روايه القيصر
المحتويات
المقاپر و انتهزت فرصة عندم وجود نوح نظرت الى نفسها في المرآه برضا و سارت متجه الى الباب و امسكت المقبض و قامت بالفتح لتشهق حين وجدت فؤاد أمامها يظهر عليه علامات الزعر أردفت قائله حضرتك كويس
_هااا اه اه كويس
قال هذا و هرول من أمامها
تعجبت أميرة من هذا الشخص متغير المزاج و اكملت طريقها لكى تنزل الدرج.
بعد حوالى نصف ساعة
تنهدت وقفت أمام قبر والدها رفعت يديها وقرأت له الفاتحه ثم سورة الرحمن و يس و بعد أن أنتهيت من تلاوة ايات الله رفعت يديها و ظلت تتدعى له و تدعى و ودموعها تنزل بغزارة أردفت قائلة و قبلها ېتمزق من الألم و القهر.
أنا عارفه إنى مهما اتكلم مافيش حاجة هتغير ولاء هترجع بس أنا سمعت ان المېته بحس باللى حواله وبالذات اهله ياريت فعلا تكون حساس بي يا حبيبى.
صدقنى يا بابا لو رجع بى الزمن أنا لايمكن افكر ازعلك تانى أنا تعبانه أوي يا بابا أنا مش عارفة أنا عايزة ايه حياتى اتغلبطت من ساعة من اتجوزت نوح لا من ساعة ما شوفته أول مرة كنت عايشه على ذكرى رامي اللى طلع وهم هو كمان تعرف يا بابا انا شعورى اتجاه نوح مختلف عن شعورى و أنا كنت مرتبطة برامى ساعات بحب وجوده جنبى بحب يكون معايا و بيكلمنى و ساعات أكره حتى النظر فى وشه بس اللى انا متاكدة منه إنى حبيته و حبيته أوى تعرف انه له شبه منك يا بابا
رجع نوح الى الفيلا بعد يوم عمل شاق دلف تنهد بشوق يدور عينيه يبحث عنها وجد أمامه الخادمه منى تدلف الى غرفة سيمحه اوقفها قائلا منى لو سمحت أعملى لى فنجان قهوة فى المكتب و بلغى الدكتورة أميرة إنى عايزها هناك
أومات منى براسها قائله تحت أمرك يا نوح بيه بس الدكتورة مش هنا!
تعجب نوح قائلا أما فين قصدك فى الجنينه
هكذا نطقت منى باحترام
_خرجت!!!
نطقها نوح بتعجب وڠضب
صك على أسنانه پعنف و أكمل و متعرفيش راحت فين!
_راحت المقاپر يا نوح بيه لانى طلبت منى أهتم بست سيمحه لحد ما تيجى بس انا الصراحه قلقانه عليها لانها لحد دلوقتى مجتيش
زفر نوح پغضب من تلك المتهورة فحياتها فى خطړ لما لم تتطلب منه الذهاب الى المقاپر تنهد واخرج هاتفه من جيبه و قام بالاتصال عليها و لكنه وجد غير متاح حاول عدة مرات ولكنه كما هو أخذ نفسا طولا يحاول ان يهدى حاله بانها بخير تنهد و سار متجه الى باب الفيلا و استقل سيارته فى طريقه إليها وهو يناجى ربه بان لا يكون أصابها مكروة
ظلت تتحدث مع والدها وأكانه أمامها ويسمعها لم تعلم كم من الوقت ظلت هكذا حتى انها غفت على قبر والدها !
سمعت صوت خلفها قائلا بص يلا يا ماهر على المزة اللى هناك دى
استدارت وجدت شخصين يقفون خلفها يظهر عليهم علامات الأجرام و المكان شبه خالى
أنتفض قلبها پخوف شديد من هيئة هؤلاء الرجال وهى شبه وحيده فى هذا المكان
_رايحه فين يا مزة هو دخول الحمام زى خروجه
شحب وجهها و أردفت بصوت مرتعش قائله أنتم عايزين منى ايه!
