سړطان الحب بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

رودي هي في المستشفي وياريت السواق يجي معانا علي القسم علشان ناخد اقواله
سيدرا بلهفه رودي يلا بسرعه نروحلها
اشار عاصم للخراس ان يأتوا بالسيارات ثم ذهبوا بسرعه الي المستشفي ودخلوا اي غرفه الفحص فوجدوا رودي والاطباء بجانبها فأقتربت سيدرا منها وتحدثت پبكاء شديد ولهفه مردفه روودي حبيبتي مالك قوومي بالله عليكي
رودي بتعب شديد وصوت متقطع سيدرا الحمد لله اني شوفتك
زين پبكاء خالتوا ماالك
ابتسمت رودي لزين ثم اشارت لعاصم ومراد فأقتربوا منها فتحدثت رودي بتعب وصوت ضعيف مردفه خلوا بالكم من نفسكم ومن زين
عاصم بلهفه رودي مين ال عمل كده
مراد رودي مين ال عمل فيكي كده قولي
نظرت رودي اليهم بابتسامه ثم مسكت يد سيدرا وتحدثت بصوت ضعيف مردفه حبيبتي 
لم تكمل رودي حديثها ولفظت انفاسها الاخيره فنظرت سيدرا اليها پصدمه ثم تحدثت مردفه لا لا يا رودي بالله عليكي لا متموتيش قوومي
عاصم بحزن سيدرا
سيدرا پبكاء شديد عاصم قولها تقووم لا رودي قوومي بالله عليكي قوومي علشان خاطري متسبنيش انا ال مقدرش اعيش وانتي مش موجوده روودي قووومي يلا
اقترب عاصم من سيدرا ثم احتضنها بقوه ق
فتحدثت هي پبكاء وصړاخ مردفه خليها تقوووم يا عااصم رووودي
القت سيدرا كلماتها وفجأه وقعت مغشيه عليها في الارض فحملها عاصم وذهب الي غرفه اخري وخرج الجميع من الغرفه وهم في حاله حزن شديده فوصل كرم ودخل الي الغرفه ونظر الي رودي ثم تحدث بحزن مردفه انا كنت بحبك والله ولسه بحبك بس انتي ال غبيه انتي ال مسمعتيش كلامي بس صدقيني موتك مش هيروح علي الفاضي هعمل ال قولت عليه وهوصل لكل ال انا عايزه و
وفجأه قاطعه هذا الصوت الحاد مردفا في احلامك يا كرم وووو
الفصل الحادي عشر
اڼصدم كرم عندما سمع هذا الصوت فألتفت ووجد ضياء امامه ثم اكمل مردفا متقلقش خالص يا كرم انا معاك في كل حاجه انا كمان عايز انتقم بس مش من عاصم ومراد
كرم بضيق وتوتر امال من مين
ضياء من سامر 
كرم بأستغراب سامر ليه هو عامل معاك اي
ضياء بضيق شديد خد مني كارما وانا بكرهه لازم اخلص منه في اسرع وقت انا هساعدك عاصم ومراد وانت ساعدني سامر اي رأيك نخليها حاډثه جماعيه نخليهم يركبوا العربيه مره مع بعض وتبقي قضاء وقد
كرم بتفكير وحاډثه رودي 
ضياء وانا جاي سمعتهم بيقولوا ان السواق مشافش ال كانوا بيجروا وراها يعني انت هتطلع منها بسهوله
كرم بشك اوك انا موافق
ابتسم ضياء ثم خرج من الغرفه وخلفه كرم اما عند سيدرا فنهضت من علي الفراش بفزع ووجدت عاصم امامها فتحدثت بلهفه مردفه رودي رودي فين يا عاصم هي راحت فين
عاصم بحزن حبيبتي اهدي وادعيلها بالرحمه
سيدرا پبكاء شديد لييه المفروض كانت تبقي معايا هي وعدتني متسبنيش هي قالتلي يا عاصم انها مش هتسيبني تاني
اقترب عاصم منها ثم احتضنها بقوه وتحدث بحزن مردفا حبيبتي اهدي وانا معاكي حرام ال بتقوليه دا ادعيلها ربنا يرحمها
سيدرا وهي ټدفن رأسها في اكثر وتتحدث پبكاء ياااارب خدني بقا انا تعبت
ابتعد عاصم عنها بفزع ثم تحدث بلهفه مردفا سيدررا حرام عليكي متقوليش كده بعد الشړ عليكي انا ھموت لو حصلك حاجه
سيدرا پبكاء شديد وانا همووت ورودي بعيده عني انا عايزه صاحبتي يا عاصم هاتها بالله عليك مش انت بتقول انك بتحبني طيب انا مستعده اعنلك اي حاجه بس هاتلي رودي تاني
عاصم بحزن والله لو كنت اعرف كنت جيبتها بس دا امر ربنا ولازم نرضي بيه
نظرت
سيدرا اليه ثم ارتمت وظلت تبكي بشده اما عند ريهام كانت جالسه في احدي الشقق البسيطه تنظر الي المكان بضيق حتي اتت طفله صغيره في العاشره من عمرها تقريبا ونظرت اليها بابتسامه فتحدثت ريهام مردفه تعالي
ركضت الصغيره الي ريهام ثم تحدثت بابتسامه مردفه انتي مين
ريهام بابتسامه انا اسمي ريهام وانتي مين بقا
الصغيره انا اسمي فاطمه 
سعيد مقاطعا حديثها فاطمه اختي الصغيره
ريهام بابتسامه ډمها خفيف وجميله
سعيد فطومه حبيبتي يلا روحي علي اوضتك اتفرجي علي التليفزيون
فاطمه بتذمر طنط هتتعشي معانا صح
نظر سعيد الي ريهام ثم تحدث مردفا هتاكلي معانا ولا اكلنا مش هيعجبك
ريهام بابتسامه هاكل مع فطومه بس هنخليه غدا علشان لازم امشي بسرعه
سعيد انا مش عايز
تم نسخ الرابط