أغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين
المحتويات
كأنها غاضبة لأنه يوم زفاف أحمد
فضل أن يلتزم الصمت تاركا إياها في غرفتها
متجها إلى غرفته مفطور القلب و الفؤاد.....
فجأة أتصل به عمها و طلب رؤيته
خرج من المنزل مسرعا بينما كانت سيلا تطل من نافذة غرفتها بجمود
لمحته ذاهب بمفرده دمعت عينيها لأنها تعلم وجهته أي ذاهب لمنزل حبيبته
لكنها لا تزال غير قادرة على المضي في حياتها
تذكرت سيلا زواج أحمد الليلة
فضلت عدم التفكير فيه لأنها لم تعد تهتم لأمره أو هذا الشي تشعر به!!!
ظلت جالسة أمام النافذة لم تكن تشعر بالنعاس بل كانت قلقة على هيثم
لأنه ذهب بمفرده و لم يأخذ جمال معه !
فجأة لاحظت جمال برفقة رجاله يتجهزون للخروج
فتحت سيلا النافذة مخاطبة جمال ماذا حدث !
قلقت سيلا عليه و بقيت تنتظر أمام النافذة
بينما ذهب جمال مسرعا للبحث عنه .....
و شو تتوقعوا الأحداث القادمة!
يتبع
يتبع
احببت_من_أذى_قلبي
الفصل التاسع
من جهة أخرى كان جمال قلق فهو ليس من النوع الذي يذهب بدون أخباره
لاسيما يده اليمنى لا يمكنه أن يتقدم بخطوة بدون استشاره جمال !
طلب العون من المدير للعثور على مكانه من خلال هاتفه المحمول الذي كان مغلق و لكن يمكنهم تحديد الموقع من خلال برامج متخصصة في ذلك
قررت سيلا أن لا تخبرها بالحقيقة
فقط أنه ليس في المنزل
بينما سهيلة كانت تشعر أنه في مأزق
جلست بقربها قائلة لن يتغير إنه يسبب المشاكل لنفسه
لا يمكنه أن يبقى يتغير
سيلا لديه عمل ليس أكثر
سهيلة منذ صغره وهو يتدخل في أشياء لا تعنيه منذ سنوات طويلة وهو يدور على المشاكل
سهيلة هل تحبينه !
توترت سيلا قائلة لا.....
سهيلة مؤسف للغاية حتى هو لن يحبك إنه مغرم بذات العينين السوداوتين
سيلا بلهفة من هي!
سهيلة حب حياته و لكنها أنانية لا تحبه كانت تسخر منه
سيلا پغضب تخسر منه ! كيف !
سهيلة لأنه ...
ثم قاطعتها عزيزة الخادمة لأنه كان هادى و لا يحب التكلم ولا المرح
لقد بنى نفسه بنفسه
الفتيات يفضلن الشاب الغني لا الفقير
أحنت سيلا رأسها قائلة أجل و أنا كنت مثلهم و لكن تفكيري تغير
المال لا يجلب السعادة بل الحب و الإهتمام خاصة الاهتمام هو من يقوي العلاقة وليس المال
سهيلة أنتي أيضا تملكين أعين جميلة سوداء اللون أيضا !!
أومأت سيلا برأسها قائلة أجل !
لامست وجهها قائلة و بشرتك سمراء
سيلا أجل ...
عزيزة يجب أن ترتاحي يا سيدتي
سيلا اليوم أنا من سيعتني بالسيدة أنتي لا تقلقي
سيلا أريد البقاء معها
عزيزة ليس اليوم .....
أخذتها عزيزة إلى غرفتها و أعطتها منوم ....
من جهة أخرى اتصلت سيلا بربى و أخبرتها بالذي حدث
في المقابل ربى وصلها خبر أن أحمد لم .يتزوج و أن حبيبته تركته أمام الناس كلهم
توترت سيلا قائلة لماذا فعلت هذا !
ربى لا أعلم لم أكن هناك صديقتي أخبرتني
سيلا هل يعقل أن يكون هيثم له يد !!
ربى من بعد اليوم و بعد تصرفه مع الطلاب لا أنكر أنني اشك أنه هو من طلب منها فعل هذا
سيلا لا يعقل .... هل يمكنك المجيء !
أنا خائڤة لوحدي ارجوكي
ربى أرسلي لي العنوان و سأطلب من أخي أن يوصلني ....
