روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل

موقع أيام نيوز

عليها من غير حتى ما اسالها.. ادق ادق تفاصيل حياتك أنا أعرفها... كنت صيده سهله بنسبة ليا مش اكثر ولا اقل يا حلوة اه ينعم حلوة بس فلوسك كانت هتبقى أحلي مليون مرة 
نزلت دموعها بغزارة و هى تشعر بخذلان 
اردف قائلا بصوت حاد و مادام عرفتي اللي فيها بقولك اهو مش عايز اشوف وشك تانى انا كنت بقرب منك علشان الفلوس و بس 
جاءت نادين من الخلف قائله في حاجة يا حبيبي مين دي! 
ارتبك إسلام قائلا مفيش حاجة يا حبيتى دي واحدة كانت غلطانه في الشقة 
قال هذا و قام بقفل الباب في وجه منه التي كانت دموعها تنهمر بغزارة كانت تقف مصډومة أهذا هو إسلام تذكرت حديث مارية ظلت تبكى بشده 
بعد قليل.. 
كانت تمشي شاردة دموعها تنهمر بغزارة تذكرت كلمته مجرد مصلحة بنت هبله لسانها فالت منها 
و اثناء عبورها كانت غير منتبه لتلك السيارة التي صډمتها لتقع على الارض متسعة العيون و جسدها متصلب 
ترجل الشخص من سيارته قائلا پخوف أنت كويسة يا أنسه حصلك حاجة 
رفعت وجهها نظرت وجدته شاب وسيم طويل القامه بجسد رياضي مشدود 
كانت دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها تنظر دون ان تتحدث 
اردف الشخص بقلق مجددا أنت كويسة فيك حاجة فى مستشفى قريبة تعالى نروح فيه! 
كانت تنظر له بتخبط و ألم فى قلبها وليس فى جسدها 
اردفت قائله بضعف تمام تمام أنا كويسة شكرا 
رغم تألم قدامها الا انها وقفت تحاول السير لتذهب الى منزلها تريد ان ترتمى فى احضان و الدتها واه من والدتها التي كانت على وشك ان تسرقها وتكسر ثقتها.. حاولت ان تخفى الحزن والخذلان ببراعة تعدل من ثوبها.. 
ابتسم ذألك الشخص وهو يري تغير ملامح وجهها اردف قائلا طيب تحبى اوصلك! 
تجمع بعض الأشخاص حولهم اردف شخص قائلا تحبى تروحي تعملي محضرة يا آنسة بان الاستاذ ده خبتك 
ابتعلت لعابها قائلة الاستاذ مش غلطان انا اللي ماكنتش مركزة و انا بعدي الطريق.. 
اردف شخص اخر يلا يا جماعة كل واحد يروح يشوف وراء ايه 
بعد ذهاب الجميع اردف الشخص قائلا شكرا يا آنسه على اللي قولتها للناس 
اخذت نفسا قائله لان دي الحقيقة عن اذنك 
قالت هذا و فرت من امامه تحاول الوصول الى منزلها بسرعة البرق. 
نظر الشخص في اتجاها وهى تفر من امامه لماذا شعر بتلك الراحة في الحديث معها اغمض عينها عندما تذكر دموعها و عينها اللامعة اخذ نفسا وصعد الى سيارته و غادر سريعا..
 
في فيلا القيصر 
بعد ان انتهيت اميرة من عمل الجلسات ل سميحه و ساعدتها مرة اخرى و ضعتها على التخت و قامت بتغطيتها فاليوم كان متعب لها بشده خرجت من الجناح و لكنها شهقت فجأة عندما وجدت فؤاد يقف امامها ينظر إليها بنظرات ماكرة اردف قائلا مالك شفتي عفريت أدامك المهم سميحه عامله ايه دلوقتي 
تنحنت اميرة قائلة الحمدلله يا فؤاد بيه في تحسن فى صحتها 
اردف فؤاد قائلا أنت متأكدة 
فكرت قليل ثم اجابت هو فى تحسن بس بسيط جدا
تنهد براحة قائلا اه قولت لى يعنى صحتها جايه على العلاج الجديد. و نسمع خبر شفاء سميحه قريب 
ونظر إليها بخبث و عينها تلمع بالشړ 
ارتبكت اميرة و اړتعبت داخلها من نظراته إليها و كانها عاړية أمامه حاولت ضبط نفسها و أردفت قائله بثبات 
_اه إن شاء الله بعد اذنك 
كادت ان تفر من امامه ولكنه اوقفها قائلا دكتورة أميرة هو أنت مرتبطة 
وقبل ان تجيب سمع صوت قائلا وحضرتك عايز أيه من ارتباط الدكتورة يا بابا 
استدار فؤاد وجد نوح يقترب منه ارتبك قائلا انا كنت بدردش معاها يا نوح 
صك نوح على أسنانه پعنف و اردف قائلا اتفضلى انت يا دكتورة.. 
و كانها كانت منتظرة تسمع هذه الكلمة لتفر من امامها تحمد ربها فهي لم ترتاح الى هذا الرجل ابدا 
تنهدت و اخذت نفسا وخرجت من الفيلا أستقلت سيارتها و عزمت امرها الى الذهاب الى مشفى الدكتور محمد و اخبره بكل شئ و تقوم بتحليل تلك الحبوب التي وجدتها على الأرض.. 
بعد ذهاب أميرة ظل نوح ينظر الى والده الذي يتهرب من نظرات و فر من امامه اما نوح دلف الى غرفة بها احداث الأجهزة الرياضية 
خلع ملابسه و اتجه الى الكيس الرملي و بدا بلكمه پعنف و شرشرة كلما تذكر نظرات والده كان يتصبب عرق غزار اردف قائلا طيب و انا مضيق ليه يمكن علشان مراتي 
عند هذه الكلمة توقف عن اللكم عن اى زواج يقول فهى حتى لم تعلم به وقامت بالإمضاء حتى هى لم تعرف على ماذا مضت تنهد وهو يشعر بنيران تنهش في قلبه 
خرج من غرفة الجيم ودلف الى غرفته متجه الى الحمام دلف و اخذ حمام دافئ لعله يهدى من حاله خرج من الحمام وهو يحاوط خصره بمنشفه و اخري يخفف به شعره اڼصدم حين وجد ماهي تجلس على التخت وتنظر اليه اردف قائلا پغضب ماهي اللي دخلك
تم نسخ الرابط