اليتيمه
المحتويات
ما الذى فعلته بحياتها حتي تصل بها الي ذلك ظلت سلمي بالداخل خوفا من عودته لم تطمئن سلمي لتخرج حتي سمعت صوت اسلام بالخارج خرجت سلمي من الحمام لتركض علي اسلام حاضنة إياه خوفا لم يكن ذلك الحضن حبا فيه أو أمانا له لكنها فقط كانت خائفه و تحتاج لمن يطمئن قلبها هدأت سلمي ثم ابتعدت عن اسلام ناظرة له بعتاب و بحزن.
لم يكن رد سلمي سوى أنها ضړبته علي وجهه كفا تركته سلمي في دهشته ثم دخلت الي غرفتها و أغلقت الباب خلفها كان اسلام ينظر لها پصدمه من جرائتها
اسلام عند باب الغرفه بصوت عالي بقا انا يا بنت ال تضربيني انا طب و حيات امك يا سلمي لأخليكي هنا كده زى الكلبه و لا اكل و لا شرب و وريني بقا هتفضلي عايشه ازاى انتي واللي في بطنك.
اسلام بتوتر سلمي انا عايز اقولك حاجه
سلمي نعم يا اسلام عايز حاجه يا حبيبي
اسلام بضحكه سلمى ... انا.... انا بحبك
اسلام بتوتر مرة أخرى لا ما هو انا عايز اتجوزك
نظرت له سلمي پصدمه لم يكن اسلام طفلا صغيرا ليقل كلام كهذا عبثا و إنما قال ذلك و هو مفكر جيد لذلك الكلام انقلب وجه سلمي و نظرت له پغضب ثم ضړبته علي وجهه كف
سلمي اخررس انا اختك يا اسلام انت فاهم يعني ايه انا اختك انا اه يمكن اكون من الملجأ بس انا هنا معاك اختك يا اسلام اختك و بس
أعاد اسلام بوح مشاعره علي سلمي مره اخرى كانت سلمي في كل مرة تصده و تبعد عنه فكرت في ذات يوم أن تخبر امها علي ما يقول لها اسلام ضحكت الام علي تصرفات ابنها الطائشة و اسكتتها قائله لها أنه يضحك معها و ليس أكثر كان اسلام كل فترة يعترف سلمي مشاعره في كل مرة يشترى لها وردا و سلمي مع كل مرة تصده و امها تضحك علي كلامها حين تضربها امها يقترب منها اسلام و يحنن عليها فشعرت حينها أنها ابنته و ليست أخته الكبرى ظل اسلام يقول لها من الكلام المعسول لمده ما يقرب من السنتين حتي بدأ قلب سلمي يرق و لكنها لم تكن لترد علي اسلام و تتركه يقول لها ما يقول و يرسل لها من الرسائل لم تكن سلمى تود أن ترد عليه و لكن قسۏة قلب امها عليها و لا يوجد في حياتها اي لحد و لا حتى اصدقاء فأمها لم ترضى لها أن تكمل تعليمها و تركتها وحيدة بغير قصد لها حنت و أحبت اسلام
في اليوم التالي فتح اسلام عليها الباب و في يده اكياس من الطعام أخذتهم سلمي منه خطڤا و بدأت في تناولهم پشهوة و بجوع
كان اسلام ينظر لها ضاحكا علي ما وصلت له فبطنها بدأ يظهر قليلا و لكن جسمها كان نحيف جدا وجهها يفتقر الي اي حيوية كانت سلمي تأكل بسرعه محاولة سد جوعها الذى دام الي يومين
نظرت سلمي له پغضب ثم تركت الطعام و نهضت لتقترب منه نظر لها اسلام پصدمه
اسلام ايه عايزة ايه
سلمي وحشتني يا اسلام
رفع اسلام حاجبه منها و بدأ يقترب منها
سلمي انت رايح فين
اسلام ايه مش وحشتك
سلمي اه طبعا بس انت عرقان كده و ريحتك مش لطيفه
رفع اسلام حاجبه و نظر لها پغضب لا والله
ضحكت سلمي اه والله ادخل خد شاور كده و لا حاجه
اسلام ماشي .
أكملت سلمي تناول طعامها و تركت اسلام يدخل الي الحمام ليأخذ شاور سلمي بتفكر لا يمكنها أن تعيش هنا أكثر من ذلك كما أنها لا تأمن لاسلام علي ابنها أصبح الآن لا يهمها أن تعيش في الشارع فعيشتها في ذلك المنزل بدون طعام و تحت ذل اسلام دخل اسلام الي الحمام و فتح الماء ليتحمم تسحبت سلمي من مكانها و ذهبت بسرعه لتخرج من المنزل و أغلقت الباب خلفها ببطء
ركضت سلمي علي السلم و نزلت من المنزل خرجت من ظلم اسلام و من حياة ذلك المتجبر الذى يكسرها كل يوم عن الآخر ابنها ستتمكن من تربيته بمفردها ظلت سلمي لتركض و في طريقها و هي تركض وجدت بعض الأطفال في الشارع جلست سلمي بجانبهم ظلت سلمي بجانبهم تأكل مما يأكلون لمده ٣ شهور و بطن سلمي بدأت تكبر أكثر و أكثر بدأ الاولاد بالتعلق بها قليلا هي و بطنها الكبيرة ينتظرون طفلها الصغير و يجعلونها لا تعمل و يحضرون لها معهم الطعام .
و في يوم كانت سلمي تسير مشتتة الذهن بنفس ملابسها البيتية التي اعتاد الناس أن يروا به معظم اطفال الشوارع
وقف فجأة أمامها سيارة نزل منها شاب و هو ينظر لها پغضب ادخلها الرجل السيارة لتنظر بالداخل وجدت رجل آخر
سلمي ايه ده انت مين و انا بعمل ايه هنا و عايز ايه مني
يا اهلا بالحلوة اللي كانت السبب في عجزى ...
يتبع
4
سلمي پصدمه و استغراب عجزك !! عجزك ايه انا مش فاهمه حاجه انا بعمل ايه هنا خرجوني من هنا و الا هصرخ و هلم عليكم الشارع كله
حاولت سلمي فتح الباب و لكن كان الباب قد أغلق عليها نظرت سلمي مجددا للذى كان بجانبها و بدأت بالبكاء
سلمي طب انا عملتلك ايه طيب و الله انا معملتش حاجه طب انت تبع اسلام طيب و الله انا هبعد عنهم و ماليش دعوة بيهم اهم حاجه اربي أبني و بس ارجوك ارجوك نزلني و انا مش هكلم اسلام و لا هاجي جنبه تاني .
أسر مسكها من شعرها اسلام مين ده يا بت اللي بعتني ليكي واضح انك ليكي اعداء كتير بقا.
سلمي أعداء ايه يا باشا انا مش فاهمه حاجه هو فيه ايه انت مين
أسر و هو ينظر إلي بطنها المنتفخة هههه انتي لسه مجبتيش الولد ده و لا صحيح اللي عدي علي اخر مرة شوفتك فيها ست شهور
سلمي و هي تنظر له پخوف واضعه يدها علي بطنها شوفت مين حضرتك انا معرفكش اصلا و لا شوفتك قبل كده و بعدين نزلني بقا يا باشا انا مش حمل پهدلة و اللي انت بتدور عليها دي مش انا
أسر اطلع يا ابني
سلمي يطلع
متابعة القراءة