سړطان الحب بقلم نور الشامي
المحتويات
اليوم سريعا وفي المساء في غرفه سيدرا كانت تسير في الغرفه بضيق شديد وتفتح الادراج وتستكشف الغرفه التي تجلس فيها منذ اكتر من اسبوع فتتحت خزانه كبيره هاصه بعاصم ووجد سلاح وزجاجات العطر الخاصه به وبعض الساعات الثمينه وزجاجات المشروب فأخذت واحده منها واشتمت رائحتها بأشمئزاز وفتحتها ثم تناولت بعضها وتحدثت بضحك مردفه اي ال انا شربته دا انا اتهبلت
نهضت سيدرا بتثاقل ثم استندت عليه وتحدثت بضحك مردفه شربت البتاع ال انت بتشربه دا هي الازازه بكام علشان اديك فلوس تجيبلي
سيدرا وهي تلامس وجهه وتتحدث بثمول مردفه تعرف ان شكلك حلو اووي
نظر عاصم اليها بضيق ثم حملها وذهب الي الحمام وغسل وجهها ثم وضعخا علي الفراش وجاء لينعض ولكن سيدرا تمسكت في وتحدثت مردفه رايح فين خليك جمبي هنا متسبنيش
عاصم حاضر مش هسيبك بس نامي يلا
عاصم پصدمه نعم اعمل اي
سيدرا بتذمر بووسني مش انا مراتك المفروض اشمعنا البنت المبقعه ال انت متجوزها دي
عاصم بضحك هي مين البنت المبقعه دي ريهام
سيدرا هشششش متقولش اسمها مش بحبها طلقها علشان مينفعش تتجوز اتنين انت جوزي لوحدي صح
عاصم بضحك صح هطلقها حاضر
سيدرا طيب يلا بووسني دلوقتي
اما في الصباح نهض عاصم من علي الفراش ثم جلس علي الكرسي وهو عاري الصدر ينظر الي النائمه علي الفراش شبه عاريه يتمعن في وجهها الذي وتناول سيجارته الخاصه حتي شعر بحركتها فأبتسم بخبث واخذ نفسا عنيق ليستعد لهذه المواجهه اما هي ففتحت عيونها ببطئ ونظرت حولها بلا مبالاه ولكنها تجمدت عندما وجدت عاصم يجلس علي الكرسي بهذه الهيئه بنظر اليها بابتسامه خبيثه بارده فجاءت لتنتفض من علي الفراش ولكن انتبهت لهيئتها فنهض هو من مكانه وتحدث ببرود مردفا تؤ تؤ اهدي يا قلبي في واحده اول ما تشوف جوزها تخاف كده
عاصم وهو يغمز لها بخبث مش انا ال عملت صدقيني انتي ال عملتي
سيدرا پصدمه انا عملت اي
عاصم بخبث وهو يحاول تقليد صوتها عااصم متسبنيش خليك جمبي عايزه افضل في علطول
سيدرا پغضب انا انا قولت كده
عاصم بتمثيل وبرود صدقيني يا سيدرا انتي ال عملتي كده حاولت ابعد عنك بس انتي ال كنتي جامد ومش راضيه تسبيني لا كمان
عاصم ببرود انتي يا قلبي ال عملتي كده وانتي ال طلبتي مني اني المسک اكيد مش هكون اڠتصبتك يعني ودلوقتي لو عايزاني اطلقك فعادي انا مستعد تحبي اطلقك يا مدام سيدرا
سيدرا پغضب قول كده بقا ان دا ال انت عايزه وبعدها
ترميني صح طيب عادي كنت قول كده من الاول طلقني يلا مش انت عايز تطلقني طلقني يا عااصم
سيدرا بتوتر انت بقا هلاكي يا عاصم
عاصم بسخريه وصف حلو بس انتي ال خلتيني ابقي هلاكك يا قلبي غيري فكرتي يا سيدرا وخليني ابقي اميرك احسن كله واقف عليكي كل حاجه واقفه عليكي انتي اني ابقي هلاكك او اميرك يلا يا قلبي ادخلي خدي شاور ومفيش شغل انهارده وقبل ما تتكلمي مش هسمع كلام في الموضوع دا بدل ما اخليكي متروحيش الشغل تاني
القي عاصم كلماته ثم دخل الي الحمام فنظرت سيدرا الي الفراغ بتوتر ثم وضعت يديها علي قلبها وتحدثت
بتوتر مردفه هو بيدق كده ليه وبعدين اي ال حصل امبارح انا ال غبيه شربت وبقيت دي المسطوله
قاطعها خروج عاصم وهو يتحدث بابتسامه مردفا احلي مسطوله شوفتها في حياتي
نظرت سيدرا اليه وهو يجفف شعره وقطرات المياه تنزل علي صدره العاړي ثم فاقت من شرودها علي وت طرقات الباب فنهضت بفزع وارتدت الروب وفتحت
متابعة القراءة