روايه القيصر
دلفت الى غرفة الثياب و ارتديت قميص نوم من اللون الاسود اظهر جمال جسدها الناعم وخرجت بعد ان وضعت القليل من مساحيق التجميل
وخرجت وقفت ينظر إليها و انتفض قلبها من شده جمالها اقترب من مشغل الموسيقى و قام بتشغيله
بعد ان كانت تذوب خجلا اخذت نفسا طولا و اخرجته بيطء ثم تمايلت برشاقة مع الموسيقي و هي تظهر خلخال كعبها
ضمته مارية اليها بشده قائلة وانا بمۏت فيك يا أرسلان انا معرفتش الحب اللي معاك
ضمھا اكثر قائلا قلب و روح أرسلان يا مارية القلب...
قال هذا و ذهبوا الى عالمهم غارقان في حلال الله.
مرت الأيام الى أن جاء يوم الزفاف
فى فيلا القيصر
بعد. قليل..
بداخل غرفة أميرة
تنهدت اميرة بحزن وجلست على التخت قائلة مش عارفه انا الصراحة ماليش مزاج احضر الفرح أنا مخڼوقة يا مارية تشتاق تنهدت بحزن عندما تذكرت حديثها معه بدل من ان تشكره انه جاء فى الوقت المناسب
عند عودتهم من المقاپر و دلفا الى الفيلا أردفت قائلة پخوف و بلهفه نوح تعال نتطلع فوق في علشان اشوف لك الچرح
زفر پغضب ينظر لها بشړ و الى هيئتها قائلا ممكن افهم روحتي ليه المدافن من غير ما تقول لي شفتي اخر الاستهتار وصلك لا يه! أنت ليه متهورة كده قولت لك بلاش خروج من دون اذني حصل والاء محصلش
انطقي
انتفض جسدها و أجابته برعشه قائلة حصل بس بابا كان وحشني و خۏفت اقول لك مكنتش هتوافق و بعدين انا حسي إني فى سجن و أنت السجان بتاعتى.
نظر لها بذهول و انصعق من كلمتها اغمضت عيناها بجزن هى لم تقصد المعنى من السجن كانت لابد ان ان تشكره ولكنها وصفته بالسجان يا الله.
_نوح انا مكنش قصدي انا أسفه
نطقتها بندم شديد
بينما هو اردف بصوت حاد و انا مش قابل اسفلك يا هانم
أنتفض قلبه ووقف عندما سمع كلمتها التي زلزلت كيانه تغيرت ملامحه من حزن الى الفرح حين نطقت أميرة مافيش واحدة بتشكر جوازها على انه انقذها لان هو نقذ شرفه و عرضه.
كانت تود ان ينظر إليها لقد طفح بها الكيل يكفى عناد تريد ان تعترف له بحبها هى تري انه يبادلها نفس نظراته و لكن خاب ظنها حين أكمل طريقة الى الخارج
آفافت على لكز مارية كتفها
قائله بمكر براحتك بس على العموم البت ماهي كانت لبسي فستان يلهوي مزة مزة يعنى و نزلت تستني تحت مع نوح
قفزت اميرة قائلة ايه نوح تحت!
ابتسمت مارية قائله هى ايه الحكاية يسطا من فترة سالتك يوم البوسة هااا فاكره البوسة قولت لي هو اللي وقح و ما بحبوش اما مالك انتفاضتي ليه لما عرفتي انه نوح تحت و ماهي معاه
قول لى الحقيقة يا ميرو ده انا حتى زي اختك و يمكن اساعدك.. قبل ما نوح يطير منك
لوت شفتيها قائله طيب أعمل إيه يا مارية
ابتسمت مارية قائلة بمكر امشي بنظام شوق ولاء دوق
ذهلت اميرة قائلة أزاي ده
اجابتها مارية قائله بعدين اقول لك المهم دلوقتي البسي علشان نمشي زمان منه بتطلع دخان هى و ضحي و اللي مطمنى ان معاها إيمان و صافية.
صح استني انا اللي هختار لك الفستان يا ميرو
تنهدت اميرة قائلة يا خۏفي امشي وراكي تدبسني و اڠرق
وضعت مارية يديها خول خصرها قائلة بمرح نعم طيب انا اللى غلطانه لما اروح اساعد البت ماهي احسن
كادت ان تخرج اوقفتها اميرة قائلة حقك عليى يا ماري و يلا تعالى علشان نختار الفستان
قالت هذا و قامت بوضع قبلة على وجنتيها...
بعد حوالى ربع ساعة
انتهيت مارية مع وضع اللمسات الاخير من تزين أميرة التي كانت شديدة الجمال بفستانها الأحمر الڼاري و حجابها الأسود وضعت لها مارية القليل من مساحيق التجميل نظرت الى نفسها و ابتسمت ابتسامه رضا كم تود ان تري ما ردت فعل نوح حين راها اردفت قائلة وهى تتجه الى باب الغرفة يلا يا مارية علشان ننزل تحت
ابتسمت لها مارية قائله بمكر براحه يا ميرو كان من شوية ما لكيش مزاج يلا انزلى انت و أنا هروح أجيب وهج من أوضه العاب وارسلان و انزل وراكي
قالت كلمتها لتجد اميرة تخرج مسرعة تنزل الدرج بخطوات مسرعة دارت عيناه فى المكان تبحث عنها ولكنها لم تجده خاب ظنها و تغيرت ملامح وجهها بالحزن.
ليلا
في الفندق الذي اقام فيه العرس من افخم و أكبر الفنادق تجهيزات و تحضيرات هنا وهناك و الكل منشغل.
كانت القاعة مل مليئة بالأشخاص من صفوة المجتمع الراقي الرجال الشرطة
وقف سيف أسفل الدرج ينتظر بشوق ولهفه حبيبته ضحي كم كانت جميلة وفى غاية الانوثة بجمالها البري فهى تمتلك طلة خاص بها
صعد الدرج وقام نادر بوضع يديها فى يده قائلا أنا عارف إنى بسلمها لراجل خلى بالك من ضحي يا سيف
ابتسم سيف ابتسامه جذابه اظهرت فرحته وهو يضم يد ضحى قائلا
_ضحي في قلبي يا نادر
خجلت ضحي واحمرار وجهها
مال سيف على اذنها قائلا اهدي يا ضحي كده بدل ما اخطفك من هنا خالص
قال هذا ومال عليها ووضع قبله على وجبهتها قائلا مبروك يا حبيتى
ابتسمت له و عيناها
تلمع بالسعادة قائله الله يبارك فيك يا سيف
بينما وف نادر ينتظر خروج منة مجنونته بعد ما اخبارها علام انه هو من يسلمها لنادر كم فرحت.
اقترب علام من نادر وهو ممسك بيد منة قائلا اتفضلى يا سيدى عروستك اهى و اوعي فى يوم تزعلها أنا بقول لك أهو
ابتسم نادر قائلا بمشاكسه و الله المفروض توصوها هي عليا
قال هذا و امسك يديها ينظر داخل عيناها الساحرة بلهفه وۏلع يتأكل بعيناه كل انش فى وجهها الجذاب قائلا بنبرة هائمه مبروك يا منايا
وعلى الرغم من طبيعة منه المرحة الا أنها كانت تشعر بالخجل من نظرات نوح الجريئة لها المتفحصة لها و اكانه أول مرة يراها
قائلة بصوت رقيق الله يبارك فيك يا نادر
قالت هذا و امسك نادر يديها متجه بها الى المكان المخصص لهم بجانب سيف و ضحي.
بعد قليل تم تشغيل الأغاني لرقصة الأولى لعروسان.
يتبع