف قائلا اه اه هنكتب الكتاب فى اقرب وقت يا حبيتى بس فى مصلحة كده هتجيب لنا قرشين حلوين بس محتاج مصاريف و للأسف مش معايا فانا بفكر لو أستلف منك فلوس القرض اللي مامتك عملته وبعد ما المصلحة تكسب أرجعهم لك تانى ايه رايك!
نظرت له منه و أردفت قائلة مش عارفة أقولك ايه يا إسلام أنت عارف ماما عملت القرض ده علشان جهازي و خاېفه ترفض الفكرة
اقترب منها اكثر قائلا وهى هتعرف منين يا حبيتى
تعجبت منه قائلة قصدك ايه يا إسلام
اقترب منها اكثر و أردف بمكر وهو يرفع كف يديها و يقبلها برقة قائلا قصدي إنك هتاخدي الفلوس من غير من تعرف و أنا شايف ان دي احسن فرصة و هى مشغولة فى المطبخ
ذهلت منة و أردفت قائلة بړعب أنت عايزنى اسړق أمي يا إسلام أنا لا يمكن أعمل كده ابدا
نظر إليها قائلا ايه اللى جاب سيرة السړقة بس يا حبيتى أنا هستلف منك الفلوس و بمجرد ما اخلص المصلحة هرجعهم لك تانى خلينا بقا نشتري الشقة و نتجوز
دلفت منال قائلة بضيق من قرب إسلام بهذا الشكل من منه الغداء جاهز هاتى خطيب و يلا
ابتسم إسلام بخبث قائلا تسلم ايدك يا حماتي
ابتسمت بضيق قائله الله يسلمك
خرجت منال تضع الأطباق على طاولة صغيرة انتصبت منه واقفه تذهب خلف والدتها اردفت قائلة يلا علشان نتغدى يا إسلام
أنتصب هو الاخر واقفا واردف قائلا يلا يا حبيبي و ياريت قبل ما امشي تفكري و تحضري الفلوس
اردفت قائلة بضيق حاضر ربنا يسهل...
جلست منه و بجانبها إسلام أما منال جلست فى مقدمة السفرة كانت النظرات هى سيدة الحوار بين إسلام ومنه
شردت اثناء تناول طعمها بان والدتها لا تستأهل منها الخېانة لن تسرقها ولن تفعل مثل هذا الشيء لن يكون هذا جزاءها بعد ان تولت تربيتها بعد وفاء والده
أنتهى الغداء و ظل إسلام ينظر إليها انتصبت منال واقفة تأخذ الأطباق لكى تضعها الى المطبخ أردف إسلام قائلا
_ايه يا منه فكرتي فى كلامي و هتجبي ليا الفلوس
تنهدت منه قائلة للأسف مش هينفع أعمل كده و اخون ثقة امى يا إسلام
نظر إليها پغضب قائلا تمام
أنتصب واقفا و اكمل براحتك بس ماتساليش بعد. كدةعن تأخير جوازنا سلام
و تركها وذهب وظلت تنادي عليه خرجت منال من المطبخ قائله فى ايه و إسلام فين
زفرت منة بحزن قائله مفيش يا ماما عن اذنك!
دلفت إلي غرفتها امسكت هاتفها لكى تقوم بالاتصال عليه ولكنه وجدته غير متاح زفرت پغضب وظلت تفكر هل هى تفعل الثواب همست قائله
_طيب و فيها ايه لو وافقت و إسلام ياخد الفلوس ما هو قال هيرجعم على طول
رد عقلها لا طبعا ايه الهبل ده أزاي اسړق او اخون ثقة امى فيى بس!
تنهدت وقامت بالاتصال مرة اخري و جدت الهاتف كما هو غير متاح
اردفت قائلة بكره الصبح ابقى اروح اشوفه فى شغله قبل ما اروح الجريدة يمكن نوصل لحل او اقوله انى استأذن ماما و اكيد هى مش هتقولى حاجة..
صباحا اليوم التالي..
استيقظت ماريا من نومها انتصبت واقفة و سارت بتجاه الحمام اختفيت دقائق ثم خرجت ارتديت ملابسها و أدت فرضها وخرجت لكى تذهب اليوم الى السجن لكى تخرج توحيده بعد ان ساعدها سيف في اخراجها على ضامته و ضامنتها لعدم توافر أوراق لها..
خرجت وجدت اميرة تضع الأطباق على المائدة اقتربت منها و قامت بالجلوس قائله صباح الخير يا ميرو
ابتسمت لها اميرة قائلة صباح الخير يا ماري لبسي ورايحه فين على الصبح بدرى كده
اردفت ماريا وهى تجلس على الطاولة قائله رايح السجن
تعجبت اميرة قائله ليه تانى مش خلصتي حوار الغارمات
تنهدت ماريه وقصت ل اميرة مع حدث معها ومع هذه السيدة توحيده
ذهلت أميرة بعد سماع قصة هذه السيدة قائله بحزن طيب أزاي قاعدة في السجن لحد دلوقتى ومفيش حتى ورقة تثبت أنها موجودة فيه
أردفت مارية قائله مش عارفة بس الحمدلله الرائد سيف قدر يساعدني و هيخرجها على مسؤوليته و انا رايحه استلمها
جلست اميرة بجانب مارية تتناول الطعام لكى تذهب هى الأخرى الى فيلا القيصر أرد قائلة طيب و أنت هتوديها فين بعد ما تخرجها من السجن دي مسؤولية عليكى يا حبيتى
ابتسمت لها ماريا قائله هوديها المشغل طبعا مع هبة و و
تم نسخ الرابط