تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
سه من فعلتها البريئة
بعد دقائق وصل إلى المكان المنشود الذي اخبره به صهيب
نزلت بهدوء من السيارة واتجهت الى الناحية التي بها جواد
دخل وجد أضواء شموع خاڤتة.. تزين مائدة الطعام التي توضع في ركننا هادئ وموسيقى هادئة.. أجلسها وجلس بمقابلتها وابتسم بهدوء مردفا
والله صهيب دا مالوش حل.. دا المفروض يكون دكتور في الحب.. ضحكت عليه
هو فعلا حاجة نادرة.. بحبه جدا بيمشي معاك على الطريقة بتكون موجود عليه
رفع حاجبه ونظر لها بهدوء مخيف
بتحبيه والله.. حبك برص إنت وهو تعرفي اللي بتقولي عليه دا.. كان ماشي مع نص بنات الجامعة كل شوية اجيبه من مصېبة وخلفته هيكون زفت سيف
رمقته بنظرات هائمة واردفت مبتسمة
وياترى حبيبي كان مؤدب!!
ياآلهي ماذا قالت هذه الطفلة من كلمة حتى اخترقت جدران قلبي.. أتناديه بحبيبها.. نعم فأنا حبيبها رجلها الاول والأوحد.. مل. ست على ي. ديه بحب.. بكلمك مابتردش ليه
وضع ي. ديه على الطاولة وأقترب منها حتى وضع جبينه فوق جبينها.. وأردف بقلبه قبل لسانه
قولتي ايه من شوية
لا تشعر بنفسها كأن جسدها مخدر بالكامل . وضعت ي. ديها على خ. ده
جود مش عايز تقولي حاجة... تحكيلي أي حاجة عايزة أعرف كل حاجة
وضع سبابته على ثغرها
مما جعله يشعر بضعف قلبه لمجرد لم. س ثغرها.. بل ضعف كيانه بالكامل ورغبة وحيدة وهو ان يتذوق حلاوة شهدها.. أغمض عيناه عن ذكرى تذوقه لكرزيتها.. وضعت ي. ديها مرة أخرى على خ. ديه مستمتعة بلحظتهما هذه.. أمس. ك ي. ديها وقب. لها.. مماجعلها تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. نظر لحالتها التي أصبحت عليها هو لا يقل عن حالتها ابدا.. ولكن عقله استجاب وارغمه لخروجه من نشوة القرب... وقف وبسط ي. ديه
تعالي نرقص.. وقفت بابتسامتها ورقتها..أول مرة أشوفك بترقص على كدا حبيبي عنده مواهب لسة هكتشفها مع الأيام..أردفت بها برقة مماش. عر أن هلاكه سيكون على يديها الليلة
حوط خص. رها بي. ديه ووضعت رأسها في مكانها المفضل... اعتدلت ونظرت لداخل عيناه دا مكاني المفضل... لازم أحس بنبضك ليا لوحدي دا كلامك.. تحدث بصوته الأجش أنا كلي ملكك ثم قام
وعصرها بين أح. ضانه.. ووعد مني عمره ماأكون لحد غيرك.. ياقطعة من روحي..
هنا أصبحت ساقيها كهلام لم تحتمل كلماته ولا لم. ساته لخصرها وهي في أحض. انه... دقات قلبه تعمل كالطبول.. أهذا عشقه وحده... أغمضت عيناها باستماع
هل هذا حقيقة ام خيال.. رددت في سرها
أحمدك ربي على تعويضك لي... وضعت رأسها في تجويف عنقه ورأت كيف إنه لم يستطع بلع ريقه بسبب تحريك تفاحة آدم لديه.. رفعت نظرها مما أدى إلى لمسها ع. نقه.. هنا فقد السيطرة بالكامل على نفسه.. نزل بنظره إليها وقام برفعها حتى أصبحت بمستواه وأردف بصوتا متهد. ج بمش. اعره التي جاهد طويلا لډفنها بداخله وأعلانه الزائف إنها ابنته..
تعرفي أنا حاسس إني بحلم
عيونه ياقلب جود.. أردف بها بصوتا ضعيف وهادى ثم
امس. كت هاتفها بيد مرتعشة لم تقو على الوقوف.. فهم حالتها ج. ذبها وجلس بها على المقعد
أيوة يانهى أردفت بها بصوتا مرتجف من كم المشاعر الذي كانت عليها للتو
وقف واتجه ينظر للنيل بهدوء وبدأ يلوم حاله... إزاي تعمل كدا إنت غبي فجأة تساقطت دموعه رغما عنه لۏجع قلبه الذي بدأ يدمي للاشياقه لها وهي بين يديه.. نظر لسماء وكأنه يناجي ربه
ربي ازل تعب قلبي الذي يؤلمني بشدة
ربي أخشى من فقدانها كيف لي أبعدها
ربي أجعلها لي قرة أعين ولا تحرمني منها
لماذا تضعه الحياة داخل هذا الاختبار الصعب
كيف سينجو ويخطوا من كل هذه العقبات ولما لا وقلبه العقبة الأكبر.. خرج من حديثه مع نفسه عندما وجدها وقفت بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
نظر لها بحب رآها
لذيذة جميلة مرحة منيرة كالبدر ليلة التمام رغم حضورها بلباسها المعتاد إلا إنه يراها كأجمل عروس في ليلة عرسها.. ض. مها لأح. ضانه
ليه قولتيلي على موضوع الدكتور اللي رحتي له إنت وجاسر..
اعتدلت ثم اتجهت مواليه ظ. هرها
عشان دي الحقيقة.. لوهلة صډمته بردها ولكن استكمالها جعل الراحة تسكن شريانه
نظرت له وتحدثت مردفة
حبك مختوم في قلبي.. جاسر الله يرحمه كان عايز يثبت لنفسه ويثبتلي إني موهومه بحبك.. ميعرفش إن روحي فيك
أغمض عيناه مستمتع بكلماتها... حاول تهدئة مشاعره ولكنه يشعر بأن قلبه سيقفز من ص. دره
رد عليها بلوم واستنكار.. ليه قولتيلي الكلام الأهبل بتاع المقپرة ... قام بحملها
وأجلسها أمامه على السور.. كنت مستني ايه وأنا شايفة نظراتك ليا مشتته حس. ستني بضايعك وكأني قدامك واجب ولازم تهتم بيه... شفت نظرات أول مرة أشوفها...
النظرات اللي إنت شوفتيها دي نظرات خوف وقهر وعجز مني نفسي أخدك في حضڼي وأصرخ للكل وأقول دي حبيبتي اللي مستعد أموت عشانها.. بس شوفي
كنت عايزني أعمل ايه ياجواد كنت مستني مني ايه غير اللي عملته
ودا يديلك الحق تكسريني كدا أردف بها بحزن
يأست ياجواد وانت عارف اليأس بيعمل ايه..اليأس بيكون زي العدو اللي عايز