روايه القيصر
المحتويات
بحب اخوي
بينما نظرت منة الى منال قائلة فين الأكل يا منال أنا ھموت من الجوع
لوت منال شفتيها قائلة مفجوعة على أيه خدى نفسك الأول من السكة يا بت
وضعت منة يديها حول خصرها قائلة فى ايه يا منال مش فاضل كام يوم و هبقى عروسة ومحتاجة تتغذي بس و الله هتوحشنى كتير أكيد أنا كمان هوحشك اللى ما شوفتك لحد دلوقتى بتعملى زي الأمهات ټعيطي تحضري لي جهازي و الحاجات دي زي أي أم مصرية يعنى
أتسعت عين منة قائلة أما ايه
_صعيديه يا حبيتى. ويلا المركب اللي تودى قال ايه هتوحشنى ده انا ما هصدق إني خلصت منك بالك أنت أنا مش زعلانه الا على الغلبان نادر الله يكون في عونه
سمعوا من قال عندك حق و الله يا طنط منال
_أستاذة مارية
ابتسمت لها صافية قائلة الله يسلمك يا استاذة كفاية كل اللى عملتيه معايا
قاطعتها مارية قائلة قولنا ايه مارية و بس
أومات لها صافية براسها و ظلوا يتبادلون الأحاديث الا ان مارية نظرت الى منال قائلة فين طنط كوثر
تنهدت مارية قائلة حاضر هطلع لها
أردفت إيمان قائلة ممكن تبقى تجبي وهج معاكي تانى أنا حبتها أوى و كمان الست كوثر كانت بتسال عليك و عليها تعرفي أن لون عينيها و شعرها نفس لون عينيها و شعرها هى كمان.
نطقت بها مارية بتعجب
أجابتها إيمان قائلة قصدي الست كوثر وهج لها شبه منها أوى اللى يشوفهم يقول أم و بنتها جدة وحفيدتها كده يعنى
شردت مارية فى حديث إيمان و لكنها نفضت تلك الفكرة
قائلة حاضر يا إيمان و بعدين أنت خلاص هتشوفها فى فرح منة و ضحي إن شاء الله أسيبكم أنا وهطلع أشوف الست كوثر
أومات لها برأسها تنهدت بحزن من سر تلك الكوثر الحزينة الشاردة.
بعد قليل
دلفت الى الداخل متجه الى غرفة كوثر طرقت لتسمع صوتها يأذن لها بالدخول!
أأردفت مارية قائلة ممكن أدخل ولاء ألف و أرجع تانى!
ارتمت مارية فى حضنها ترتب على حضرها بحنان فهى تشعر بانها مثل و الدتها حرمت من نعمه الأم أردفت قائلة الله يسلمك يا طنط حضرتك عاملة ايه!
أجابتها كوثر قائلة الحمدلله يا بنتى أديني عايشه
تنهدت مارية قائلة طيب ليه حابسة نفسك في الاوضة ليه مش بتخرجي أو حتى تنزلي تحت و ليه مارجعتيش لأهلك بعد ما الذاكرة رجعت لك تانى
شحب وجه كوثر عند كلمة أهلها تعجبت مارية قائلة
_حضرتك مخبيه عنى ايه أكيد فاكره كل حاجة حصلت لك حضرتك لازم تتكلمي علشان أساعدك
تنهدت و أكملت الماضي ممكن يوجع بس من وجه نظري يا تهربي منه يا تتعلمي منه لازم المواجهة يا طنط كوثر
قالت هذا و أخرجت من حقيبتها تلك القلادة و مدت يديها قائلة أظن دي تخص حضرتك يا طنط
أخذتها كوثر منها بلهفه و دموعها تنهمر بغزارة قائلة هى معاك أنا اقعدت أدور عليها كتير دى أخر ذكري واخر صورة من أبنى حبيي
تعجبت مارية قائلة أنا طلبتها منك قولت يمكن توصلني لحاجة بس فين الصورة دي!
