تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
خاېفة
عصر جواد عيناه ألما على حالتها التي وصلت اليها
دخلت العاملة تردف بهدوء
يحيي بيه وصل برة هو ومراته وابنه ياماجد بيه
أماء براسه ثم نظر لغزل
عمك برة كلمني امبارح وجاي عشان يشوفك لما قولتله وكمان عايز يصالح جاسر
ضيق جواد عيناه متسائلا
ليه جاي دلوقتي مش فاهم
قولتله على اللي حصل فقال هيجي عشان يطمن هو منال وعاصم
زفر بضيق ثم اردف
خلاص نشوف اخرة الزيارة دي ايه
باليوم التالي تجلس منال بجانب غزل
تعرفي ياغزل انا بحبك قوي بس اللي بعدني عنك أسرار ياحبيبتي مينفعش تتفتح وتعرفيها لعقلك الصغير دا وكان نفسي تكوني مرات ابني
وياترى ايه اسرار الماضي يامنال هانم.. اردف بها جواد بقوة
وقفت منال تفرك يديها لا دا حاجات تخصني ياجواد باشا ثم انصرفت.. نظر الى مغادرتها بشرود
جلس بجوارها ثم سحبها لاحض. انه
طفلتي الحلوة عاملة ايه عرفتي تنامي.. جاسر قال انه نام معاكي
ايوة نمت كويس عن إذنك
رفع ذقنها
مالك يازوزو زعلانة ليه هو انا لسة عاقبتك ياقلبي دا لسة العقاپ بدري عليه
النهاردة سيف طلع من المستشفى لازم احضرلكم عقاپ يليق بالبرنسيس غزل الحسيني مش كدا ولا إيه
وضعت يديها على خده وملسته بهدوء ثم نظرت لداخل عينيه
هتفضل لحد إمتى وانت بتتجاهلني انا مش طفلة ياجواد وعارفة انك مش غبي.. بس عايزة اقولك حاجه واحدة.. ساعات بنقول كلمات من قلوبنا وقت مانحس اننا خلاص مش هنقدر نشوفها او نحس بيها تاني
اغمض عيناه ولم يستطع القدرة بعد لمستها له التي جعلته فاقد توازنه تماما.. تمنى أن يس. حقها بأحض. انه
اتجهت بأنظارها إلى ندى التي توجهت لهم شوف خطيبتك جاية علينا أهو
نسيت اشكرك عشان انقذتني بس دلوقتي بقولك ياريتك ماانقذتني
وصلت ندى ونظرت لهم بشك ثم تحدثت بهدوء
حبيبي ايه مش هنخرج ولا إيه اتجهت لغزل حمدالله على سلامتك ياغزل معلش جت متأخر
نظر جواد إليها واردف
معلش ياندى عندنا ضيوف وزي ماانتي عارفة دول عزاز وماينفعش اسبهم واخرج
امسك يد. يها وخرج الى الحديقة التي تزين بزينة حتى تخرج غزل مما بها عاملين. قاعدة بسيطة عشان نخرج غزل من جو الخۏف اللي عاشته
جاء المساء يجلس الشباب حول مائدة كبيرة... نظر حازم لجواد واردف مبتسما
ماتغني شوية ياجود اهو ننسى احزانا شويه
اتجه حازم بنظره لندى تعرفي جواد صوته حلو قوي وكان بيعزف عود وبيانو بس من ساعة مادخل الشرطة نسي دا كله
وبقى زي الشخص اللي انت شيفاه دا
ضم جاسر مليكة لحضنه
لا النهارده هيغني عشاني أنا ومليكة وبعدين انا كنت مستني يعملنا اغنية لفرحنا ياجماعة كدا... ضيعتوا المفاجاة
ضحك جواد عليهم
لا مااعتقدش اني لسة فاكر الغنى ازاي اصلا... لمس. ت ندى يد.
يه وترجته ان يغني
اتجه بأنظاره لغزل بعدما امسكت ندى يد. يه وجدها تنظر للأرض بحزن... وصل عاصم حيث جلوسهم.. الذي اتخذ مكانا بجانب غزل بعدما وقف صهيب لايجاب على هاتفه
عاملة ايه ياغزل بقالي يومين مش عارف اوصلك
الحمدلله كويسة شكرا ياعاصم اتت لتقف عندما وجدت نظرات جواد الن. ارية اتجاه عاصم ولكن عاصم أمسك يد. يها اقعدي هو انا جيت انت تمشي
مسح جواد على وجهه وحاول الثبات على هدوئه.. كل هذا وجاسر يراقب حركاته
ياله ياجواد غني اردفت بها ندى.. وصل صهيب وجد عاصم احتل مكانه
امسك بي. د غزل
تعالي يازوزو اقعدي جنبي عشان احس بالحياة.. ضحت بصوتا عالي
والله وانا كمان بحس بالنعنشة بالمكان اللي بتكون فيه.. اقتربت منه.. على فكرة كنت همشي لما انت مشيت
حية تاخدك ياخويا انت وهي اقعدوا مكانكم... ضحك صهيب في داخله وعلم ني. ران الغيرة داخل ص. در اخيه..
حدث حاله دا الليلة هتحلو قوي ياجواد
ادارت ندى وجه جواد الذي يراقب به صهيب وعاصم
حبيبي يالة غني عايزة امشي عندي حلقة الساعة عشرة
اغمضت غزل عيناه پقهر من لمستها له
ضم صهيب يد. ها وضغط عليها وهمس لها
حبك فاضحك يامصيبة امسكي نفسك شوية... فتحت عيناها وهمست له
بقولك ماتيجي نرقص انا وانت سلو وجواد يغني
رفع حاحبه... الأمورة عايزة ابات في القپر الليلة
ضيقت عيناها متسائله
ليه ان شاء الله ماهو قاعد مع خطبيته اللي كل شويه اهي وامئ
ضحك بصوتا صاخب... نظر عليه عاصم مستاءا منه بعدما اخذ غزل بجانبه وحدث حاله اصبر بس عليا ياصهيب
رفع جواد حاجبه ماضحكني معاك ياولد ياصهيب اردف بها وهو يكز على اسنانه
رفع صهيب جانب وجه ونظر له بتحدي
لا عيب دا حوار بيني وبين زوزو حبيبتي
والله زوزو حبيبتك... اتجه بأنظاره لها وجدها تضغط على يد صهيب عندما وجدت ندى تنام على كتف جواد ولكنه لم يعتريها اهتمام... كل نظراته وعقله متجه لصهيب وعاصم صهيب الذي يستفزه وعاصم الذي ينظر له بنظرة ذئب
اتت مليكة بالعود
من زمان ماسمعناش حاجة ياجواد ياله غني ننسى شوية الكام يوم اللي عدو
ملست ندى على وجهه بحب واردفت ماهو قاطع نبض قلب غزل
حبيبي النهاردة هيغنلكم... بس اكيد بكرة هيغنيلي لوحدي
نظرت غزل للبعيد وكم من آهة داخل أعماق قلبها... حاولت أن تجمع شتات نفسها ونظرت له