البرنسيسه بقلم داليا السعيد

موقع أيام نيوز


لداخل ذلك المكان ظل يراقبه جيدا وهو يدخل ثم قام يونس بأبلاغ الشرطة عن ذلك المكان ثم ترجل من السيارة ليحاول أن يدخل للداخل ل آسيا ظل يسير حول ذلك المخزن لكى يرى نافذة يدخل منها دون أن يلاحظه رجال أنس 
دلف ذلك الرجل ومعه آسيا إلى غرفة معتمة قليلة ثم قام بإغلاق تلك الغرفة من الداخل وذهب إلى حيث يجلس أنس ثم قال
موجودة يا باشا زى ما طلبت
أنس قبضة يده بغيظ شديد وصر على أسنانه ثم أتجه للغرفة التى بها قام بفتح باب الغرفة وجدها فى أحدى اركان الغرفة يبدو وانها مازالت فاقدة للوعى اسرع نحوها ثم قام بصفعها على وجهها وهو شعرها بيده الآخرى فأستمعت آسيا لصوت تلك الصڤعة فمازالت لا تشعر بما حولها بدئت فى فتح عينيها شيئا فشئ فوجدت أنس وعلى وجهه ڠضب شديد فعادت هى للخلف خوفا منه وقالت

عاوز ايه !
أمسكها من تلك الكنزة التى ترتديها وقال وهو منه
بقى انتى فاكرة أن أخرتى هتبقى ع ايد واحدة زيك ده انا اشرب من دمك قبل ما تعملى كده
حاولت آسيا إزاحة يده تلك عنها وقالت
انت عاوز ايه ! وبتكلم ع ايه مش فاهمة
عارفة انا هسافر واخدك معايا هفضل اعذب فيكى بألف طريقة وطريقة كل يوم عشان تندمى ع نخربتك ورايا
أمسكت آسيا يده المقبضة على كنزتها وحاولت ابعده بيدها وبيدها الآخرى تضربه
بس يا شاطرة كان غيرك اشطر
فى تلك اللحظة كان قد قفز يونس من نافذة تلك الغرفة بعد ان قام بكسرها وقد چرح يده چرح بسيط من الزجاج ثم قال بصوت عالى
انت اټجننت يا أنس فى نفوخك
تسمر أنس مكانه عندما استمع إلى صوت يونس ثم إلتف ببطئ
له وقال بعدم استيعاب
يونس !!
انت ايه اللى بتهببه ده 
تحدث أنس بلهجة آمرة
ملكش دعوة باللى بيحصل هنا انا مش عاوز ائذيك يا يونس امشى احسنلك وبعدين انت عرفت منين طريق المكان ده
لم يهتم
يونس بحديثه الأخير ثم قال
ومش هسمحلك برده تأذينى فيها
همت آسيا لآخذ تلك العصا التى بجوارها حتى ټضرب بها أنس ولكنها توقفت حينما أستمعت إلى صوت أحدهم يقوم بفتح باب الغرفة فإذا برجال أنس يصوبون اسلاحتهم نحو يونس و آسيا فقال أنس بصوت أچش
نزلوا سلاحكوا 
ثم وجه حديثه نحو يونس
امشى من هنا بدل ما يحصل حاجات انا مش عاوز اعملها
انت هتفضل ماشى فى الطريق الزفت ده لحد امتى انت يظهر عليك اټجننت واټجننت رسمى كمان
مسح أنس وجهه بكف يده وقال پغضب لرجاله 
اربوطهم هما الاتنين
فتوجه رجاله نحو كلا من يونس و آسيا فحاولا معا أن يضربوا هؤلاء للرجال ولكن قبل أن تحدث تلك المشادة أستمعوا إلى صوت طلقة ڼارية آتية من خلف أنس عبر النافذة فوقف الجميع فى حالة ذهول 
الحلقة الثانية والعشرون
سقط أنس على الأرضية أمام الجميع وهم فى حالة من الذهول التام فقد الوعى تماما وظلت تمر عليه لحظات حياته خصوصا ذلك اليوم الذى غير حياته قبل مۏت والده بعدة أيام حين أخبره بأن عائلته تعمل فى مجال تهريب السلاح وإن عليه أن يكمل ما بدئه والده كان فى ذلك الوقت بالجامعة فى سن العشرون من عمره ووقع ذلك الخبر عليه كصدمة كبرى كان عليه إما يكمل ما بدئه والده وإما أن يترك كل ذلك حاول فى البداية أن لا يكمل ذلك الطريق لكنه علم أن عليه أن يستغنى عن أشياء عديدة عن جامعته كى يعول شقيقته فجامعته مصاريفها باهظة الثمن عن كل ما اعتاد عليه عن حياة الرفاهية تلك عن ذلك المستوى ولكنه لم يستطع لم يستطع ليوم واحد حتى التخلى عن أى شئ منهم كما أن ربما أحدهم قټله بعد أن علم بهةية والده الحقيقية لذا اختار ذلك الطريق وكان يعلم النهاية النهاية لن تكون جيدة ابدا كان
عليه أن يتحمل كل تلك العواقب يتحمل ذلك الطريق المظلم الذى اختار أن يسير فيه وحيدا نعم وحيدا فرغم كل رجاله تلك فهو وحيد هو يعلم أن عليه شرائهم بماله لكن لا احد سيحبه ابدا أن عرف حقيقته فهو مجرد فاكهة حلوة من الخارج ولكنه بداخله تسكن عفونة لا يعلم بها احدا سمع صوت رجاله الذين يريدون أن يفروا بعد أن سمعوا صوت سيارة الشرطة سمع صوت يونس بجواره وهو يحاول أن ينادى عليه كى يجعله يستفيق ولكنه اغمض عيناه فقد علم جيدا أن تلك هى النهاية حتى صعدت روحه إلى بارئها 
خانت يونس تلك الدمعة التى نزلت من عينه فلم يكن يريد أن تكون تلك النهاية أن تكون خاتمته هكذا شعر بأنهم على الرغم من انهم يسكنون بمنزل واحد إلا إنه كان يفصلهم كثير وكثير فالنهاية تأتى فى أى وقت لا أحد يعلم متى ستكون النهاية ولكن يجب أن نستعد لها فهى تأتى فى غمضة عين
 

تم نسخ الرابط