ابتسمت كوثر و قامت بالضغط على ذر بجانب نقشة على شكل قلب لتفتح القلادة على شكل قلب مقسوم نصفين نصف به صورة منها فى صباها و و النصف الأخر صورة لطفل صغير بملامح و جه جميلة و جذابه
رفعت كوثر يديها تلمس بأناملها وجه ذلك الفتى جميل الملامح قائله من بين دموعها وحشتني يا حبيبي و حشتني يا ضنايا
تطلعت مارية على تلك الصورة قائلة هو ده ابن حضرتك ماشاء الله جميل أوي هو أسمه ايه!
كادت أن تجيب كوثر الا ان صدح رنين هاتفها اخرجته وجدتها أميرة
ابتسمت قائلة بعد اذنك يا طنط كوثر هرد على أميرة أختي
أومات لها كوثر برأسها
بينما ردت مارية على أميرة التي طلبت منها بعض الأشياء تجليها معها من المنزل قامت بغلق المكالمة وهى تنظر بشفقه الى تلك الكوثر وهى تلمس ملامح وجه أبنها التي شعرت مارية بشعور غريب واكانه رايته من قبل قائلة ممكن أسال حضرتك سؤال!
أجابتها كوثر قائلة اتفضلى يا بنتى اسال لي!
_حضرتك عارفه مكان ابنك و فأكرة كل حاجة حصلت لك
نطقتها مارية و هى تنظر الى عين كوثر
تنهدت كوثر و دموعها تنهمر بغزارة تومي برأسها بدون أن تنطق
_طيب تمام ليه مش عاوزة تروحي له
مسحت كوثر دموعها قائلة لان كده احسن له هو فاكر إنى مۏت خاېفه ارجع يكون خطړ علي حياته وعلى حياتي
_من مين خطړ من مين!
_بعدين يا بنتى بعدين اقول لك!
_و أنا هستني يا طنط انك تفضفضي معايا واتمنى اشوفك في فرح منه وضحى بعد اذنك
لم تجبرها على الحديث تريدها ان تسرد كل ما حدث معها لوحدها بدون ان تجبرها حتى أنها لم تذكر لها ذلك الحلم الذي يراودها دايما يكفى ما بها من مشاكل و احزان
ليلا
بداخل جناح مارية و ارسلان
وقفت امام المرآه تمشط شعرها وجدت أرسلان يقترب منها يضمها من الخلف و اخذ منها الفرشاة وبدا هو بتمشيط شعرها قائلا بحب كلام الدنيا كله ما يقدر يوصف شعوري بيك
و السعادة اللي انا عيشها معاك يا مارية قلبي
ابتسمت خجلا قائلة و انا كمان مبسوطة بوجودك فى حياتي يا أرسلان كفاية أنك خرجتني من حزني يا على بابا كنت سند و حامي لي
ابتسمت بخجل و أكملت أنا بحبك أوي ربنا يديمك ليا و يبارك لنا فى وهج
اقترب منها يحاوط خصرها يدفن وجه فى عنقها قائلا بمكر
_بس عجبني اوي الأغنية اللي غنتها ل وهج في الچيم
ابتسمت له قائله بجد كانت حلوة
نظر الى وجهها بعشق و حب قائلا بمكر اكثر و اللي عجبني اكتر التمارين كانت حلوة اوي
تعجبت مارية قائله تمارين ايه يا أرسلان انا كنت برقص
_بجد بس حلو برده
قال هذا و ضمھا الى حضنه اكثر
ابتسمت باتساع قائلة بجد عجبك ده انا برقص حلو اوي على فكرة
نظر إليها قائلا رقص أزاي انا كنت فاكر انها كانت تمارين
لوت شفتيها و أردفت قائلة پغضب طفولي لا مش تمارين ولو تحب اوريك انا معنديش مان
لم تكمل فقد وجدته يضحك بشده نظرت له قائله بجد و الله بتضحك عليى يا أرسلان
_ظالمني يا حبيتى أنت اللي وقعتي بلسانك و لازم اشوف بنفسي اذا كان رقص او عك يا روحي
نظرت له بتحدي قائلة طيب ماشي
قالت هذا و
متابعة القراءة