روايه اسيره مخاۏفي بقلم فاطمه عيد
المحتويات
صوفى يابنى .. زميله امير .. انت نسيتنى ولا ايه !!
يونس يفتكر ويبصلها ويبتسم
يونس يااااه صوفى
يقرب عليها ويحضنها بترحاب وهى كمان تبادله الحضن وتسلم عليه
يونس فينك كده ومختفيه ليه
صوفى والله يابنى ولا مختفيه ولا حاجه .. هو اخوك اللى بيخبينى كأنى مراته التانيه كده
يونس اممممم اكيد عشان دنيا متضايقش .. المهم انتى جايه ليه
يونس ااااه .. لا هما بخير الحمدلله .. تعبتى نفسك على الفاضى
صوفى تتحرج لانه مسمحلهاش تدخل
صوفى احم .. طب الحمدلله .. استأذن انا بقى
يونس باى
يونس عمل كده وكان عاوزها تمشى لانه ترجم ان امير اخوه مش عاوز دنيا تعرف .. صوفى لسه هتمشى يقاطعها خروج منى .. اللى بصتلها وقربت عليها وبان على ملامحها الفرحه نوعا ما
تحضنها جامد وصوفى تبادلها الحضن بنفس الترحاب وتبتسم لان اكيد منى مش هتسيبها تمشى .. اما يونس فحط ايده على وشه بضيق لان مامته غالبا هتخرب على اخوه وهى مش حاسه .. منى تبعد عن صوفى وتبصلها
منى واقفه بره ليه كده يا حبيبتى .. تعالى جوه يلا .. انتى هتتعشى معانا انهارده و...............................
صوفى تبصله بثقه لا ابدا مش مستعجله ولا حاجه
منى طب كويس يلا تعالى .. تبص ليونس .. وانت رايح فين دلوقتى كده
يونس خارج
منى امممم وهترجع امتى
يونس مش عارف .. يوطى على ودنها .. وحاولى تمشيها عشان دنيا
منى تستغرب هى مالها دنيا بصوفى .. ويونس يستأذن ويمشى يروح يقابل وليد .. منى تاخد صوفى وتقعدها فى الصالون وتطلع تنادى لامير لانها عارفه انها زميلته .. تطلع الاوضه وتخبط عليهم شويه ويفتحلها امير
منى صوفى جت تحت وهتتعشى معانا .. انا قولت اقولك اهو تاخد مراتك وتنزلوا تقعدوا معاها
امير للحظه مستوعبش .. صوفى تحت !! .. تحت فين .. مش مصدق انها ممكن تكون عملت كده وجت فعلا .. هى عارفه انه مش حابب يعرف دنيا عليها .. ف ليه تعمل كده وتحطه فى موقف زى دا .. واقف وساكت تماما ومنى تستغرب
يفوق امير من سرحانه ويبصلها
امير بتوهان اه حاضر .. جايين
منى ماشى يا حبيبي بسرعه وانا هنزل احضرلكو العشا .. انا قولتلها تتعشى معانا
امير بنرفزه مكتومه وقولتلها ليه !!!
منى باستغراب وايه المشكله يابنى مش زميلتك .. دا حتى تبقى عيب فى حقى لو سيبتها تمشى كده من غير ما تاكل
منى طيب متتأخروش احسن قاعده لوحدها تحت
تسيبه وتنزل .. وامير يخش لدنيا
امير بقولك غيرى هدومك عشان جالنا ضيوف وكده
دنيا باستغراب ضيوف مين دلوقتى
امير ضيفه تبع يونس .. يلا انجزى عشان قاعده لوحدها
دنيا بابتسامه اه اوكى
تدخل تغير هدومها وامير كمان وينزلوا .. ودنيا بتتضحك وبتدلع عليه وهى نازله وهو كمان بيضحكلها .. صوفى كانت قاعده فى الريسيبتشن واول ما شافتهم اضايقت .. اضايقت
اكتر من شكل دنيا اللى لا تقارن معاها تماما .. شعرها كان مفرود ولونه بنى فاتح وناعم جدا .. وعينها زرقه لون البحر وصافيه وبشرتها بيضه وجسمها مشدود ومتناسق .. وكانت لابسه فستان واسع وطويل ورغم انه مش مبين ملامح جسمها الى انه كان راسم جسمها بشكل حلو ومتناسق .. هى كانت اول مره تشوف دنيا فعلا .. من ساعت ارتباط امير ودنيا كان امير بيتجنب انهم يتقابلوا تماما .. تبص للاتنين جنب بعض وضحكهم مع بعض حست انها مهدده لانهم لايقين جدا وشبه بعض .. للحظه فكرت تنسحب وتمشى لكن شىء جواها بيمنعها وبيأكدلها انها اهم عند امير من مراته ولو حطت مقارنه بينهم دلوقتى هيختارها .. كان قدامها كوبايه ميه تاخدها وتشربها بهدوء وهى بتبصلهم بنظرات ثاقبه .. ونظراتها كانت بتخترق دنيا لدرجه ان دنيا خدت بالها واستغربت من نظراتها .. يقربوا عليها وهى تقوم تقف عشان تسلم عليهم .. تسلم على دنيا عادى جدا مجرد سلام بالايد وتقرب على امير وتحضنه جامد .. دنيا للحظه اتضايقت واتمنت للحظه تشدها من شعرها وتبعدها عن جوزها لكن ابتسمت ببرود عكس اللى جواها وحاولت تبين تقبلها للموقف .. امير يبعد عن صوفى ويقعدوا .. دنيا كانت لسه هتقعد جنب امير تسبقها صوفى وتقعد لدرجه ان دنيا فعلا استغربت .. لكن تحاول تهدى نفسها وبتقنع نفسها انه عادى .. تقعد على الكنبه اللى قدامهم بهدوء .. امير يبتسملها ويقوم من جنب صوفى ويقعد جنبها ويبص لصوفى بهدوء
امير عامله ايه
صوفى تتحرج جدا من الموقف اما دنيا فتحس بانتصار شديد من تصرف جوزها وتبتسم
صوفى بخير وانت
امير فل
دنيا بابتسامه هو يونس غالبا
متابعة القراءة