فى عصمه صعيدي
المحتويات
حد يطلب يدها
بينما مصطفى و فرحة كانوا يعيشون فرحتهم اخيرا تحقق حلمها فلم تتوقع أن يوافق أهله بها و لكن حمدا لله وافقوا و كانوا فرحين ايضا كان مصطفى يلقي عليها كلمات الغزل لتحمر وجنتيها خجلا فهو يعشق خجلها
.........................................
في منزل فارس كان قد ارتدى بذلته المكونه من بنطال جينز و قميص ابيض و بليز كحلي كان وسيم جدا صعد للغرفة ليجذب هاتفه ليتسمر من جمال هذه الحورية التي تبهره دائما بجمالها كانت ترتدي فستان باللون الازرق و حجاب باللون الابيض كانت رائعة بحق لاحظت نظراته لها لتتورد وجنتها و لكنها عزمت أمرها على أن تجعله يعترف بحبه لها لتذهب بدلال للمراه و تضع احمر شفاه صارخ ليهيم بها أكثر و لكن عندما أتى بباله ان هناك رجال سترى هذه اللعنه ليذهب ناحيتها پغضب و هو يقول بانفعال امسحي الارف ده يا محترمة
فارس و هو يسحبها من يدها پعنف قائلا پغضب متستفزنيش يا نور احسن ليك و امسحي الارف ده يلا
نور ببعض الخۏف و لكن تظهر عكسه لا بقولك عجبني
فارس ببرود و استفزاز شكلك عاوزني امسحهولك بنفسي
نور بتوتر و ڠضب خلاص خلاص همسحه ده انت ديكتاتور
نور پخوف و ترجي فارس لا ارجوك انا معنديش غيره سوريه و مش هروح بلبس عادي
فارس ببرود مليش دعوة يلا
نور پبكاء كاذب ايوا انا مش مكتوب لي افرح بحاجة ابدا ....مستكتر عليا البس فستان سواريه زيهم
فارس و قد تأثر بدموعها ططيب خلاص. ...يلا
نور بفرحة و حماس و هى تمسح دموعها بجد
ترحل معه نور بابتسامة و فرحة
..........................................
وصلوا الي القاعة ليسلم على بدر و دانه و ايضا نور
يذهبوا ليجلسوا دانه تتحدث مع بدر بنفاذ صبر يوووه بقا يا بدر انا عاوزه اروح مع البنات
بدر بحزم قولت لا مش هتتحركي من جنبي
دانه برقة محاولة لاستمالته يا بدر انا وواقفه بعمل ايه معاك انا عاوزه ارقص مع البنات
دانه پخوف و و ف فيها ايه
بدر پغضب ده انتي بتتكلمي جد بقا بصي يا دانه اخرسي خالص و اقفي مكانك خلى اليوم يعدي على خير
تنظر له بغيظ و خوف و تصمت لسلامتها
عند فارس و نور.....................
