اليتيمه
المحتويات
من شهرين ايه اللي مقعدك في الشارع كده
سلمى ظ..ظروف يا باشا ظروووف
أسر وايه بقا الظروف اللي تخلي واحده حامل تبيت في الشارع انتي بتكذبى عليا يا سلمي انتي عارفه يا سلمي ايه اكتر حاجه بكرهها في حياتي الكذب ياااا .....
قطع كلام أسر دخول أحد الفتيات الجميلات و التي اعجبت سلمي بهيئتها و طلتها الجميلة و إطلالتها العصريه
أسر بخضه سلوي انتي ايه اللي جابك دلوقتي يا سلوي انتي مش كنتي مسافره
سلوي ايوة كنت مسافرة يا استاذ بس أديني رجعت رجعت اهو علشان اشوفك علي حقيقتك ثم نظرت إلي سلمي بقرف مين المعفنه اللي انت جاي بها البيت دي يا استاذ و بتعملوا ايه في الاوضه هنا و ياترى بقا الطفل اللي في بطنها ده ابنك و لا انت بتدارى علي فضيحتها
سلمي پبكاء اخررررررسي
يتبع
6
نظرت له سلوى پصدمه بقا انتي تضربيني انا يا معفنة انتي
ضړبتها سلوى كفا علي وجهها و بدأت في شد شعرها
كان أسر عاجز بينهم لم يستطع أن يفرق بينهم
سلوي انا يا كلبه انتي
كانت سلوى ټضرب سلمي و سلمي تحت يدها تناجي و تتألم
نادى أسر علي أحد خدمه ليفكوهم عن بعضهم
لم تتحمل سلمي كل ذلك فهي منذ ايام و هي تأكل من اللقيمات القليل منها و مع العمل الزائد عليها و علي جسدها الضعيف و ابنها القادم للحياة لتسقط سلمي في اغماءة لساعات قليله و لكنها كانت كفيله لراحتها من إرهاق بدني لا ذنب لها فيه .
أسر بصوت عالي ايه اللي انت عملتيه ده يا سلوي
سلوي بصراحه بقا انا زهقت منك و من قرفك و اقولك علي حاجه انا مش عايزة اكمل مع واحد مشلۏل و كمان بتاع ستات و ادي دبلتك اهي
خلعت سلوى الدبلة و اخذت شنطتها و خرجت من الغرفه و من المنزل بأكمله
بداخل الغرفه سلمي تنام في سبات عميق بعد ما أعطاها الطبيب مهدئا
الطبيب المدام محتاجه راحه و محتاجه و متابعه مع الدكتور بتاعتها لأن واضح أن الحمل تاعبها
الطبيب هاتولها الدواء ده و متنسيش المتابعه مع الدكتور
فوزيه حاضر حاضر يا دكتور
خرج الطبيب و خرجت معه فوزيه تاركين سلمي في سباتها و أحلامها و عالمها الخيالي الهين عليها و لو كان قليلا ...
مرت الايام علي سلمي بعد ذلك و هي تعمل في المنزل لا تختلط مع أسر و لا تحاول الاختلاط كلما رأته في مكان في البيت تلفت وجهها و تبتعد عنه كان خدم أسر يفعلون مثلما أمرهم أسر دائما بتخريب كل ما تفعله سلمي كانت سلمي لي نهايه اليوم تجلس بالجانب تبكي تبكي حظها تبكى ما تمر به في أيامها تبكي مستقبل ابنها كيف سيمر
كيف ستربيه وحدها
فى ذات يوم دخل أسر عليها و هى تبكى
مسحت سلمى دموعها بسرعه و حاولت جاهدة بصعوبه النهوض من مكانها
أسر خليكى مكانك
جلست سلمى مرة أخرى لكنها لم تكن تنظر إليه
أسر بټعيطي ليه يا سلمى
سلمى بجمود مش بعيط
أسر و هو يقترب منها بكرسيه جفنك المبلول ده مش عياط عنيكى المنفخه دى مش عياط
سلمى و هى تنظر له بقسۏة فكك يا باشا من الدمعتين دول و الجفون المبلولة دول و قولى انا هفضل هنا هعمل ايه يا باشا انت عايز ايه منى يا أسر باشا
أسر أسر .. قوليلي أسر بس.
