روايه اسيره مخاۏفي بقلم فاطمه عيد
المحتويات
طب هو وقفها ليه .. هيلومها !! .. هى ذنبها ايه طيب مين غلطان دلوقتى !! .. وليه سلمت كده وهى فعلا اول مره ليها ! .. معقول يكون انانى لدرجه انه يدمر مستقبلها بالشكل ده ! .. مش عارف حاليا مين الصح ومين الغلط ولا فاهم اصلا المفروض يعمل ايه هو اه استمتع معاها وبيتمنى ان الموضوع يتكرر تانى بس حاسس بۏجع .. حاسس ان روحه پتنهار .. جايز حس بالظلم .. هو متأكد انه مش هيتجوز طب ليه يعمل فيها كده اصلا .. وهى ليه تسمحله بكده ليه محافظتش على نفسها حتى منه ليه رخصت نفسها كده باسم الحب ! مش مقتنع ان فى بنت ساذجه زيها .. اعتقد انها كانت فاهمه كل حاجه وانها بتمثل انها مش حابه انه يقرب منها بالطريقه دى .. لكن اتضح العكس هى فعلا مش فاهمه وهو اللى كان بيقولها وبيهديها للحظه افتكر كلام وليد صاحبه واتأكد بعد الليله دى انها فعلا عيله ومش عارفه هى بتعمل ايه .. وهل دا مبرر .. دلوقتى هو بقى الجانى الوحيد !! .. طب وهى ! .. هيتجنن ومش فاهم اى حاجه ومش عارف المفروض يتصرف ازاى اصلا .. كل دا بيفكر وهو بيضغط على ايدها جامد وديالا دموعها ابتدت تنزل .. يبصلها ويلاحظ دموعها وعينها اللى بتبصله بتوسل واخيرا يحاول يتمالك اعصابه ويسيب ايدها .. ويقرب عشان يحضنها وبيحاول يهديها .. ديالا تحضنه وټعيط فى حضنه
يونس مش عارف يرد يقولها ايه .. يبعدها عنه بهدوء ويبصلها
يونس ارجعى اوضتك دلوقتى ونتكلم بعدين
ديالا تحرك دماغها بمعنى حاضر وهى مازالت بټعيط وتفتح الباب وتخرج .. يونس يقفل الباب وراها ويقعد على الكنبه بهدوء .. بيتنفس بصوت عالى وشبه مسموع .. كمحاوله منه لتنظيم انفاسه مضايق منها ومن نفسه ومن اللى حصل .. مستغرب ضيقته هو ليه اصلا مضايق ! .. المفروض يبقي فرحان وفرحان جدا كمان .. هو عاش معاها لحظات احساسهم غلب اى حاجه فى حياته حتى اول مره ليه مكانتش بالاحساس دا .. ليه زعلان .. يقوم ويدخل الحمام ويفتح الدوش ويقف تحتيه .. جايز الميه الساقعه تهدى الڼار اللى قايده جواه .. يخلص شور ويلبس هدومه ويخرج ينام على السرير .. النوم طار اول ما شم ريحتها وشاف شكل السرير .. يغمض عينه بضيق ويقوم يشيل الملايه والمخدات ويحطهم فى البانيو ويفتح عليهم الميه يخرج يقعد على الكنبه ويتصل بالامن
اى حد ينضف الاوضه .. وياريت بسرعه عاوزه يخلص قبل ما حد من البيت يصحى .. تمام
قفل التلفون ويدوب خلص سيجارته يلاقى راجل بيخبط على الباب
يونس انت اللى هتنضف
الراجل ايوه يا بيه
يونس تمام خلص بسرعه
يسيبله الاوضه ويخرج .. ينزل يقعد فى الجنينه ويقعد على حمام السباحه وهو بيفكر .. يعدى الوقت والراجل يخلص تنضيف الاوضه ويونس يطلع ينام .. اما ديالا ففضلت فى الاوضه بټعيط .. مش فاهمه هى غلطت فى ايه ! .. واللى بيدور فى دماغها انها معجبتوش .. ومخها مش مهيئلها ان مصيبتها اكبر من كده بكتير .. شويه وتلاقى الباب بيخبط .. تمسح دموعها بسرعه .. تلاقى الباب اتفتح ونورين دخلت مبتسمه .. ديالا كمان تبتسملها .. نورين بتشاورلها بمعنى يلا عشان نفطر
نورين تشاورلها بانه مينفعش ويلا عشان كله متجمع تحت ومستنينهم
ديالا باستفسار كلهم !!
نورين تشاورلها بمعنى ايوه ماعدا انكل محمد عشان راح الشغل .. ديالا تقوم معاها لانها قررت تواجه يونس وتفهم ماله .. تنزل لكن تتفاجئ ان كلهم موجودين ماعدا هو .. تضايق اكتر وتقعد معاهم .. نورين قعدت جنب مراد وجنبهم مروان
ديالا كانت قاعده بعيد عنه اصلا .. فنورين تديله الطبق
مراد بابتسامه تسلميلى
تحرك راسها بمعنى تمام وتسكت .. شويه ويبصلها تانى
مراد والنبى يا ديالا ناولينى طبق الجبنه دا
نورين تديله الطبق
مراد والعصير كمان .. خليكى نبيهه كده وصحصحى معايا
مراد ايه دا انتى نورين .. طب ما تفكى شعرك ربطاه ليه .. انا مش بعرف افرق غير بشعركو
مروان ياض انت غبى واحده ملونه والتانيه غامقه وبعدين ديالا عندها نمش .. دا كفايه اصلا انه يميزها
مراد هو ايه دى الملونه والغامقه
مروان وهو بياكل العيون يلا
مراد يبص على ديالا يلاقيها عنيها رصاصى غامق .. جه يبص على نورين يلاقيها باصه الناحيه التانيه .. يمسك وشها ويلفه ليه ويبص فى عنيها يلاقيها خضرا مايله للصفار
تقاطعه نورين اللى شدت ايده پعنف مره واحده من على وشها وبتشاورله بمعنى لو ايدك لمستنى تانى هقطعهالك
مراد بتقولى ايه انتى
متابعة القراءة