فارس بجدية روحي انتي اقعدي مع البنات و انا هعقد هنا متتحركيش من مكانك يا نور فاهمه و انا هيبقى باصص عليكي
بعد فترة يأتي له شاب ليقول ازيك يا فارس مبروك سمعت انك اتجوزت
فارس بابتسامة اه يا سامح الله يبارك فيك عقبالك
سامح و هو ينظر اتجاه البنات بهيام ايوا قريب اوي إن شاء الله
فارس بضحك و خبث عينك يا عم هتفضح بتبص على مين
سامح بتوتر اا انت خدت بالك
سامح بجدية بصراحة في بنت انت اعجبت بيها من أول نظرة و خلاص هتقدملها
فارس بسخرية و خبث و دي مين دي اللي سړقت قلبك من ساعة دي
سامح بهيام و ابتسامة شايف البنت اللي لابسه احمر دي
فارس و قد انتبه له اني واحدة
سامح و هو يشير ناحية نور الغير منتبه لهم و لا تعلم ما يحدث من الاساس دي اللي لابسة فستان احمر و طرحة بيضاء
فارس بعد أن تأكد انها نور نظرة له پغضب و هو يسحبها من تلابيب قميصه قائلا پغضب چحيمي انت اټجننت يلا
سامح باستغراب و غباء في ايه يا فارس ايه اللي ضايقك انا بقول هتجوزها هو انا بقول هشقطها
فارس بعد أن لكمه بقوة انت بتقول ايه يا حيوان ....دي مراتي يا كلب اياك اشوفك بتبصلها و انا اخليك اعمى خالص
بدر الذي قدم ما ان لمح حدة الموقف ليمسك فارس من ذراعه و هو يقول بهدوء خلاص يا فارس أهدى
سامح پخوف و احراج و هو يمسح شفاه التي ڼزفت اثر لكمة فارس ااانا اس..ف يا فارس مكنتش اعررف
فارس و هو ينفضه ثم يذهب اتجاه نور التي انتبهت لما يحدث كانت تنظر لفارس پخوف لياتي فارس لها و يسحبها من يدها بقوة و يسير بها و هي تتعرج في الخطوات خلفه و لكن خائڤة من التحدث ليركبا السيارة و يتحرك بسرعة
دانه لبدر پخوف هه هو في ايه
ليمسك بدر يدها و يقول بهدوء و ضحك مفيش ده واحد أتقدم لنور و طلب أيدها من فارس
لتشهق دانه و تقول بشفقه يا خبر ..يا حرام بس هو مكنش يعرف ده ضربه جامد اوي
بدر و هو يضغط على يدها ببعض القوة و يقول بتحذير ايه صعب عليكي .....و بعدين انا لو كنت مكانه كنت قاتلته عشان بص لمراتي
لتضحك دانه بخفة و هي تقول عشان كده مكلبش فيا و مش عايز تسيبني
بدر بتأكيد بالظبط كده فخليكي جنبي عشان المعازيم يروحوا سلام و بخير
لتضحك دانه بقوة و تزيد من الضغط على يده التي تشعرها بالأمان
في ناحية العشاق الغير واعين لما حولهم
مصطفى بحب و هو يقبل يدها و أمام الجميع و لم يهتم أن يقول أحد شىء أو بخجل من التعبير عن حبه لزوجته و حبيبته انا انهاردة اسعد واحد في الدنيا
فرحة بخجل و ضحك يا سلام
مصطفى بابتسامة و خبث اه طبعا بس بصراحة في الفرح هيبقى اسعد
فرحة بخجل شديد ايه ده اتحشم يا مصطفى
ليضحك مصطفى بشدة و هو يقول اكتر من كده ده احنا كاتبين كتابنا. أخري امسك ايدك
فرحة بحب و ابتسامة و أعين دامعه و هي تنظر بداخل عين مصطفى تعرف يا مصطفى انا بجد ده اسعد يوم في حياتي انا مش مصدقة لغاية دلوقتي أن اهلك قبلوا بيا و وافقوا على جوازنا
مصطفى بجدية. متقليش من نفسك يا فرحة انت أنضف و اطهر واجمل بنت شوفتها في حياتى
فرحة و قد نزلت دموعها بحب انا بحبك اوي بجد ...انت حلم كنت بعيد اوي ...انا كفاية عليا وجودك جنبي و في حياتي ربنا يخليك ليا
مصطفى و هو يمسح دموعها بحب و يقبل قمة رأسها قائلا بعشق و مرح و انا بمۏت فيكي يا روح مصطفى ..يلا بقا اضحكي انا مبحبش الكآبة لتجوز عليكي انا بقولك اهو
لتضحك بقوة و تقول بټهديد و مرح ابقا فكر كده و انا اډبحك انت و هي
مصطفى پخوف مصطنع لا و. على ايه يا حبيبتي
ليضحكا معا و يدعوا أن
تدوم هذه السعادة و يعيشا حياة هادئة سعيدة الي الأبد
وصلوا للبيت و لم يكن والده و والدته عادوا من الفرح بعد لينزل پغضب ثم يفتح الباب و يسحبها بقوة و يدفعها للداخل
نور پخوف انا عايزة اعرف في ايه
فارس پغضب في ايه انتي هتستعبطي بقا مش فاهمه فرحانه اوي ببص الرحالة ليكي
متابعة القراءة