تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
به وش. عر بصغر حجمه كيف كان له أن يترك وصية صديقه
نظر لحسين واردف بصوتا متقطع
أنا خليت الممرضةتتصل بالمحامي وجه . عشان أكتب كل أملاكي باسم غزل علشان عمها مايحاولش معها ثم نظر لجواد وجواد يكون الواصي عليها حتى تعرف تحافظ عليهم ياحسين.. أنا عارف إنك مش هتقصر معها ياجواد
لإنك بتعتبرها أغلى من رو. حك.. آسف ياجواد.. وجه نظره لغزل عايزك تعرفي إنه أكتر واحد هيخاف عليكي
أغمض عيناه بقه. ر من نفسه ومن الأحداث التي تدور حوله
أنا هتجو زها ياعمو .. وأنا اللي هكون مسؤل عليها.. ووعد مني أحاول أحافظ عليها لحد ماتوصل للي عيزاها.. ودا قولتهولك انبارح.. نظر لغزل وأردف
غزل مستحيل تتجوز حد غيري.. مش إنت موافقة يازوزو ولا لسة عندك لعبة جديدة
نظرت للأرض وابتسمت.. ضربها صهيب على رأسها.. القطة أكلت لسانك يخربيتك اتكلمي ليرجع في كلامه.. دا زي فصل أمشير كل ساعة بحال.. ضحكت عليه
اتجهت بنظرها لجواد ثم لوالدها
وأنا عمري مااأمن لحد غيره يابابا.. حتى صهيب دا بشك في عقله
ضحك جميع من بالغرفة..
ماشي دا آخرتها... هذا ماأردف بها صهيب
تنهد حسين براحة عندما وافق كلا من جواد وغزل
دخلت الممرضة
كدا كتير أوي يابشمهندس..
نظر إليها . ثم نظر لجواد و غزل وتعالوا جنبي عايزكم..
حاضر اتجها اليه.. بس كفاية كلام.. أردف بها عندما وجد تن. فسه قليل وضع له تنفسه الصناعي..جلس بجواره وربت على ي. ديه وبجانبه غزل التي تنظر لوالدها بعمق أردفت متسائلة
بابا ليه كتبت كل حاجة باسميونظرت لجواد وليه إنت عايز تتجوزني دلوقتي
ضغط والدها على يديها
عشان عايز اطمن عليكي ياقلبي وأفرح بيكي وبعدين حضرة الضابط هو اللي مستعجل..
نظر جواد لها واردف مبتسما أنا هسيبك شوية مع بابا وهخرج ثم خرج إلى والده
ض. مه والده من أكتافه
طول عمري مش بستنى منك غير كدا ياجواد ربنا يبارك فيك ويحفظك
يابني...
دخل صهيب لماجد وغزل . نظر صهيب مبتسما له
عمو حبيبي هو اللي بيتعب بيحلو كدا بس كفاية وحشتني أردف بها بعدما سقط. ت دمعة من عينيه
أمس. ك يديه وقب. لها.. ياله خف بسرعة البيت وحش من غيرك... حاول ماجد أن يرفع ي. ديه ويم. لس على وجهه بحنان ولكنه لم يستطع.. جلس أمامه صهيب
اؤمرني بس وأنا تحت الطلب.. حتى ممكن أجازف وأتجو. ز البت صاحبة اللسان السليط دي
ابتسم له ماجد بحب
كان نفسي بس فيه اللي سابقك وخطڤها منك وهو بالذات مقدرش أقوله لا
نامت على ص. دره
قوملي يابابا مابقاش عندي حد غيرك
نظر إليها وبكى عليها.. كيف لي اتركك صغيرتي ربي يتولاكي برحمته!!
غزل إنت موافقة على جواد... وقفت عن الحديث ولم تتكلم.. نظر والدها لشرودها وحاول أن يعلم إذا كانت مقتنعة بجواد أم لا
غزل انت بتحبي مين أكتر بابا ولا جواد
نظرت لصهيب ضائعة ماذا تجيبه وكيف لأبيها إن يسأل مثل هذا السؤال
بابا إنت حبيبي وكل حاجه حلوه ليا إزاي بتقارن نفسك بجواد
ابتسم ماجد ابتسامة كادت ان تخرج من شدة آلامه مش دا جواد اللي كنت دايما بتقولي إنك بتحبيه اكتر حاجة في الدنيا
انخرطت في البكاء وتحدثت
كان مجرد كلام ياحبيبي إنت عندي أغلى واحد في الدنيا.. طيب عشان أنا أغلى واحد في الدنيا لازم توافقي على اللي هقوله
ارتجف قلبها ولا تعرف لماذا!!
ضغط ماجد على ي. ديها ونظر لصهيب
جواد بيحبك ياقمري وطلب مني أسرع بجوا زكم هو طلب مني إمبارح كدا
نظرت بتشتت لوالدها ثم لصهيب الذي أدار وجهه الجهة الاخرى حتى لاترى ۏجع عينيه عليها
دخل جواد والمحامي ووالده إليهم
جلس أمين المحامي بجانب ماجد وجلس أمامهما جواد ووالده.. ظلت غزل واقفة بمكانها لا تتحرك لاتبدي اي ردة فعل.. ولكن عقلها يعمل في كل الآتجهات ليه دلوقتي.. فيه حاجة غلط
اتجه اليها جواد بنظره ووجد حالتها هكذا آلمه قلبه عليها... تساقطت دموعها بغزارة عندما تحدث والدها بصوت متقطع للمحامي أن يكتب كتابهما
هنا لم تستطع الصمود وصر. خت بصوت باكي فجاة
بابا إنت مخبي عني إيه.. ليه السرعة دي دا جاسر لسة مي. ت قريب.. حتى مش مستني تخرج من المستشفى
غزل حبيبتي بلاش تعملي كدا بابا تعبان بلاش نتعبه
وقف جواد سريعا واتجه إليها ورفعها من الأرض وضمھا بقوة إلى أحضانه وبدأ يتحدث إليها
حبيبتي ليه بتعملي كده بلاش توجعيني ياغزل عشان خاطري
رفعت رأسها من أحضانه وهمست له
انتوا مخبين عليا إيه ياجود بابا هيم. وت صح
أغمض عيناه بقوة وق. هر وألم عليها لقد شق. ت قلبه لنصفين نظر الى المحامي ووالده حتى يكملوا كتب الكتاب
همس لها
دا مجرد أمان عشان باباكي خاېف عليكي وحا سس إنه ممكن يحصله حاجة... وياستي اعتبري أنا اللي مستعجل نظر لها أنا وحش يازوزو فين بحبه أكتر من رو حي
ليه دلوقتي ياجواد.. فجأة كدا جيت في بالك واكتشفت إنك عايزني وإنت لسة سايب واحدة من إسبوع كنت بتقول حبيبتك.. قولي ليه وليه رافض حد يقربلي
مجرد كلمة فقط زلزلت كيانه.. نظر