روايه اسيره مخاۏفي بقلم فاطمه عيد
المحتويات
عنها ويبصلها
يونس بنرفزه خشى البسى هدومك .. الجنين دا هينزل دلوقتى حالا .. يلا
ديالا تحط ايدها على بطنها وتشاورله بمعنى لا وبتعيط جامد .. يونس يقرب ويمسكها من شعرها يشدها منه ويقرب من ودنها ويتكلم بټهديد
يونس ماهو انتى لو فاكره انى هقبل وهتجوزك تبقى بتحلمى بروح اهلك .. اللى فى بطنك دا مش ابنى .. ولو فكرتى تعرفى حد اللى كان بنا همحيكى من على وش الارض .. مش على اخر الزمن تيجى واحده قذره زيك وتضحك عليا عشان فى الاخر اتجوزها .. انسى .. انا مش هرخص اسمى وسمعتى وشرفى مع واحده زيك .. مش انتى اللى تشيلى اسمى وافتخر بيكى قدام الناس
فعل اهلها هيكون ايه !! .. تقوم من على الارض وترجع على السرير بتعب وبطنها بتوجعها جامد .. بس تستغيث بمين !! .. حست بكسره عمرها ما حسيتها فى حياتها والمرادى پضياع .. حاليا الۏجع بقى نفسى وجسدى وۏجع بدرجه لا تحتمل .. اما يونس فيسيب البيت ويمشى ويروح يسهر فى النايت كلاب .. شويه ويقرب عليه وليد صاحبه
يونس ميردش عليه وباصص قدامه وبيشرب وهو ساكت تماما .. وليد يشتغرب
وليد يابنى فيه ايه !
يونس ينتبهله مفيش
وليد مفيش ازاى .. انت مش شايف شكلك ولا ايه !
يونس بنرفزه مكتومه قولت مفيش واسكت عشان انا مش فايقلك
وليد طب قولى ..................................
يقوم ويمسكه وليد
وليد خلاص اقعد مش هسألك
يونس لا عاوز انام سلام
يمشى بسرعه ووليد مستغرب حاله صاحبه .. يروح البيت ويطلع على السلم وقبل ما يدخل اوضته يسمع ديالا .. يستغرب للحظه وكبريائه بيمنعه يدخلها لكن شىء تانى جواه بيحارب عشان يدخل يفهم مالها .. وللاسف هو اللى انتصر ودخل يشوفها .. يلاقيها نايمه وبتعرق جامد وعماله تهلوس بالكلام ووشها احمر .. للحظه اتخض من شكلها وافتكر كلام الدكتور وانها لازم تاخد العلاج اللى كتبهولها .. يقرب ويحط ايده على خدها وجبهتها وبيشوفها لاقها سخنه جدا .. يونس مبقاش عارف يعمل ايه ويسيبها ولا يفضل جنبها .. هو مش عارف دا ذنب مين .. وليه مش عاوز يتجوزها وهو بيعشق وجودها ! .. هو معترف ان وجودها بيأثر فيه وفعلا الوحيده اللى بتقدر تسيطر على تفكيره وبتخليه يهتم بيها .. طب ليه كان قاسى عليها بالشكل دا ! .. يلاقيها بتتقلب وحطت ايدها على بطنها جامد وباين على ملامحها الالم .. يونس ميحسش بنفسه غير وهو بيطلع تلفونه وبيتصل بالصيدليه تجيب الدوا اللى الدكتور كتبه .. فى خلال عشر دقايق كان الدوا وصل .. ياخده من الراجل ويطلع لديالا .. هو مش عارف ليه بينقذها وبيساعد اللى فى بطنها يتحسن وهو اصلا مش عاوزه .. كل اللى يعرفه دلوقتى انه عاوزها بخير حتى لو هسيبها على الاقل يسيبها بصحتها .. يدخل الحمام ويملى البانيو ميه ساقعه .. ويخرج يصحيها .. ديالا اول ما تشوفه تتخض وتخاف بس تتفاجئ بيه بيمدلها برشام وميه .. للحظه افتكرتها حبوب اجهاض وفكرته عاوز يخلص منها .. وتبصلهم وهى متردده جدا لحد ما يونس فهم تفكيرها
متابعة القراءة