روايه اسيره مخاۏفي بقلم فاطمه عيد
المحتويات
اكتر .. معقول هينزل ويروح يودع ساندرا فعلا ! .. يونس يقرب عليها
يونس انا رايح مشوار وجاى .. خشى كملى نوم جوه .. جسمك مش ناقص تكسريه بنومه الكنبه دى
ديالا انا مرتاحه هنا
يونس بنرفزه مكتومه الصبر يارب
ديالا يارب ! .. ايه دا انت عارف ان فيه ربنا !
يونس يفهم قصدها اه شوفتى .. يلا قومى جوه
يونس يقرب ويشيلها جامد ويدخلها الاوضه وهى بتضربه فى صدره وبتزقه .. يونس ينزلها على السرير ويمسك ايدها اللى بتضربه بيها .. يقرب جنب ودنها ويهمس
يونس هقولهالك تانى .. مش لايق عليكى الدور دا .. ارجعى طبيعيه زى ما كنتى .. انا حبيت شخصيتك وتلقائيتك فى التعامل .. الشخصيه الجديده اللى بترسميها بايخه وډمها تقيل
يونس يبص فى عينها بس انا فعلا بحبك يا ديالا و.........................................
تقاطعه ديالا عشان كده رميتلى فلوس وقولتلى ابعد نهائى صح ! .. انت عاملتنى كأنى فتاه ليل واقذر كمان .. تعرف .. بابا موجعنيش زيك .. على الاقل كنت متعوده على قسوته .. لكن انت !
يونس انا مش عارف ليه عملت كده .. انا كنت بمۏت من جوايا مع كل كلمه بقولهالك بتجرحك .. طبيعتى كراجل شرقى مقبلتش انى اتجوزك ونعيش بسلام .. مش هنكر انى بحبك بس كبريائى رفض يقبل بالامر الواقع .. انا اسف .. الموضوع كان خارج ارادتى .. وكمان متنسيش انك كمان غلطانه معايا
ديالا كويس انك عارف انى مغلطتش لوحدى وانك كمان غلط .. اسف !!! .. اسف على ايه ولا ايه .. انت شايف ان الاسف بقى ينفع .. وكبريائك كراجل شرقى اختفى ليه لما اهلك عرفوا وڠصبوك تتجوزنى .. وادينا اهو مقفول علينا باب واحد وبقيت مراتك بعلم الكل .. كبريائك كان فين لما طلبتلى الامن يرمونى بره !! .. كان فين وبابا بيضربنى لدرجه انى كنت بفقد الوعى ! .. كان فين لما نمت فى الشارع ! .. لا يا يونس مش انت اللى اسف .. انا اللى اسفه انى محافظتش على نفسى وقبلت انى ارخصها بالشكل دا .. تضحك بۏجع وتنزل دموعها .. ماانا اللى سمحتلك تلمسنى من غير اى حق .. اختلف ايه بقى عن فتاه الليل اللى انت عاملتنى زيها ! .. اخرج بره يا يونس .. ومن فضلك متفتحش الموضوع دا تانى وفكر جديا فى الطلاق لانى عمرى ما هسامح
امير بصوت باين عليه اثار النوم معقول كل دا ولسه الصبح مجاش !
دنيا تبصله باستغراب لان الاوضه كلها منوره من تأثير النور بتاع البلكونه
دنيا حبيبى احنا الصبح
امير وهو لسه باصصلها ويمثل الاستغراب ايه دا ! .. ازاى
متابعة القراءة