فى عصمه صعيدي

موقع أيام نيوز

عبد الرحمن بتوجس فتجحظ عينيه ما ان وجد صور لجنين في العلبة لينظر لحنين پصدمة و لم يتحدث لتومأ بابتسامة مليئة بدموع الفرح فيركض لها و يحتضنها و يدور بها و تضحك هي لتقول جنة بتذمر و انا يا بابا
لينزلها عبدالرحمن و هو يقول بعد أن قبل جبينها مطولا مبروك يا حبيبتي مبروك
حنين بحب الله يبارك فيك و فيهم يا حبيبي
جنة بحماس شوفت يا بابا ماما هتحبلي اخت نونو العب بيها
ليضحك عبد الرحمن و حنين عليها بقوة فيحملها عبد الرحمن و يقبل وجنتها و يقول ربنا يباركي فيكم يا رب
كان مصطفى يلعب مع ابنته الصغيرة الذي عمرها عامين و يحملها و يدغدغها و هي تطلق ضحكاتها الطفولية الرائعة التي تشرق اللب حين سماعها لتدخل فرحة بغيظ فهو منذ انجابها لابنتهم الصغيرة تلك و التي أتت نسخة من والدتها و سموها فرح بناءا عن رغبة مصطفى و قد سرقته منها كل اهتمامه و حبه و حنانه كل شيء لتقترب منهم و تجلس بجانبهم انظر لهم بحزن ليقترب منها مصطفى بعد أن لاحظ عبوسها و حزنها ليضع ابنته في سريرها و يذهب لها و يسألها بقلق مالك يا فرحة
فرحة بغيظ و انت هتعرف انا مالي ازاي و انت طول الوقت بدلع في بنتك و نسيني
مصطفى بمرح بس بس ايه الډخلة دي
تنظر له فرحة بحزن ثم ټنفجر في البكاء انت مبقتش تحبني و انا عارفة ...خلاص مبقاش ليا مكان في قلبك
ليركض لها و يقول پغضب ايه العبط اللي بتقوليه ده
فرحة پبكاء هي دي الحقيقة انت حتى من ساعة ما ولدت فرح و انت نسيني خالص
ليضحك مصطفى بقوة و يقول بمكر بتغيري من بنتك يا مچنونة
فرحة بصدق لا طبعا انا بفرح اوي انك بتحبها اوي كده و مزعلتش اني خلفت بنت زي معظم الرجالة و كمان متنساش أن دي بنتي يعني روحي و حتة مني .....بس انت يا مصطفى فعلا مبقتش تحبني
مصطفى و هو يمسح دموعها مش قولنا بلاش جنان اولا أنا استحالة ازعل انك خلفتي بنت لاني كان نفسي في بنت اصلا ..ثانيا بقا مسالتيش نفسك أنا سميت بناتنا فرح ليه و بحبها اوى كده ليه
فرحة بغباء عشان بنتك و انت فرحان بيها
مصطفى بابتسامة لا يا غبية عشان هي شبهك شبهك اوي نسخة منك عشان كده صممت اسميها فرح عشان يبقا عندي فرحين فرحتي الأولي و حب عمري انتي و فرحة قلبي و حبيبتي بنتي ...ثم يكمل بمرح و لسه في فرحات تانية كتير جاية
لتضحك نور و هي لا تصدق لتقول بدموع و فرحة بجزيا مصطفى يعني انت لسه بتحبني
يقبل مصطفى رأسها و يديها الاثنين و يقول بنبرة عاشق حتى النخاع انا بتنفسك يا فرحتي عديت مرحلة الحب دي انتي اهم حاجة في حياتي من غيرك مفيش مصطفى يا قلب مصطفى
لتضحك بقوة و هي تحتضنه بقوة و انا بحبك اوي اي حبيبي انت اغلى حاجة في حياتي.
