البرنسيسه بقلم داليا السعيد
ثم مسحت هى دموعها وقالت
أنت خلاص بطلت تحبنى مش كده ! واضح إنى مبقتش فارقة معاك ولا أحنا هنفضل نضيع عمرنا فى أن كل واحد بنتقم من التانى بشوية
رفع هو إحدى حاجبيه ثم قال
أنتى عاوزة ايه يا آسيا !
عاوزة اعرف أنت ليه بتعمل معايا كده أنت لو بتحبنى بجد مستحيل تبقى واقف وشايفنى بټعذب كده أنا كان ليا مبررى فى الأول أنا مكنتش شايفة قدامى ولا حاسة بقلبى اللى كان بيدق ليك أنت السبب ع طول تهينى كأنثى وبتكلم عليا مع صحابتك عملت زيه زى عزت بالظبط عاوزنى طول الوقت مانيكان بيعرضها فى باترينا لازم تبقى ع سنجة عشرة طول الوقت يتباهى بيا وسط صحابه ولو معملتش اللى هو عاوزه يروح يشتكى لاصحابه ويقولهم أنا ايه اللى وقعنى الوقعة دى مع واحدة حاسس انها راجل يارتنى كنت خطبت اختها الصغيرة اهى أحلى منها وأنثى عنها أنت كمان أنت فى أول مقابلة قابلتك فيها عينك كانت هتاكل اختى كلكوا زى بعض بس أنت مفكرتش فى أختى زيه عشان صاحبك بيحبها
غلطانة إنى جيت لحد هنا اه غلطانة عشان أنا عمرى ما دوست ع كرامتى مع حد عزت اللى حبيته لما عمل زيك كده دوست عليه وركنته وقطعت علاقتى بيه لكن أنت أنت لا مش عارفة اعمل كده معاك أنت بتضعفنى مش قادرة حتى اقعد فى بيتنا لما عرفت إنك هتتجوز معرفتش لاقيت نفسى زى المچنونة لبست وجتلك وأنت أنا مش فارقة معاك من أساسه
نظر لها يونس وهو لا يصدق ما يسمعه منه
أنا مش هتغير يا يونس أنت حبتنى وأنا كده متطلبش إنى اغير من نفسى شئ
لبسك لازم ميبقاش رجالى يا آسيا ده ليكى مش ليا أنا اتعودت ع طنط كشړ اللى جواكى دى
أنا اصلا مكنتش هتجوزها أنا جبتلها خطيبها عشان يمنعها من الجنان ده وعمرى ما كنت هعاقب نفسى واتجوز واحدة مبحبهاش عشان اعلمك الادب يعنى
شعرت هى بالضيق ثم لکمته فى وجهه على حين غرة وقالت پغضب
اومال مبتردش عليا ليه !
مسح يونس آثر تلك اللكمة ثم نظر لها وقال
ده مش اسلوب ابدا نتعامل بيه احترمى نفسك بدل ما امد ايدى عليكى بسبب وبدون سبب
متقدرش
بشدة فلاحظ إنها تتألم ولكنها تحدثت ببرود
مبتوجعش ع فكرة
هز هو رأسه باسى وترك يدها لعلمه إنها تتألم حقا ثم قال
اتهدى بقى
عقدت يدها نحو صدرها ثم قالت
اتهديت
بس ت
انا راضى باللى انتى تقوليه حقك إنك
اين كان اللى عملته فهو كان صح أنس هددك
بحياتك
ثم نظرت لإسفل وتابعت
صحيح أنت شاركت فى القبض ع
اخويا بس بس هو يستاهل وأنا فخورة بيك يا منصف
ابتسم منصف قليلا ثم ركع أمامها وهى جالسة على الفراش ثم قال
المأذون زمانه جاى موافقة تتجوزينى
فتحت هايا فمها وهى لا تصدق ما يقوله ثم رمشت قليلا فتابع هو
وجودك جنب راجل تانى بدون مبرر مضايقنى يا هايا ربنا يعلم الأيام اللى فاتت عدت عليا ازاى بس مكنتش راضى اخليكى تشوفينى عشان عارفك عنادية وطايشة
ب بس جواز ايه ا أنت اكييد بتهزر أنا
منصف يدها ثم ترجها قائلا
بس نفسيا انا مش مهيئة و
مش هطلب منك كتير يا هايا نكتب الكتاب ونعيش تحت سقف واحد ويوم ما تحبى تتممى الجواز فى اليوم اللى تختاريه إنتى
ب بس أنا مش ممكن
اقبل انى ابقى عالة عليك و
أنتى هتبقى مراتى وقتها وحقك إنى اصرف عليكى
بس ده لما أنا اديلك حقك أنت كمان لكن قبل كده مش ملزومة منك
غمز مشاكسا إياها وهو يقول
بس لما تتنقلى تعيشى معايا صدقينى هيبقى حقك ماهو أنا مش هستحمل إنى اروح واسيبك مع راجل غريب تانى
صمتت هايا قليلا فنظر لها هو بترجى فأبتسمت ثم هزت رأسها بالإيجاب ابتسم منصف ثم ا ليخرجوا سويا كى يخبر يونس
فى تلك اللحظة وقف محمد ينظر ل رحمة التى شعرت بغبائها لإنها جاءت إلى تلك الحفلة لكن لقد كان لديها رغبة ملحة لترى محمد عندما علمت من برنسيس إنه سيأتى فعضثم تابع
أنا عارف اننا عارفين بعض من فترة قليلة بس حابب اعرفك اكتر لو حبيتى أنا ممكن اكلم باباكى فى أى وقت ويبقى فى فترة خطوبة نعرف بعض فيها اكتر لو مش حابة أنا هحترم رغبتك وقرارك
أحمرت وجنتى رحمة ثم نظرت له وقالت
هات تليفونك
مد محمد يده فى جيب بنطاله ليعطيها بطاقة برقم هاتفه فعندما رأت هى البطاقة قالت
لا أنا عاوزة تليفونك فعليا
فمد يده فى جيب بنطاله الآخر ثم أعطاكها هاتفه فأمسكته ثم سجلت رقم هاتف والداها وقالت له وهى تعطيه هاتفه مرة آخرى
ده رقم بابا
ابتسم لها ثم قال
حفظت رقمه بقلبى
ابتسمت رحمة ثم هزت