أغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين

موقع أيام نيوز

أن يطلق الڼار عليه و لكن أحمد مسك هيثم و ضربه من الخلف 
بدأ الشجار بين أحمد و هيثم و كان هيثم أقوى منه 
ضربه ضړب مپرحا و هو يقول كيف لك أن تتكلم عن شرفها ! 
كيف لك أن تكون قذر لهذه الدرجة ! 
أقسم لك سأجعل حياتك چحيم 
مسكه من رأسه و بدأ برفعه و ضربه على الأرض مرى أخرى 
كان على وشك قټله 
فجأة أطلق سفيان الڼار على هيثم و أصيب في كتفه 
وقف هيثم و هو مصاپ تقدم نحو سفيان و هو يتألم 
قائلا أيها اللعېن موتك سيكون على يدي 
كان سفيان على وشك أن يطلق الڼار مرى أخرى و لكن جاء رجل و ضربه من الخلف ليقع على الأرض 
أسرع الرجل ممسكا بهيثم قائلا أخبرتني أنك ستنادي علي لماذا لم تصرخ! أتيت مسرعا بعد سماع إطلاق الڼار 
هيثم أنا بخير خذني إلى منزل الجبل 
الرجل هيثم ! يجب أن يراك طبيب أنت ټنزف 
هيثم وظفتك لتلبي طلباتي لتطيعني لا أن تأمرني الآن خذني إلى منزل الجبل في الحال و أطلب دكتورنا أن يأتي...
في اليوم التالي عاد جمال إلى القصر بدون هيثم
كانت سيلا نائمة على الكنبة و ربى جالسة بقربها
اقترب جمال منها أكثر ثم قال سيدتي
ربى لا توقضها لم تنم إلا قبل قليل 
جمال يجب أن أخبرها أن عمها و زوجها السابق هما السبب 
ربى ماذا ! هل هيثم بخير
جمال لم نعثر عليه وجدنا دماء تعود له فلا نعلم ماذا حدث 
فتحت سيلا عينيها فجأة سمعت حديث جمال و ربى 
جمال عثرنا على مكانه من خلال هاتفه 
حين ذهبنا كان عمها مستلقي على الأرض و أحمد مغمى عليه 
عندما استجوابنا عمها أخبرنا أنه لا يعرف مكانه 
وقفت سيلا مسرعة. لتردف برجفة هيثم بخير ! 
جمال لا نعلم بعد 
لا نعلم من أنقذه أو إلى أين ذهب 
سيلا و لكنه بخير ! خذني إليهم 
جمال لا 
سيلا أخبرتك أن تأخذني إليهم 
أومأ جمال برأسه و خرج من الغرفة بينما جهزت سيلا نفسها و ارتدت ملابسها
حاولت ربى منعها و لكنها كانت مصممة على الذهاب 
كيف لها أن لا تذهب و تعرف مكانه و كل ما يحدث معه بسببها هي 
أجل اعتقدت أنها السبب في ما حدث له لو لم يتزوجها لما حاولوا قټله
ذهبت سيلا برفقة جمال إلى المكان الذي هم فيه أي المكان الذي وضعهم جمال فيه ريثما يعثر على هيثم 
دخلت سيلا إلى المستودع و هي تمشي بخطوات ثابتة بغرور بسيط كان رأسها مرفوع و نظراتها حادة 
ورائها كان جمال و رجاله يمشون بتمهل 
احنى أحمد رأسه بمجرد رؤيتها
سيلا الفتاة البريئة أصبحت و كأنها إمرأة مختلفة 
اقتربت منهما لتنظر إلى عمها پحقد و كره شديد 
أردفت بنبرة لا تخلوا من الدعابة كنت تبحث عني لقتلي و لكنك موجود بين يدي هل أستغل الفرصة ! 
سفيان و هل أنتي سعيدة بوضعك ! 
حامل من رجل لا تعرفين من هو 
أسرع جمال و مسكه من عنقه بقوة هامسا في أذنيه بنبرة حادة إذا تفوهت بكلمة أخرى ستموت في الحال 
رفعت سيلا رأسها لتمنع دمعتها من السقوط وضعت يدها على كتف جمال قائلة دعه لا تهتم لكلامه 
لم آتي إلى هنا لسماع مواضيع الشرف و الاخلاق أتيت للبحث عن زوجي 
رفع أحمد رأسه بمجرد قولها زوجي ليردف بهدوء زوجك ! بهذه السرعة 
رفعت حاجبيها مضيفة عفوا ! هل توجه كلامك لي أنا ! 
أحمد أي رجل كان مكاني كان سيفعل ذلك 
سيلا أين زوجي ! 
