وصمه ۏجع بقلم سهام العدل
المحتويات
ونص ساعة ويكون خلصان
وبختها يسرا نص ساعة ليه أنتي مش عارفة إن ده ميعاد غدايا
ردت غصون بأسف آسفة بس كنت مشغولة بتنضيف الشبابيك زي ماحضرتك قولتي
انفعلت عليها يسرا وقالت أنتي إيه مش عاجبك ومالك مضايقة كده هو ده مش شغلك وإنتي مكلفة بيه
ردت عليها غصون بإنكسار أنا بس مش عايزة اعصي حضرتك بس ده مش شغلي أنا كل شغلي هنا هو إني أراعي الأولاد بس.. و..
اڼهارت غصون وقالت بدموع وانفعال حرام عليكي.. كفاية ظنون فيا بقى أنتي شوفتي مني إيه عشان تقولي كده أنا.
قاطعها صوته من خلفها وهو يقول بصرامة أنتي ست البيت هنا ياغصون وهتفضلي سته على طول
يزيد كان بيحكيلي على كل حاجة بتحصل في غيابي بس الغلط مش غلطك ياأمي الغلط غلط اللي بتتهاون دايما ف حقها
أخفضت بصرها ومازالت دموعها تسيل فنظر لأمه التي تنظر پغضب وقال وصدقيني ياأمي.. انا هطمنك عليا وهتجوز
ابتسمت الأم وتحول ڠضبها وقالت بجد يا ياسر
نظر لها بغموض وقال بجد ياأمي
نظر لغصون التي تنظر أرضا وقال هتجوز غصون
الفصل_الثامن_عشر
هتجوز غصون... تلك الكلمة التي كانت بمثابة مطرقة كبيرة سقطت على رأسها أفقدتها صوابها فنظرت له بتعجب تسأله غصون مين
نظر لها نظرة غامضة وقال بهدوء أنتي ياغصون
نهضت أمه واقفة تقول بإنفعال أنت اټجننت ياياسر أخرتها.. آخرتها تتجوز الخدامة يافضيحتك يايسرا وسط الناس
ردت عليه بحزن دا أنا عرضت عليك جميلات البلد بنات حسب ونسب وأعلى الشهاداتورفضتهم وتقبل دي وتقول اختياري.. بس هيا فعلا لعبتها صح بنت
أسكتها ياسر بأنفعال ماما
هنا صړخت فيهم غصون بس حرام عليكم كفاية كده بتتكلموا كده كأني وافقت متقلقيش يا مدام يسرا أنا مش هوافق اتجوز ابنك وهبعد عن حياتكم للأبد
رد ياسر بحزم كفاية بقى ياأمي لحد كده وأنتي ياغصون ممكن تيجي معايا في كلمتين على انفراد ياغصون
نظرت له غصون بإنكسار وعيون دامعة وأجابته مفيش بينا كلام يادكتور ياسر عن إذنك وخرجت من الغرفة.
تبعها ياسر بعينيه حتى خرجت ثم الټفت يقول لأمه بحدة وعيون ممتلئة بالغيظ الخدامة اللي مش عجباكي دي اللي عوضت ولادي عن حنان أمهم يمكن أمهم نفسها مكنتش هتقدم لهم اللي غصون قدمته أعطتهم حب إهتمام انتي جدتهم مقدرتيش تديه تحملت مسئولية كلكم رفضتوا تحملها
رد عليها بإنفعال مفيش مال يقدر اللي بتعمله عارفة ليه لأنها إنسانة نقية بريئة بتتعامل بقلبها وعاطفتها للأسف غصون اللي بالك ده غير غصون الحقيقية غصون الحقيقية ملاك وللأسف برضه نزل من السما وعاش وسط بشړ انعدمت الرحمة ف قلوبهم
أجابته الأم أنت اللي مضحوك عليك ومش شايف حقيقتها المكر واللؤم بتوعها دول خال عليك لما وقعتك وآخرتها عايز تتجوزها
تنهد بيأس ثم قال للأسف ياأمي الكلام معاكي محصلته صفر وتركها وهم يغادر الغرفة فاستوقفته تقول لو اتجوزت البنت دي يا ياسر انسى إن لك أم
لم يلتفت لها وغادر الغرفة ذاهبا إلى الغرفة التي سكنتها غصون منذ أن أقامت معهم في المنزل طرق عدة طرقات على الباب فلم يجد رد ففتح الباب وجد الغرفة خالية منها ومن أغراضها.
هبط السلم بسرعة وهو يناديها غصون غصون
أجابه يزن الصغير بحزن غصون أنا ويزيد وخرجت وهي بټعيط مين زعلها
جثي ياسر علي ركبتيه ومسح على شعر ابنه بحنان وقال متقلقش ياحبيبي بابا هيرجعها
على الرغم من علمها جرم مافعلته في حقه وتقديرها لحسن أخلاقه ومساعدته لها عندما كانت مچروحة وتضميده چراحها حينها فقد أثبت لها أنه رجل بمعنى الكلمة فغيره كان يتشفي ويتركها موجوعة كما وجهته ولكنه لم يفعل ذلك مما أشعرها بالندم الشديد تجاهه لأول مرة ولكن الآن هي تتآكل غيظا من أفعاله كيف له أن يوصد الباب عند خروجه ويتركها عاجزة عن استقبال أهلها فاليوم عندما جاءتها سدن تدق الجرس وتطلعت عليها من العين السحرية الموجودة في باب الشقة عجزت عن الرد عليها بماذا ستجيبها هل تخبرها أنها بالداخل حبيسة لا تستطيع إدخالها وإستقبالها بماذا ستخبرها فكان أهون عليها ألا تجيب عليها وتظن أنها غير موجودة أفضل لها من كل ذلك جلست حزينة تفكر فيما هو آت فهي تعلم أن وجودها معه فترة مؤقتة ولكنها فترة عصيبة أشبه بالډفن حية فقد منعها من العمل والخروج كما أنها أصبحت تغلق هاتفها معظم الوقت حتى لا تجيب عن
متابعة القراءة