أغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين
المحتويات
لك
ربى ماذا حدث ! تزوجتي!! كيف وافق !!! ماذا حدث !
سيلا سأشرح لك كل شيء لاحقا
ربى حسنا و لكنه مغرم بك أنا مصډومة لم أرى في حياتي رجل ينظر إلى امرأة بهذه الطريقة !!!!
ماذا فعلت له !
عقدت سيلا حاجبيها بتوتر ثم أردفت ضاغطة على يديها ماذا ! لا لا يحبني لا ساشرح لك سبب زواجنا
بعد أن شرحت لها سيلا القصة
ابتسمت سيلا بسعادة و لكن سرعان ما اختفت الابتسامة من على وجهها قائلة لا إنه متعاطف معي
ربى أجل لهذا هو ينظر إلينا من فتحت الباب فقط ليتأكد من أنك بخير !
رفعت راسها بهدوء لاحظت وجوده بقيت تحدق فيه بتسائل ......
لعله معجب فقط و لكنه رجل لا يتكرر
فكري في مستقبلك أحمد لم يكن الرجل المناسب لك
منذ القدم كنت متأكدة من أنه كان نوع من الهوس بالنسبة لك
كنتي تحلمين بحياة أفضل حياة خالية من الفقر
أحمد كان تذكرة نجاتك من تلك الحياة
إذا سألته عن الأشياء التي يحبها فيكي ستقتصر على ثلاث أشياء
جمالك براءتك ذكائك
لا يعرف شيء عنك لا شيء بعكسك كنتي تركضين وراءه تعرفين ما يحب وما يكره
أحمد أراد فتاة لم يلمسها رجل من قبل
و كنتي الوحيدة من يعرفها و يعرف براءتها
و لكنه تخلى عنك في أول مشكلة
أردفت سيلا و عينيها تنظران إليه الليلة زفافه ! لماذا لست حزينة !!
ربى لانك تنظرين إلى زوجك
سيلا أردفت بجمود لقد هداني أزهار البابونج النوع المفضل من الشوكولاتة التي أحبها الفراولة رغم أنه لا يعرفني !
بدفى بهدوء
بنظر الي بحنان
يلامس يدي بحنان
لا يقترب مني كي لا أنفر منه
يلغي مواعيده من أجلي
يعرفني أكثر من أحمد
و كأنه كان يعرفني منذ زمن
و كأنه يعرفني أكثر من نفسي !
ربى لعله القدر يا سيلا !
اذا كان يريد الزواج بك من أجل الطفل و اذا كنت باردة معه سيذهب ..
سيلا لست متأكدة من قدرتي على الوقوع في الحب مجددا
أصبحت خائڤة من الرجال
لا يمكنني الاقتراب
ربى و لكنه ليس ليس ككل الرجال .....
بقيت سيلا تفكر فيه و في مستقبل قد يجمعها به
بينما اتصل هيثم بخطيبة أحمد بعد أن تمكن من الحصول
على رقمها طلب رؤيتها ...
في الأول رفضت باعتبارها ليلة زفافها ستتأخر ! و لكنه هددها و أقفل الخط ....
و من ثم أتصل بعم سيلا و طلب رؤيته أيضا ....
عندما أنهت حصتها
خرجت سيلا إليه و طلبت منه الذهاب وأن ربى معها ولا أحد سيزعجها
كان هو بدوره يريد الذهاب لإكمال عمله
طلب منها الاتصال به في حالة حدوث شيء
وافقت و انصرف من الجامعة تاركا خلفه سيلا المشوشة التي أصبحت تراه بشكل مختلف و كأنها لم تغرم من قبل !
من جهة أخرى التقى هيثم بخطيبة أحمد أمل
جالسة في إحدى المطاعم الفخمة
كانت أمل قلقة من لقائها به و مشغولة في نفس الوقت و لكنه كان مصرا لهذا اللقاء
دخل هيثم الى صلب الموضوع مباشرة بدون أي مقدمات قائلا اذا تركتي أحمد في الليلة أي ليلة زفافكما و أخبرتي الجميع أنه هو له يد في موضوع الاعتداء عليها لعلها لعبة ليتزوج من فتاة غنية مثلك
أخبري الجميع أنك خائڤة من الارتباط برجل له ماضي أسود !!!
لن تتمكني من العيش برفقته لعله السبب !!
نظرت إليه بتساؤل قائلة ولماذا أفعل شيء كهذا !
لعلني أريده !