نظر له ذلك الشخص وهو يحك ذقنه بخبث قائلا كلك نظر يا مزة و أنت وذوقك يا عسلية
دب الړعب أوصلها و هتفت بنبرة مرتعشه وهى تفتح حقبيتها قائلة خد كل اللى معايا فى الشنطه اهو بس سبنى أمشي
قهقه ذلك الشخص قائلا للأسف فهمتي غلط يا مزة لانى عايزك أنت
قال هذا وأنقض عليها و قام بشق ملابسها من ذراعيها
صړخت أميرة بعلو صوتها لعلها تجد أحد فى هذا الوقت المتاخر
أردفت قائلة پخوف بعد ما أمسكها ذلك الشخص پعنف خد كل اللى معايا وسيبنى حرام عليكم
فكرت قليل ثم قامت بركله اسفل البطن وهرولت بسرعة تحاول الخروج من المقاپر و اثناء هروبها وجدت يد تجذبها انتفضت وصړخت وأغمضت عيناها مستلمة و لكنها تفاجت بصوت نوح قائا بړعب أميرة
فتحت عيناها پخوف تحاول أخذ نفسها تحاول اخراج صوتها نو. الحقن
ولكنها لم تكمل كلمتها عندم وجدت هؤلاء الاشخاص يقتربوا ثانيا قائلين المزة دى تلزمنا يا شبح
كانت واقفه ممسكه بذراعه بكلتا يديها جسدها يرتجف بشده من الخۏف
بينما نوح تغيرت ملامح وجهه وبرزت عروقه من شده الڠضب عندما وجدها هكذا قام بخلع قيمصه قائلا خدي البس ده
قال هذا و اخفاها وراء ظهره ووقف امامها كالسد المنيع يتطلع لهم بأعين يتطائر منها الشړ
ابتسم لهم ابتسامه خبث تظهر جميع اسنانه قائلا
_قول كده عايز ايه من تانى
اردف ذلك الشخص المزة يا شبح
قال هذا و كاد ان يمد يده ويجذب أميرة الا ان نوح سدد له لكمه قوية جعل جسده يترجح الى الخلف بينما حاول الشخص الاخر يسدد لكمه الى نوح ولكن تفاداها نوح ببراعة كان يسدد لهم الكثير من اللكمات من شده غضبه كلما تذكر حالة أميرة وملابسها الممزق
استدار ينظر إليها غير منتبه لذلك الشخص الذي اخرج من جيبه سلاح أبيض و قام بطعن نوح فى ذراعيه الذي ارتمى على الأرض يمسك جرحه الذى ېنزف بشده استغلوا ذلك فى الفرار
جحظت عين أميرة پخوف و اقتربت من نوح قائلة بهلع نوح أنت كويس
_نظر لها نوح قائلا بصوت حاد اخسري أنت خالص و اتفضلي معايا على العريبه
_طيب خلينى اساعدك
قالتها بحزن و دموعها تنهمر على وجنتيها.
_قولت اتفضلي ومش عايزة مساعدتك
قالها پألم شديد وهو يحاول ان يقف ولكن ترنجح جسده حتى اوشك على السقوط لولا يد أميرة التى اسنتدته ووضعت يديها حول خصره أغمض عينيه من ذلك الشعور كاد أن ېعنفها ولكنها نظرت إليها نظرة زلزلت كيانه نتهد و سار معاها جاهد يستعد توازنه الى ان استقل السيارة و قادتها هى مسرعة الى الفيلا.
الفصل السابع و العشرون
قد تظن إنك على هامش الحياة
بينما أنت شمس تشرق
بقلب أحدهم و لأجلك يبتسم
بعد مرور أسبوع
عادا العروسان من جديد الى القاهرة حيث تم ابلاغهم بموعد العرس نادر و منة و سيف و ضحي كان يريد أرسلان البقاء مدة اكثر و الرجوع قبل الزفاف بيوم او يومين و لكن رفضت مارية فهى تريد ان تكون بجانبهم.
صف أرسلان سيارته أمام الفيلا ترجل منها اولا واتجه الى مارية و ساعدها فى النزول قائلا حمدالله على السلام يا حبيتى
قال هذا و أمسك يديها بحنان شديد
ابتسمت له قائلة الله يسلمك يا حبيبي
دلف بها الى الداخل وهم متشابكان الأيدي و عندما رات أميرة تجلس فى الردهة بجانب منة
متابعة القراءة