من جهة أخرى
في مستودع مهجور كان هيثم جالس مربوط اليدين و القدمين
كان ينظر إلى أطراف المكان بصعوبة لأن مفعول المخدر لم يزل بعد
تقدم نحوه أحمد والڼار تشع من عينيه ضربه على وجهه بلكمة قوية مما جعل شفاه هيثم مليئة بالډماء
قام هيثم ببزقها على وجه أحمد قائلا لو كنت رجلا لما ضربتني وأنا مربط اليدين
أحمد و هل تصرفك يدل على رجولتك !
هددت خطيبتي بماذا هددتها !
ضحك هيثم بشكل هستيري قائلا لم اأهددها فقط أخبرتها أن تختار بيني و بينك و من الواضح أنها فضلتني عنك أنت هل ترى كم أن الحياة ظالمة !
الفتيات يعشقن الرجل الثري و خاصة مفتول العضلات
ماذا افعل ! هل أتوقف عن ممارسة الرياضة !
أو أسعى للإفلاس !
أحمد ألم تكفيك سيلا !
ضحك بسخرية قائلا لا تلك الفتاة مكانتها مختلفة إنها زوجتي ....
فتح فمه بتكبر مضيفا و ضع خطين تحت كلمة زوجتي و لكن لكل رجل عشيقة و أنا أعجبتني أمل إنها جميلة و من الاكيد أن جسدها جميل ! هل رأيته من قبل ! لا
و لكني فعلت
ضحك مضيفا امزح امزح لم أراه بعد لكني سافعل !!! نظر إلى الأرض قائلا هل سأفعل لا ترى ! لا أريد خېانة سيلا !
و لكن أمل مٹيرة أريدها
أردف أحمد پغضب قائلا السؤال الذي يجب عليك طرحه هو إذا تمكنت من الخروج حيا من هنا
نظر هيثم إليه بغرور تنهد مضيفا من المؤكد خروجي من هنا بل السؤال الذي يجب عليك أنت طرحه هو ماذا سيحدث لك حين أخرج !
كيف سأنتقم منك و من سفيان
أحمد لا علاقة لعمي بذلك
أردف هيثم بسخرية عمك ! إنه عم الفتاة التي تركتها في الفندق و ليس عمك أنت و هو موجود هنا وراء ذلك الباب هيا يا عم زوجتي أخرج و عليك الأمان
ضحك بسخرية مضيفا أنا أعتبر نسيبك لا تخجل مني
خرج سفيان منحني رأسه
أضاف هيثم ماذا سنفعل ! نصيحة دعوني أذهب فمن المؤكد أن رجالى استنفروا و سيعثرون على في أي وقت
أحمد مسكه من ياقته قائلا من أنت لتفسد زفافي من أنت !
كان أحمد قريب من وجه هيثم مما جعل هيثم بضربه بقوة برأسه قائلا زوج سيلا و الرجل الذي يعشقها هل هذا مفهوم !
سفيان لقد أخطأت في الزواج منها أخطأت في فضحنا
نحن لا نملك بنات يتعرضن للاعتداء اي لاسيما يتزوجن بدون إذن مسبق من عائلتها ! سيلا مصيرها المۏت
كيف سنسمح لها بإنجاب طفل غير شرعي !
أغمض هيثم عينيه پغضب قائلا لا تقل هذا
سفيان بل سأقول سيلا ستموت و سنغسل العاړ الذي لحقته بنا و لكننا لا نستطيع فعل هذا بدون التخلص منك
و أخيرا أتيت لوحدك
كنت دائما برفقة رجالك الحرس و كأنك وزير أو سفير أو رجل عصابة و لكن الآن أنت وحيد و سنتخلص منك بسهولة
أبتسم هيثم بسخرية قائلا و لكني وحيد منذ القديم و أنا وحيد
تمكنت من حماية نفسي لوحدي لست بحاجة إلى حرس
ضحك أحمد و هو يستصغره قائلا كيف ستنقذ نفسك يا ترى !
هيثم أقترب مني سأخبرك
اقترب منه أحمد و فجأة مسكه هيثم من عنقه ضاغطا على عنقه قائلا هكذا بهذا الشكل
رماه على الأرض و فتح رباط قدميه و تقدم نحو سفيان و لكن الآخر كان يحمل مسډس
كان مسډس هيثم أخذوه منه بعد أن أمسكوا به
توقف هيثم للحظة
سفيان لا تتقدم و الا
هيثم رجالي على الطريق
سفيان ستموت يا هيثم الفهد .....
كاد
متابعة القراءة