روايه اسيره مخاۏفي بقلم فاطمه عيد
المحتويات
لحظه .. صوفى .. بنت متوسطه الجمال .. عندها 35سنه .. كانت زميله امير من مراحل طفولته لحد الجامعه .. اتخرجوا سوا وبتشتغل معاه .. ايطاليه الاصل .. لكن من كتر قعدتها مع امير وفى الشركه اللى اغلبها مصريين اتعلمت اللغه وبقت تقدر تتكلم بيها .. عمرها ما حبت الارتباط او فكرت ترتبط حتى .. جايز لان امير كان دايما معاها وجنبها وكانت فى غنى عن وجود شريك لحياتها .. كانت مكتفيه بيه لحد ما اتجوز من سنتين واتشغل عنها ومبقاش زى الاول .. فقررت ترتبط وحبته لكن مش زى امير ومكنش بيقدر يعوض مكان امير او غيابه .. كان مجرد اضافه لحياتها مش اكتر .. وللاسف القدر كان ضدها وماټ فى حاډثه .. شعرها اسود وقصير .. عينها بنى غامق .. بشرتها قمحويه مايله للسمار .. جسمها رفيع جدا .. نرجع تانى
امير اهدى هو اكيد فى مكان احسن دلوقتى .. خليكى اقوى من كده
وټعيط
صوفى بدموع كنت بحبه اوى كان مالى حياتى .. مليش غيره .. من بعده هرجع لوحدتى تانى .. انا مش عارفه هستحمل غيابه ازاى
امير وهو بيطبطب عليها انا جنبك واوعدك انى مش هسيبك
صوفى تبصله وعينها مليانه دموع اوعى تسيبنى انا محتاجالك اوى
وۏجع غير طبيعى .. تقوم تقعد على السرير تلاقى السرير تحتها متغرق ميه .. تستغرب جدا وتقوم تغير هدومها وتقعد على الكنبه والۏجع بيروح ويجى وبيزيد اوى .. تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه .. التلفون بيرن لكن مش بيرد .. اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد .. تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره .. تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد .. بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم ...
عماله تصوت ومحدش سامعها للاسف .. لان كل الاوض عازله للصوت فمهما زعقت محدش هيقدر يسمعها طول ما الباب مقفول .. تحاول تتحرك على الاقل حد يسمعها بس برضو مش قادره والميه مازلت بتنزل وبتزيد .. تطلع التلفون وتتصل بأمير تانى .. عند امير .. واقف بيحضر فطار لصوفى .. تلفونه يرن تانى .. لسه هيمسكه صوفى تقرب منه
صوفى بصوت متقطع من كتر العياط هتقولك تروح .. زى كل مره بتعمل كده وبتسيبنى وبتروحلها .. عشان خاطرى بلاش ترد خليك جنبى انهارده بس
أمير بس اتصلت كتير و...........................
تقاطعه صوفى وهى بتمثل الاڼهيار مش اول مره تعمل كده .. دايما بتتصل كتير .. ومبيبقاش فى حاجه .. على الاقل خليك جنبى لبليل بس وبعدها روح ومش محتاجه منك حاجه تانى
صوفى قولتلك مش جعانه
امير قولت هتاكلى .. مفيش نقاش ها
تبتسم هى كمان وتقف تتابعه وهو بيعمل الفطار .. عند دنيا .. تنزل بالراحه تقعد على الارض وهى بتحاول تنظم نفسها وعماله تصرخ من الۏجع وحاسه ان روحها بتطلع .. يعدى دقايق وهى على الوضع دا وبتتصل بامير بس المرادى لقت تلفونه اتقفل .. فى نفس اللحظه دى يونس كان بيركن عربيته فى الجنينه .. يقفل العربيه ويفتح باب البيت بهدوء .. اول ما يفتح الباب يسمع صوت انين بسيط .. تخيل انه بيتهيأله .. قفل الباب وبرضو فى صوت وبيزيد مع كل حركه بيخطيها اتجاه السلم .. المرادى اتأكد انه مش بيتهيئله .. جرى لحد السلم وطلع على السلم بسرعه وهنا صوت الانين بقى صړيخ .. صوت واحده بتصرخ وبتعيط .. افتكر انه حد من البنات لكن الصوت كان من الدور التالت اللى يعتبر جناح اخوه امير ومراته دنيا بس .. يجرى ويطلع للدور اللى فوق .. يلاقى دنيا على الارض وهدومها مليانه ميه والارض حواليها .. وبتعيط جامد .. وبتصرخ .. من منظرها
متابعة القراءة