أحمد ضړبني و ذهب لا نعرف مكانه أخبرنا هذا الرجل بذلك منذ قليل
أبعدت نظراتها عنه و نظرت إلى عمها پحقد 
سفيان أجل أطلقت عليه الڼار و لكن لم يمت 
جاء شخص و ضړبني أغمي علي أخذوه من هنا 
جمال دعينا نذهب سيدتي
سيلا لا تقتربوا من هيثم مرة أخرى مشكلتكم معي أنا و ليس معه 
و التي أمامكم الآن لم تعد سيلا القديمة كل شيء حدث لي أصبح من الماضي 
أنا أعمل لمستقبلي و لكن لم انساكم لدي مشاريع صغيرة تضمكم 
أدارت ظهرها لتتقدم بالخروج 
ذهب جمال وراءها مسرعا بينما كانت تمشي شعرت بالدوار 
مسكها جمال من خسرها ليقول أنتي بخير سيدتي 
أومأت برأسها قائلة أجل و لكن كلامه صحيح أنا حامل بطفل لا أعرف من هو والده .... 
دمعت سيلا عينيها مضيفة وجود هيثم يجعلني اتمسك بأمل و لكن غيابه عني زعزع قوتي
جمال هناك مكان أتخيل أن يذهب إليه 
سيلا إلى أين ! 
جمال ليس الآن يجب أن أتأكد امنحني بعض الوقت 
سيلا هل يمكنني زيارة أبي ! بما أن عمي موجود هنا و بلال سيكون في العمل 
جمال هل أنتي متأكدة !! 
سيلا لو سمحت ! 
جمال تفضلي يا سيدتي
وصلت سيلا إلى منزل والدها 
وقفت أمام المنزل تنظر إلى ذكرياتها القديمة 
المنزل الذي كانت تسعى لتركه بشتى الطرق 
أصبحت تتمنى العودة إليه بأي طريقة 
المنزل الذي خرجت منه كعروس رافعة رأسها عادت إليه مکسورة تائهة 
فتحت الباب لتتفقد كل أنحاء المنزل 
صادفت والدها جالس في الصالة 
اختفت من ملامح وجهه السعادة 
أصبح نحيف جدا تعيس وجهه اسود 
و كأنها بالفعل دمرته 
أقتربت منه بخطوات بطيئة خاشية أن يرفض قربها منه 
رفع رأسه بتمهل حدق بها بحزن 
فتح ذراعيه قائلا صغيرتي ! 
أسرعت سيلا راكضة أليه لترتمي في حضنه كما لو كانت لا تزال طفلة في الثانية من عمرها
بعدة مدة أبتعد فاروق عنها قائلا لماذا أتيتي ! 
سيلا بحزن شديد لا تريد رؤيتي! 
قائلا كيف يعقل أن لا أرغب في رؤية قمري! و لكني خائڤ عليك من سفيان و بلال 
مسكت سيلا يديه و قبلتهما قائلة لا تخف عني أنا بخير أتيت لأنهم غير موجودين 
لا يمكنني التأخر كثيرا 
فقط أعلم أني أحبك و أني لم أفعل شيء يجعلك تحني رأسك 
أرفع رأسك دائما يا أبي 
لعل الحظ لم يكن بصفي و لكني بخير أفضل من ذلك الوقت 
هيثم جعلني سعيدة 
إنه يمدني بالقوة في بعض الأحيان أفكر و أقول أين كان قبل هذا اليوم لو التقيته من قبل لما تدمرت حياتي
نظر إليها بتساؤل كيف ! لم يخبرها من هو ! بم يخبرها أنه هو منقذها  
لماذا اخفى عنها الحقيقة ! ما الذي يخفيه ! 
لامست وجهه قائلة بابا أنت لا تخجل لأني ابنتك أليس كذلك!!! 
أردف فاروق بحزن قائلا و هل يعقل أن أخجل بنبض قلبي ! 
حضنته مرة أخرى و فجأة دخلت سعاد للصالة لتقع الصينية من يدها قائلة سيلا ! 
أسرعت سيلا و حضنتها قائلة ماما ...
بينما كانت سيلا في .منزل والدها تزيل الشوق الذي كان بينهم 
كان هيثم يتألم في بيت الجبل بسبب الړصاصة 
كان يتعرق و يحلم بسيلا 
سيلا .... احبك سيلا أنا متأسف لا تتركيني ....
كلمات غير مفهومة كلمات غير مرتبة و لكن معناه أنه نادم أنه يكره نفسه لأنه غير قادر على التخلي عنها و لا أن يكشف هويته 
بينما أكمل الطبيب المختص بعلاجه 
بعد مدة فتح هيثم عينيه بصعوبة
كانت الصورة غير واضحة كان و كأنه ضباب 
بينما كان يحاول أن يميز من الموجود بقربه 
كان هناك شخص متقدم نحوه 
بدأت الصورة تتوضح شيئا فشيئا 
اذ بها سيلا 
ضحك هيثم بسخرية قائلا اللعڼة على تفكيرك يا هيثم أدار وجهه و نام مباشرة ....
كان يعتقد أنها خيال 
لم يكن يعلم أنها حقيقة
بعد عدت ساعات إستيقظ
تم نسخ الرابط