سلمى يا أسر باشا انت عايز ايه منى
أسر انتي هنا علشان تتعذبي يا سلمي
سلمي لا و أهنيك اوي يعني عذاب من النوع الثقيل تجيبني هنا خدامه ليك و للخدم بتاعك تعب و اهانه طلوع و نزول بحملي و تعبي و مش مهم رجلي الوارمة اللي مبقتش عارفه هي وارمة من الحمل و لا من الشغل و المرمطه في البيت ده مايه تترمي عليا كل يوم لا و بشرط مفيش اي عبايه تانيه ألبسها لا خليكي بالمبلول علي جتتك لحد ما تبردى و ټموتي يا سلمي انتي و ابنك كل ما اشتغل في البيت خدمك يبهدلوا تاني و اعدلي تاني يا سلمي و الا تتهزقي لا و تجيب الهانم الكبيرة تيجي و تهزقني لا بجد برافوووو برافوووو يا باشا عملت اللي انت عايزة صح و بهدلتني صح الصح تصدق اللي انت عملته فيا معملهوش فيا اسلام و أمي اللي طردتني من بيتها .....
كانت سلمي تلقي كل ذلك علي مسامعه و عيناه اڼفجرتا في بكاء و دموع لروحها و علي روحها و كأنه خزين حزنها طوال تلك المدة و ذلك لجانب الم حملها الذى بدأ يشتد عليها في تلك اللحظه لم تكن تعلم في اي شهر هي و لا تتابع مع أي أطباء ....
علي الجانب الآخر كان أسر يستمع إلي ذلك في صدمه أفعل كل ذلك بها
أذنها لتلك المرحله أستغل ضعفها و استغل سكوتها و داس عليها
أسر بضعف أنا ا.....أس....أسف
ألقي أسر تلك الكلمه علي مسامعها و هي لم تتلقاها بل كانت في ألم أخر آلام الولادة قد بدرت عليها
وپصراخ فزع منه أسر الحقنننننننني مش قاااااااادرة
كان أسر عند سلمي في المساء و الخدم قد ناموا لم يستطع أسر أن يفعل لها شئ بعجزه و قدميه
أمسك أسر بيديها اهدي اهدي يا فوووووزيه يا محممممممممد اي حد هنااااااا يا فوووووزيه
كان أسر ېصرخ في محاوله لأن يسمعه اي أحد و لكنهم لم يسمعوه حتي الآن
حاول أسر أن يساعدها بأى شىء و لكنه فجأة اذا به يسقط عن كرسيه المتحرك جالسا علي الارض بجانبها
كانت سلمي تبكي بشدة و تصرخ الحقننننننني
سقط أسر بجانبها من عجزه ود أسر لو أسقط دمعتان علي ما وصل به حاله الآن و لكن ليس الان فالبكاء مساءا في غرفته أهون عليه تعالي صړاخ سلمي و أستيقظ الخدم و بدأوا بمساعدتها بالفعل و طلبوا الاسعاف الذى وصل و أخذها علي المستشفي ....
في وسط تلك الانشغالات و الصړيخ كان كلا يجرى محاولا اللحاق بها و لكنهم تركوا أسر
مما جعله يبكي علي حاله و ضعفه نظر أسر الي قدمه بضعف محاولا تحريكها و لكن لا فائدة ضړب أسر عليها أكثر من مرة و لكن لا حياة و كأنك ټضرب بجسد مېت لا حياة فيه ..
انتبه له أحد الخدم و بدأوا
متابعة القراءة