سړطان الحب بقلم نور الشامي
المحتويات
الباب فوجدت الخادمه امامها ولكن نظرها كان مسلط علي عاصم فتحدثت سيدرا پحده مردفه انتي واقفه كده لييه وعايزه اي
الخادمه بأحراج احم اسفه يا هانم بس رودي هانم قالتلي اقولك انها اخدت زين معاها شغلها علشان حضرتك متقلقيش
سيدرا ماشي يلا امشي
عاصم بخبث لا تعالي استني انتي اسمك اي
الخادمه بابتسامه اسمي فوقيه حضرتك
فوقيه بابتسامه حاضر خمس دقايق وتكون جاهزه
سيدرا پغضب بت انتي متعمليش حاجه انزلي انتي وانا هعملها وبطلقي مرقعه يلا غووري من وشي
نظرت الخادمه اليها پخوف ثم خرجت من الغرفه بسرعه فكتم عاصم ضحكاته ثم تحدث بخبث مردفا هو انتي ال هتعملي القهوه يا سيدرا
جاءت سيدرا لتنحدث ولكن قاطعها دخول ريهام وهي تحمل القهوه ثم تحدثت مردفه مفيش داعي يا حبيبي انا عملتلك القهوه
ريهام حبيبي الحارس تحت وبيقولك يعملوا اي في الولد ال انت حابسه عندك
عاصم وهو ينظر الي سيدرا بشك قوليله يسيبوه يا ريهام هو ميستاهلش اعمله قيمه اكتر من كده
ريهام بابتسامه حاضر يا حبيبي
ابتسمت ريهام ثم خرجت من الغرفه غدخلت سيدرا الي الحمام بسرعه اما عن عاصم فأرتدي ملابسه وخرج من الغرفه وذهب الي شركته وفي الشركه دخل مراد اليه وتحدث مردفا كنت فين امبارح مجيتش تبات معايا يعني
قصي عاصم له كل ما حدث فتحدث مراد بضحك مردفا يعني ضحكت عليها وهي فاكره انك قربتلها
عاصم بضحك انا بس معملتش حاجه اكتر من كده وكنت بغيرلها هدومها بس هي ال رمت الهدوم قبل ما البسهالها ففكرت ان حصل حاجه بينا
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه دخول احدي الحراس فتحدث مراد بعصبيه مردفا انت مچنون ازاي تدخل كده وانت مين اصلا
انتفض عاصم من مكانه ثم تحدث پغضب مردفا انت بتقووول اي عربيه اي وابني فيين
اما في القصر كانت سيدرا جالسه في غرفتها ولكنها سمعت صوت من الخارج فخرجت ووجدت حركه غريبه في القصر وعامر في الاسفل ېصرخ بشده مردفا حفييدي لازم يظهر انتوا فااهمين
سهير بعصبيه للحراس انتوا اي اغبيه روحوا دوروا عليهم اقلبوا الدنيا احد ما تلاقوهم فااهمين
عامر پغضب يلااااااا واقفين ليه
نزلت سيدرا الي الاسفل وتحدثت بتوتر مردفه هو في اي انتوا بتكلموا عن مين
سيرين بأرتباك مفيش حاجه يا سيدرا تعاالي علي اوضتك
كارما ايوه يا سيدرا اطلعي اوضتم ارتاحي
ريهام بضيق اتخطف هو ورودي
نظرت سيدرا اليها پصدمه وشعرت بدوار شديد في رأسها وقبل ان تفقد توازنها وحدت يد تسندها فنظرت بدموع ووجدته عاصم فتخدثت پبكاء مردفه عاصم ابني يا عاثم ابني ورودي
عاصم بجمود هنلاقيهم مټخافيش
سامر مټخافيش يا سيدرا هنقلب الدنيا عليهم
مراد پحده مين ال ممكن يكون عامل كده
كرم بعصبيه سعيييد
انا في مكان اخر في احدي المناطق العشوائيه ظهرت رودي وبجانبها الصغير الذي كان يشعر بالخۏف الشديد فأعتدلت رودي وتحدثت بابتسامه مردفه متخافش يا حبي بقا زين البطل ېخاف
زين پخوف خالتوا هو مين جابنا هنا
رودي دي لعبه يا حبيبي وبعدين طول ما انت معايا متخافش قولي اي رأيك في بابا
زين ببراءه بابا حلو وبيجيبلي لعب حلوه
رودي بابتسامه تعرف بابا كمان صوته حلو اووي اغنيلك اكتر اغنيه بيحبها
زين بسعاده ايوه يلا
ابتسمت رودي ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
غيابه طاال وقال في يوم هيرجع تاني مجاش ليه وراح بعيد وسابني مكاني لا بنساه ولا معاه ودي المعاناه اياااام لسه
فاكرهاله اياااام انا مش نسيهاله وبقول كانت اياااام اياااااام يعدوا قوام قالوا فاكر اي قالولي فاكر
اي كلامي يوصف اي والناس ولا حساااااه انا بروح في كل مكان زمان روحناله وانا اجي ليه واقول لو اجي في باله لا بنساه ولا معاه ودي المعاناه
انتهت رودي من اغنيتها ثم تحدثت بابتسامه مردفه اي رأيك
زين بابتسامه حلوه لما اروح لبابي هخليه يغنيهالي كمان غنيلي كمان
رودي بضحك مش دلوقتي يا قلبي
نظرت رودي الي المكان ثم ضغطت علي زر في ملابسها ونهضت وظلت تسير في الغرفه بضيق شديد فوجدت
متابعة القراءة