وصلوا الي القرية و كان احمد يحمل سليم النائم على كتفه و بجانبه رغد التي تطلع حولها بفرحة و سعادة لتقول بحماس طفولي و هي تتعلق بيده الله بص يا حبيبي المكان حلو ازاي
ليضحك احمد و هو يقول اه فعلا جميل اوي اوصلهم هذا الرجل الي منزل بدر و هو يحمل الشنط ليدلفوا الي الداخل ليقابلهم بدر و هو يستقبلهم بود و فتخرج لهم دانه التي ما ان رات رغد حتى ركضت لها كما فعلت الأخرى و احتضنوا بعضهم و هما يبكون بقوة حتى ذهل احمد و بدر الذين نظروا لبعضهم و كتموا ضحكاتهم لتقول دانه بعد أن ابتعدت عن رغد بابتسامة و هي تمسح دموعها وحشتيني أوي يا دودو و ع فكرة شكلك تحفة في الحجاب
تفعل رغد المثل و هي تقول بجد و انتي كمان قمر اوي.
دانه بحماس تعالي اعرفك علي جوزي.....بدر دي رغد صحبتي و اختي و كل حاجة ليا
بدر بابتسامة تشرفنا يا آنسة رغد ...ثم يميل على دانه و يقول لها بغيظ كل حاجة ليك ماشي
لتضحك دانه بخجل و هي تقول ده انت في القلب ليبتسم لها بدر بحب فيقطع لحظاتهم صوت احمد المرح و هو يقول شكلنا مش مرحب بينا خالص يا رغد يلا بينا
لينفجروا في الضحك ليقول احمد حد ياخد الواد ده يا جدعان ايدي وجعتني
ليضحكوا عليه و يأخذه بدر منه و تقبله دانه و هي تقول الله يا دودو ما شاء الله خد عينك بس شبه احمد اسمه ايه
رغد بحب سليم ثم تكمل بتساؤل امال فين ولادك عاوزة اشوفهم
دانه بضحك كايلا يا ستي برا مع فهد ابن عمها و اسر فوق نايم
بدر بابتسامة اتفضلوا يا جماعة جوا ثم يطلب من الخدم أن يضعوا سليم بغرفة فهد ثم يدخلوا الي الداخل
وكانوا يتمازحون و يتحدثون و قد احب بدر. و احمد بعضهم و صاروا اصدقاء سريعا ليسمعوا فجأة صوت صړاخ ابنهم سليم ليركضوا للخارج ليجدوا سليم يبكي و يقف أمامه فهد الغاضب الذي يخبئ خلفه كايلا
ليتهرع رغد ناحية ابنها و هي تقول پخوف مالك يا حبيبي
سليم پبكاء الواد ده زقني وقعني على الأرض يا ماما
دانه باحراج مش عيب كده يا فهد
فهد ببرود لا مش عيب قولتله يبعد عنها و هو مصر يلعب معاها
رغد بابتسامة بعد أن سكت ابنها من البكاء خلاص يا دانه حصل خير ...ثم توجه حديثها لفهد قائلة برقة كل ليه يا حبيبي مش تخليه يلعب معاكوا
فهد بقوة و هو يمسك يد كايلا المسالمة تماما لما يفعل لا كايلا بتاعتي انا و مبتعلبش مع حد غيري خليه يلعب مع جنه أو اسر أو محمد أو أي حد تاني ثم ينظر لكايلا و هو يقول صح يا كايلا
كايلا ببراءة و طفولة صح كايلا بتاعت فهد و فهد بتاع كايلا بس
يسحبها فهد بغرور و ثقة من أمامهم و هو يقول احنا طالعين نلعب فوق و يصعدوا الي فوق بينما الجميع ينظر لهم بدهشة سرعان ما تحولت بضحك هستيري على هذا الطفل القوي و حديثه الذي يكبره بمراحل بينما بدر يسبه و هو يضحك بذهول لتميل عليه دانه و هي تقول بإبتسامة و حب معلش بقا يا حبيبي جيه الصعيدي العاشق اللي هياخد بنتك و قلب بنتك زي ما انت عملت
ليضحك بدر و قد فهم أنها تتحدث عنه ليمسك يدها و يقبلها بقوة وحب
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط