روايه خطيره وكامله بقلم آيه محمد رفعت 

موقع أيام نيوز


جبينها وهو يردد بحزن
_شوية وهتبقى احسن بإذن الله.. تحبي اخرجلك العيال دي برة عشان ابتدوا يعملولي أنا شخصيا صداع.. 
ضحكت وهي تؤكد له فتوعدت لها حور قائلة 
_كده يا تسنيم ماشي.. 
رفعت تالين يدها ببراءة 
_انا معملتش حاجة واقفة بادبي من ساعتها.. 
احتضنها عبد الرحمن وهو يغمز لها بمشاغبة 

_انت محترم يا باشا من يوم يومك.. 
دفعه خالد للخلف وهو يحذره
_مش قولتلك خليك بعيد عن البنت اليومين دول لما نتأكد من الحمل. ولا نسيت كلام الدكتور.. 
زم شفتيه بضيق 
_معرفش ليه يا عمي انت مش مستنضفني من ساعة ما اتجوزت بنتك مع ان عندك بنت تانية بس مركز معانا احنا.. 
ضحك عمر ثم قال 
_بيحبك يا عبده.. 
اضاف سليم بتسلية 
_انت ابن حلال وتستاهل توصيته دي. 
صاح جاسم باعتراض 
_ما تخفوا على الواد شوية وتسبوه يتهنى بعروسته ولا أيه يا كبير.. 
اتجهت النظرات لفهد الذي مازال يحمل الصغير بحنان وكأنه بعالم غير عالمهما لا يصطحب به سوى رفيقة دربه زوجته ومعشوقة قلبه فنهض ليضع الصغير بين يد تسنيم ثم خلع خاتما خاص به لم يخلعه من يده قط قد ورثه عن جده فزاع الدهشان ويقال انه يخص كبير الدهاشنة سابقا فتفاجئ الجميع حينما وجدوه يضعه بسلسال جلدي ثم لفه حول عنق الصغير وهو يردد بابتسامة غامضة 
_أعز الولد ولد الولد.. 
ابتسموا جميعا وقد اتضحت جملته بمعنى صريح خلف ما فعله وردد الآذان وهو يخبره بأن اسمه هو يونس فهد الدهشان....... 
........ تمت بحمد الله..... ٢٩١٠٢٠٢٢م.... 
الدهاشنة.. وخفق_القلب_عشقا.... 
الحمد لله وبعد عذاب سنة كاملة تمت بحمد الله حابة اشكركم جميعا على صبركم ودعمكم الكبير ليااا ومنتظرة منكم كالعادة رأيكم بريفيو مفصل بستناه من الرواية للرواية وبفرح جدا لما بيشارك معانا ناس جديدة بالريفيوهات وعايزة اقولكم اني مريت السنة دي بظروف صعبة جدا ومازلت فيها فانا بعتذر منكم على تقصيري بالمواعيد طول الرواية بس يعلم ربنا اني لو كنت استسلمت لكل اللي مريت بيه ده كنت وقفت كتابة من زمان فانا لما بزعل على تقصيري ده بقول لنفسي على الاقل اني لسه موجودة وبحارب اني اكون موجودة معاكم ومستسلمش لكل العقبات اللي وجهتني
بحبكم في الله...آية محمد رفعت .. 
 

 

تم نسخ الرابط