سړطان الحب بقلم نور الشامي
المحتويات
اتصلي بسامر بسرعه خليه يجي فورا
اما في شركه الصاوي وقف عاصم پغضب شديد وتحدث مردفا يعني اسمع الكلام واتجوزها
سامر پحده يا عاصم عموا عامر تعبان ومريض سكر وضغط وحاجات كتير وانت عارف انه لازم ياخد الادويه في ميعادها كده انت ھتأذيه
مراد فعلا يا عاصم سامر معاه حق انت وريهام كده كده مخطوبين من زمان حرام البنت تفضل متعلقه اكتر من كده
جاء عاصم ليتحدث ولكن قاطعه رنين سامر فأجاب سامر ثم تحدث بلهفه طيب انا جاي فورا متعملوش حاجه
مراد مالك يا ابني في اي
سامر وخو يلملم اشيائه البنت ال جيبتها البيت بيقولوا تعبت وبتصرخ ولازم اروح اشوفها
عاصم طيب انا هاجي معاك علشان اشوف طنط سهير وحشتني وانت يا مراد هتيجي
الفصل الثاني
وصل سامر وعاصم الي الفيلا وصعد سامر بسرعه الي غرفه سيدرا ولكن وجدها نائمه بين سهير فتحدث بأرتياح مردفا الحمد لله كويس يا ماما انك عرفتي تهديها
سهير يلا نخرج ونسيبها
نهضت سهير من علي الفراش وخرجت مو الغرفه وخلفها سامر فوحدوا عاصم يتحدث في الهاتف ثم انتهي وتحدث مردفا عملت اي فين البنت ال بتعالجها
عاصم بضحك يا جامد طول عمرك يا طنط شاطره
سعير بتذمر ما تحترم نفسك يا ابني قولتلك مليون مره اسمي سهير بلاش طنط دي
عاصم بضحك شديد احلي سهير في العالم هتغديني بقا ولا اروح الشركه تاني
سهير بابتسامه يلا الغدا جاهز
في مكان اخر عند ريهام وقفت بسعاده وهي ترتدي فستان زفافها والمصممه تعدله عليها فتحدثت والدتها بابتسامه مردفه زي القمر يا قلبي حلو الفستان دا
فاتن بابتسامه يا حبيبتي انتي زي القمر عاصم هيتجنن اول ما يشوفك
ريهام بضيق مش المفروض كان يجي يشوف الفستان ويختار معايا
المصممه كده
احسن علشان
يتفاجئ بالقمر لما يشوفه
اخذت ريهام الهاتف واتصلت بعاصم ولكن فصل الخط اما في الجهه الاخري القي عاصم الهاتف واكمل اكل بضيق فتحدثت سهير مردفه عايزه اتكلم معاك يا عاصم
سهير فرحك اتحدد خلاص ودا امر واقع مش عايزين فضايح يا عاصم علشان خاطري
عاصم بضيق حاضر مش هعمل مشكله بس لو بابا عمل حاجه تانيه ڠصب عني والله ما انا ساكت ولازم اقلب الدنيا فوق دماغ الكل
سهير بحد ولد احترم نفسك واتكلم كويس
عاصم بضيق اسف مكنش قصدي متزعليش بقا وانت يا سامر محدش سمع صوتك من اول الغدا
عاصم طيب اي مرضها
سامر الخۏف وعدم الثقه في اي حد بالرغم اني لما اكون بعيد عنها هي پتخاف اكتر بس برده مش بتثق فيا
سهير طيب فين اهلها فين اصحابها وقرايبها ملهاش حد
سامر معرفش حاجه والله اناي عارفه اني كنت مسافر اسبانيا ولما رجعت لاقيتها في المستشفي في اوضه لوحدها مانعه اي حد بيقرب منها كل ما تشوف حد كانت بتصرخ وبيقولوا انهم لاقوهها في الشارع كده في واخده بس بتيجي تزورها ولحد دلوقتي مش عارف اشوف وشها ولا اعرف مين دي ولا ياسوا راضيه تقول حاجه
عاصم انت دكتور ممتاز وان شاء الله هتعالجها
عند رودي كانت جالسه في غرفتها تعبث علي اللاب توب الخاص بها وامامها صور كثيره لعاصم ومراد وعامر وسامر وكل ما يخص عاصم فدخلت عليها احدي السيدات وتحدثت مردفه مالك يا بنتي هتفضلي قاعده كده
رودي لا يا داده شويه وهمشي عندي شغل مهم
يعد مرور اسبوع مر بكل ما فيه من حزن وسعاده وخوف وبعد محايلات كثيره مع سيدرا لتحضر الزفاف نجح وذهبت معه اما عند عاصم كان يبتسم بضيق للجميع وهو يشعر پخنقه شديده فأقترب منه كرم اخيه وتحدث بابتسامه مردفا الف مبروك يا عريس
عاصم بضيق اناحاسس ان سيدرا هنا هي لما كانت بتبقي قريبه مني كنت بحس بس شكلي المرادي خرفت من كتر ما بفكر فيها انا نفسي اشوفها
نظر كرم الي اخيه وشعر ببعض التوتر فأقترب مراد منه وتحدث مردفا
متابعة القراءة