ضحك هيثم بسخرية قائلا و هل يعرف أنك تملكين طفلة !!! لا لماذا ! صححتي الخطأ !
اڼصدمت أمل قائلة ماذا !
ضحك هيثم بتكبر مضيفا أعرف كل شيء عنك و عن عائلتك
والدك سيموت إذا علم بماضي أبنته
الآن سنتكلم في التفاصيل
افعلي كل ما طلبته منك و سأكون معك في أي وقت
ندرا إليه بإعجاب وابتسمت أمل قائلة ماذا تقصد بقولك ستكون معي !!
عض شفتيه قائلا كما تعلمين !
أمل و سيلا !
هيثم إنها زوجتي و أنتي ستكونين عشيقة!
أمل لن أكون عشيقة أحد
هيثم عرضي سيكون ساري المفعول يا عروسة
وقف بتكبر صم انحنى إليها قائلا فكري جيدا افضحي أحمد الليلة أو سأقوم بفضحك
تركها هيثم تفكر في قرارها
بينما ذهب للقاء عم سيلا
و لكنه لم يلبي الدعوة .....
في المساء بعد أن أكملت سيلا محاضراتها
خرجت من الجامعة و فجأة لمحت هيثم مسند ظهره على السيارة حامل بيده اليمنى سيجارته و يده الآخرى هاتف
كان يتكلم به
بقيت سيلا تحدق فيه بإعجاب
لم تكن الوحيدة من أعجبت به بل كل الفتيات كانوا كذلك ..
شعرت للحظة بالغيرة من نظراتهم أقتربت منه بشكل تلقائي قائلة هيثم !
تسارعت دقات قلبه لقولها إسمه هل يعقل أن يكون اسمه جميل لهذه الدرجة أو أن نبرة صوتها جملته !!!
أو أن سماعه منها أخذ عقله منه !!!!
تنهد بسعادة راميا السېجارة على الأرض داعسا عليها بقدمه
ناظرا إليها بدفى مسك يدها قبلهما بحنان قائلا عيون هيثم !
ارتجف جسدها لقبلته و لكلامه
كان واضحا عليها ارتباكها من كلامه كل شيء فيها كان يرتجف
همس ما رأيك في تمثيلي
بينما كانت سيلا تعاني من خيبة أمل
كان في عالم آخر قريب منها بشكل كبير و بعيد عنها في نفس الوقت
غير قادر على الابتعاد عنها و غير قادر على البقاء في نفس الوقت
رفعت سيلا رأسها و هي تعصر قبضة يديها بقسۏة نظرت إليه بجمود لم تبدي أي ردة فعل على كلامه
بينما ضحك هيثم ضحكة خفيفة فاتح لها باب السيارة
ادلفت إلى السيارة بهدوء
وضعت سماعات الأذن لتتجاهله بل لمنع نفسها من سماعه
غبية أجل كلمة واحدة تختصر تصرفاتها
بينما كان هيثم مصډوم من تصرفها لم يهتم كثيرا لم يرغب في فتح الموضوع مرة أخرى...
بعد أن وصلا إلى القصر
نزلت سيلا مسرعة صعدت إلى غرفتها حزينة
بينما كان هيثم في حيرة من أمره لماذا تجاهلته !
لماذا تصرفت بتلك الطريقة
الآن هو يفكر في ردة فعلها !!
ماذا لو كانت غاضبة لأنه قبل يديها أمام الطلاب
ماذا لو كانت قلقة من قربه منها !
أجل فهي تكره الرجال لعلها تذكرت تلك الليلة !
اللعڼة هل يعقل أن تكون شاكة أن يكون هو نفسه مدمرها!
لا يعقل فهو غير عطره و تسريحة شعره حتى ملامح وجهه
لا هناك شيء حدث لها
هل يعقل أن تكون تعرضت للتحرش !
أو أنها حزينة لأنها ليلة زفاف أحمد!
اللعڼة ....
أسرع إلى غرفتها دخل إليها بقوة
ليتفاجأ لرؤيته تلك الجميلة حوريته الجميلة تبكي ....
أسرع إليها بلهفة قائلا ماذا حدث ! هل فعل لك أحد شيء ! طلبت منك الاتصال بس
مدت يدها لتبعده عنها
ابتعدت عنه بخطوات بسيطة
أردفت بنبرة ترتجف أرجوك أبتعد عني لا تقترب مني
ألا تمتلك حبيبة ! لماذا تقترب مني !!
لا أريد من أحد أن يقترب مني
لا أريد أحد
حدق بعينيها بحدة شعر و
متابعة القراءة