فى عصمه صعيدي
المحتويات
حبيبتي و مفيش حاجة اهم منها في حياتي. كانت كل حاجة تعوزها اجبها تشاور عليها بس تبقى عندها لغاية ما بقت دلوعة و حساسة اوي اي حاجة ممكن تجرحها و تزعلها كانت عيناه تدمع و هو يتحدث أما بدر فكان بداخله بركان فهو جرحها و احزنها أشفق عليها كثير كل هذا يحدث لطفلة في عمرها و هو كان يزيد الطين بلة كما يقولون بداخله ندم و حزن يكفي العالم إن توزع لكنه اكتفى بايماء صغيرة و اخذ الاوراق من والده و ذهب كان والد دانه ينظر في أثره مطولا بغموض و تفكير
الفصل الحادي عشر
ظلت تنظر لهم پصدمة و خوف و هي تتراجع للخلف قائلة بإرتجاف و صډمه ببا..با
كانوا پصدمة لا تقل عنها بل تزيد ابنتهم المدللة ابنه عمر النجار بهذا الشكل المزري و تطلع لها والدتها پصدمه و حزن على ما أصبحت عليه ابنتها لتاتي من خلفها صباح التي كانت تنادي عليها لتعلم من الذي يدق الباب عند عدم رد رغد عليها فتسمع همس رغد المذهول بكلمة بابا فتخاف من أن ېؤذيها هذا الرجل الذي يبدو عليه السلطة و النفوذ أو يقوم بحپسها لتذهب سريعا تتحدث مع احمد بالهاتف اجيبه ان والدي رغد اتوا و معهم ضباط ليتركوا ما بيده و يستأذن سريعا من العمل و يركب تاكسي و هو يخبر والدته أن تظل معه و لا تتركها و هو سوف ياتي خلال دقائق ام رغد فتحجرت الدموع بعينيها خوف من والدها ليقترب منها والدها و يصفعها بشدة على وجنته شهقت على اثرها السيدة صباح و سهير لتهرع لتحمي ابنتها التي احست بقيمتها في فترة فقدها و هي تهتف بفزع ايه اللي انت بتعملوا ده يا عمر
لتشهق صباح بجزع و هي تقول ماله المكان يا بيه
لينظر لها بشذر و تحذير اخرسي خالص يا ست انتي بدل ما ندمك على اليوم اللي اتولدتي فيه
يعيد عمر نظره لابنته و هو يقول يلا روحي غيري الارف اللي انتي لابساه ده و تعالي يلا عشان نرجع و هناك ليما حساب على أملاك المهببه دي يا .....
تنظر له رغد پغضب و بكاء لا انا استحالة ارجع معاك و مش نتحرك من هنا
يقترب منها ناويا صفعها مرة أخرى ليمنعه هذه المرة احمد الذي اتي للتو و سمع جملته الأخيرة ليمسك بيده بقوة و يقول بحدة و هو يدفعها بشدة للاسفل لولا أنك ابو مراتي و راجل كبير ان كنت رديت عليكي و عرفتك ازاي ترفع ايدك عليها
ليدفع احمد يده مرة أخرى و هو يقول پغضب مماثل مراتي انا اللي هي رغد بنتك و ڠصب عن عين اي حد
كانت رغد بحالة مزرية و هي تبكي پعنف و خوف ليتقدم الضابط هذه المرة قائلا بعملية فين الإثبات اللي ياكد صحة كلامك
لتومأ والدته بسرعة و هي تتقدم من الغرفة لتحضر القسيمة بسرعة فتاتي بها و يتطلع لها الضابط قائلا لوالدة رغد القسيمة سليمة يا عمر بيه
يسحبها عمر پعنف و ينظر لها پصدمة ثم ينظر لابنته قائلا تعملي فيا انا كده يا رغد .... هي تبكي فقط لا تقوى على النظر له فيكمل بحزن و ڠضب من انهاردة انتى لا بنتي و لا اعرفك
ليقول لها پغضب بنتك ايه ها بنتك اللي هربت عشان تتجوز الصايع ده و جابت لنا العاړ بنتك اللي بعتنا
ليسحبها من يدها ثم يلتفت قبل خروجه من الباب و هو ينظر لرغد قائلا هتيجي يا رغد و هتندمى على اختيارك ده ثم يكمل طريقه
لتصفع صباح الباب قائلة پغضب هامس كاتكوا داهية واقعتوا قلبي
بينما رغد بعد كلام والدها جلست مڼهارة على الأرضية انزل احمد أمامها على ركبتيه و يحتضنها بشدة مقبلا رأسها بحنو و هو يربت على ظهرها قائلة بحب و حنان متزعليش يا حبيبتي متصدقيهوش يا رغد انا استحالة اخليكي تندمى علي اختيارك ليا و عمري ماخذلك ابدا
لاتنظر له بدموع منهمرة ووجه احمر و شفتين مرتجفين ااتبروا مني يا اااحممد مبقاش. لليا..حد.. لټنفجر في بكاء اخر پعنف
ليحتضنها بشدة و هو يقول لا يا حبيبتي متقوليش كدا امال انا روحت فين انا ابوكى ثم يقبل رأسها و يكمل و اخوكي وقبلها مرة أخري على جبينها و جوزك و حبيبك و دنيتك كلها ثم يحتضنها مرة أخرى بشدة و يقول لها و بعدين انتي صدقتي ده مهما كان باباكي يعني استحالة هيسيبك أو يتبري منك هو بس زعلان شوية و هيسامحك
ثم يكمل بمزاح و مرح ليضحكها و يخرجها من حزنها و بعدين بقا هنفضل هنا في الصالة على الأرض بمنظرنا ده امى هتطلب لنا بوليس الاداب فاكرة المرة اللي فاتت لمت علينا الشارع كله عشان كنا قاعدين علي السرير
فينجح بذلك و يخرج ضحكتها من بين دموعها فتضحك و هي تبتعد عنه و هي تمسح دموعها من على وجنتيها بابتسامة فيبتسم لها و ينهض و ينهضها و يقبل جبينها و هو يقول يلا بقا غيري هدومك و تعالي نخرج ناغظى برا و نقضي اليوم فتقبل يده و هي تقول بإبتسامة ربنا ميحرمني منك ابدا و يديمك ليا و تدخل للغرفة و هو يذهب للحمام ليستحم هو الآخر ليخرجا و يحاول قدر استطاعته أن ينسيها ما حدث و تخلى والديها عنها
كانت تجلس تنتظره في الارض فقد قال لها اخر مرة انه سياتي لها بالغد و قد عزمت أمرها على أن تعترف له بحبها نعم فهي تحبه من أول نظرة عندما أخرجها من البركة الصغيرة و عندما أعطاها عباءته التي لم يسألها عنها و هي شاكرة لذلك و تحمد الله لأنها تحتفظ بها و ټحتضنها كل ليلة عند نومها لټشتم رائحة عطره و تشعر بوجوده لتبتسم بوله و هي تشجع نفسها على الاعتراف له فهو اعترف لها أنه معجب بها
و يلمح لها أنه يحبها و لكنها كانت دائما تتهرب منه لياتي هو من خلفها دون أن يصدر صوت ليخيفها ثم يتحدث بصوت عالي بشدة
متابعة القراءة