روايه القيصر
المحتويات
هى الأخرى.
ابتسمت لها منة تحاول أن تخفف عنها أهدي يا صافية مافيش داعى لكل التوتر ده و بعدين انا مش ملي عينيك كفاية أن منة مشاكل جايه معاك
ابتسمت صافية قائله بحب أخوي ربنا يخليك يا آنسه منة إنت و الأستاذة مارية و يجبر بخاطركم يارب
ردت لها منة الابتسامة قائلة يلا بقا ميعاد الجلسة قرب
بعد قليل
دلفت منة و معها صافية بداخل غرفة واسعة بيضاء اللون يوجد بها طاولة مستديرة و حولها الكثير من الاشخاص رجال و نساء
ثم اشار الى الشخص الذي كان بجانبه و أكمل أحب أعرفكم على الدكتور فارس الچارحي طبيب التجميل اللي هيكون مسؤول عن العمليات اللي بتكون هنا في المركز وده من حسن حظكم لأنه لسه واصل من ألمانيا من حوالى شهر.
رحب بهم فارس و هاني ثم ألتفت الى الحضور و بدأ بتقديم أنفاسهم إلى أن جاء الدور على صافية التي كانت تختبئ في حجابها ولكن مهما حاولت الاختباء فچرح وجهها ليس بهين يظهر بوضوح
همست بصوت رقيق اسمها و سنها نظر لها فارس عندما سمع صوتها أنتفض قلبه عندما وجدها هى تلك الفتاة التي راها في الجريدة ظل يتطلع إليها و فى لحظة تلاقت العيون للحظه شعرت صافية بخجل من نظرة عينيه التي تراها عن قرب ارتبكت و توترت أكثر عندما أقترب منها يقف أمامها قائلا بدون اى مقدمات الحړق الى فى وشك ده بقاله كام سنه
أكمل فارس حديثه و هو يتفحص ملامح وجهها اكثر عمليتي له عمليات قبل كده فيه
لمعت عينيها بالدموع و نطقت بصوت مقهور للأسف لا.
نظر فارس الى هاني قائلا بعد اذنك يا دكتور هاني هاخد صافية معايا أوضه الكشف.
أومأ له هاني قائلا تمام مافيش مشكلة
وقفت منة و اردفت قائلة جايه معايا يا كتور أنا اختها
اجابها قائلا تمام اتفضلوا معايا على المكتب
قال هذا و سار متجه الى ردهه كبيرة يوجد بها الكثير من الغرف اتجه الى غرفة و ضع يده على المقبض و قام بفتحها دلف و أشار لهم قائلا اتفضلوا ادخلوا
جلس الفتيات بينما جلس هو خلف مقعد مكتبه كان يتطلع الى صافية بنظرات ذات مغزى أما صافيه كانت تشعر بالخجل ظلت تفرك بيديها أمسكت منة يديها و نظرت لها بعينها لكي تطمئنها
قبل ما ابدا الكشف عليكى ممكن اعرف السبب فى الحړق!
اخذت نفسا عميق و بدأت فى سرد قصتها ودموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها.
التقط فارس كاس به ماء و مد يده قائلا ممكن تهدي و خدى أشربي
اخذت منه صافيه الكاس و ارتشفت القليل من الماء
ابتسمت له صافية التي شعرت معه بألفه غريبة رغم أنها تراه لأول مرة هكذا كانت تعتقد لكنها كانت تشعر بدف غريب في حديثه و نظراته.
_تمام انا كده عرفت قصة الحړق ايه ممكن تتدخلي أوضه الكشف
أردف بها و هو ينتصب وافقا متجه الى غرفة الكشف
أومات لها برأسه و انتصبت واقفه و سارت خلفه متجه الى غرفة الكشف و معها منة التي لم تتركها و لو لحظة.
صباح اليوم التالي
في قصر القيصر..
دلفت أميرة الى جناح سميحه ابتسمت لها و هى تقترب منها قائلة السلام عليكم عاملة ايه النهارده يا ماما سميحه
ابتسمت لها سميحه و رمشت بعيناها و حاولت ان تومي برأسها لتحركها ببطء
_ماشاء الله في تقدم كبير في صحتك وده الا خلينى لحد دلوقتى مش عايزه اقول لحد لأنى حسي ان الوقعة اللي و قعتها كانت بفعل بالفعل
هكذا نطقت أميرة و هى تبدء جلسة العلاج الطبيعي
تغيرت ملامح وجه سميحه و تهربت بعينها من نظرات أميرة
_تغير ملامح وجهك ده أكبر دليل ياريت فعلا أقدر أساعدك و إن شاء الله من بكره الجلسات هتبقى مرتين في اليوم لأنى راجعه المستشفى من بكره
كلمات نطقت بها أميرة بهدوء و أكملت ما بدأت فيه
بعد حوالى ساعة متواصلة من عمل تمارين لليد و القدم
أردفت أميرة قائلة ممكن تحاولي تحركي ايدك
حاولت سميحه تحريك يديها و لكنها شعرت پألم شديد ظهر على ملامح وجهها.
رتبت أميرة على ضهرها بحنان شديد و نطقت كفاية على حضرتك النهارده أنا هبلغ منى تجهز لك العشاء و بعدها تاخدى الدواء وتنامى تصبحي على خير
قالت هذا و خرجت من جناح سميحه و ابلغت منى و ذهبت الى غرفتها تشعر بخفقان في قلبها و برودة تسري في جسدها بالكامل تشعر بالوحدة و الحنين الى والدها الغالي.
دلفت الى الداخل و قامت بخلع حجابها و كادت ان تكمل خلع ثيابها وجدت من يقتحم الغرفة
زفرت پغضب و أردفت قائله بصوت حاد أزاي تدخل عليى من غير ما تستأذن والمفروض ان في باب تخبط عليه
رفع نوح حاجبه و اردف قائلا بتهكم جديدة دي استأذن و أنا داخل أوضه مراتي المهم كنتي عايزنى في ايه لما جيتي لى
أخذت نفسا عميق لا تريد المجادلة يكفى ما تشعر به من ألم في جسدها و قلبها نطقت قائلة أنا راجعه الشغل بكره بأذن الله.
نظر لها پحده و ڠضب قائلا و أخدتي من منين الاذن إن شاء الله و أزاي اصلا تاخدى قرار من غير ما ترجعي لي
بادلته تلك النظرة الغاضبة و الحادة قائلة و ارجع لك بصفة أيه إن شاء الله انا لو كنت ببلغك برجوعي المستشفى من بكره فده علشان تاخد بالك من ماما سميحه في غيائي
_كادت نيران عينيه ټحرقها أردف قائلا بصفتي إني جوازك يا دكتور
اجابته و نيران الغيرة تنهمش في قلبها عندما تذكرت ماهي وهى قريبة منه نطقت وهى تنظر الى عينيه غير مستوعبة ما تقوله جوزي على الورق أنت نسيت أنه كان جواز بالڠصب انا مكنتش موافق عليك لولا بابا الله يرحمه هو اللي أجبرني على الجواز منك يا نوح بيه.
تغير ملامح وجه وأصبحت شديدة الاحمرار و فى لحظه اقترب منها نوح و حاوط خصرها يقبلها پعنف يكتم أنفاسها بقبلات عڼيفة يحكم من ضم جسدها إليه بعد قليل ابتعد عنها ينظر إليها بخبث حيت راها تحاول أن تلتقط أنفاسها بصعوبة و أردف قائلا بمكر و هو يقربها إليها اكثر يبقى نحول جوازنا من ورقي الى فعلى ولاء ايه رايك يا دكتورة
شحب و جه أميرة التي كانت تقف تنظر له بذهول
و هتفت وهى تتنفس بصعوبة و خوف قائلة قصدك ايه!
كتم نوح ضحكته و أردف و هو ينظر لها بثقة قائلا مش بتقول لي أن جوازنا ورقي ثواني و هيكون فعلي
جذبها
متابعة القراءة