قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح
المحتويات
ليه ولا هي قلة أدبها اللي تنفع وزي الفل وإحنا البقين اللي بنقولهم مينفعوش
باسل صوته على وهو بيرد عليه مع احتفاظه بالأدب في كلامه دي ضافرها برقبة الكل مفيش في أدبها واحترامها والكل بيشهد بيه.
رد بسخرية محترمة آآآآآه...
كمل بعصبية أهي المحترمة دي سايبة أمك تحت من غير أكل من الصبح جيت من الشغل ملقتش لقمة اطفحها وعلى أساس دورها في الطبخ النهاردة وجوز النسوان التانيين محدش هان عليه يطل يشوف اتعملها أكل ولا لأ.
سكت أبوه ومردش فكمل باسل بس ازاي!! حورية كخة مينفعش نعرف معملتش ليه ونقف ليها على الواحدة.
ميخصنيش انشالله تكون بت مۏت.
باسل بصله پصدمة عقدت لسانه مش عارف يرد على جملته إزاي!! مكنش متوقع ردة فعله الباردة ولا رده دا.
دخل الأوضة..
كانت اتعدلت على السرير في إي يا باسل عمو بيزعق ليه
كانت سمعت الصوت العالي لكن الكلام مكنش واضح قعد مكانه ونفخ مفيش حاجة..
إزاي مفيش حاجة! دا الباب شوية وكان هيتفلق من علو الصوت.
كان بيحاول يغير مجرى الكلام فاخدت نفس وجاوبت لأ مش زي الأول ودراعي بقى كويس خلاص.
طب جعانة طب أصل المكرونة دي مش جاية سكة وحاسسها مش بتشبع.
لأ الحمد لله شبعانة...
شاورت على السرير جنبها اطلع بس على السرير جنبي خلينا نتفرج على الفيلم سوا وبعدين نبقى نشوف حوار الأكل دا بعدين.
يلا بس اطلع..
طب وسعي شوية طب.
عدى بعدها أسبوع كانت الأجواء شبه كويسة أبو وأم باسل مستحملين عدم مشاركة حورية في أي أمر من أمور البيت بسبب وقعتها بسنت وبثينة هاديين ومفيش جديد حصل معاهم وكذلك الأمر مع ازواجهم.
واقفة حورية في المطبخ بتعمل أكل عشان تنزله لبيت حماها وحماتها تحت بدل ما تنزل تطبخ تحت باسل في الشغل وكذلك رضا أخوه.
ياسر جوز بسنت بيجرجرها برة العمارة كلها أبوه متابع من غير ما يعمل حاجة أمه بتحاول توقفه وهي ثابتة مكانها وأخيرا بسنت اللي كانت مڼهارة وبتترجاه يسيبها تلبس حاجة عليها بعدين تمشي من نفسها..!!!
السادس
ياسر جوز بسنت بيجرجرها برة العمارة كلها أبوه متابع من غير ما يعمل حاجة أمه بتحاول توقفه وهي ثابتة مكانها وأخيرا بسنت اللي كانت مڼهارة وبتترجاه يسيبها تلبس حاجة عليها بعدين تمشي من نفسها..!!!
اتحركت حورية من مكانها لما لقت إن مفيش حد هاين عليه يروح يشيلها من تحت إيده وقفت قصاده وقالت وهي بتحاول تشدها يا ياسر عيب اللي بيحصل دا! الناس تقول إي وأنت مطلع مراتك بعباية البيت وشعرها كدا!
ضغط على شعرها تحت إيده يقولوا اللي يقولوه دي تستاهل اللي يتقال عليها...
هزها من شعرها وكمل وهو بيجز على سنانه والله لمربيك يا بسنت.
يا ياسر بالله عليك ماينفع كدا! ما تعمل حاجة يا عمو!
قال الأخيرة وهي بتبص لشريف حماها اللي واقف زيه زي قلته فلف وشه ودخل بيته ووراه مراته حماتها بصتلهم بعدم تصديق بعدين رجعت لفت لياسر بالله عليك تسيبها.
زقها فوقعت واتخبطت في الجدار جرت عليها حورية بسرعة وسندتها وهو بصلها بصة اخيرة قبل ما يمشي ويطلع البيت وكأن مفيش حاجة!
بصعوبة عرفت حورية تطلعها شوية سلالم وهي معدية على شقة بثينة شافتها واقفة قصاد باب البيت مهنش عليها تسندها معاها واكتفت إنها تتفرج وخلاص.
كانت حورية حاسة إنها في مستنقع وحوش مش دي بثينة اللي كانت واقفة مع بسنت ضدها!
قعدتها حورية في أوضة الأطفال اللي كانت نضيفة تماما قعدت قصادها وناولتها كوباية ماية إيه اللي حصل يا بسنت خودي اشربي.
أخدت منها الكوباية وبدأت تشرب وهي لازالت بټعيط وحاسة بإهانة كبيرة طبطبت حورية على ضهرها خليك هنا لحد ما ياسر جوزك يهدى وباسل ورضا يجوا يتكلموا معاه لو عوزتي حاجة اندهي عليا.
خرجت من الأوضة وقفلت عليها ومن ورا الباب سمعت صوت عياطها..
اخدت نفس طويل وخرجته ولسانها بيردد لا حول ولا قوة الا بالله.
عدى اليوم وبسنت لسة فوق رافضة تقول سبب اللي حصل ياسر في شقته مكلفش نفسه يعتذر أو يبرر سبب فعلته حورية قاعدة بإنتظار باسل وبثينة في شقتها.
شوفت اللي حصل يا رضا.
كانت بثينة بتحطله الأكل وبتتكلم ساب تلفونه خير.
قعدت ياسر أخوك كان بيطرد بسنت مراته برة البيت النهاردة كان عادمها العافية يا رضا والبت مش باينلها ملامح.
انتبه ليها أكتر ليه إيه اللي حصل.!
قربت منه وكملت بصوت أوطى مش عارفة بالظبط بس مكنتش لابسة غير يدوب عباية زي اللي عليا دي وشعرها كله باين أهي قاعدة من الصبح عند حورية فوق لا حس ولا خبر.
رفع معلقة من الرز فوقه وعينه ثابتة في منطقة فاضية بشرود يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى بلاش.
رجعت مكانها بس عايزاك ياخويا ملكش دعوة بحاجة لا تدخل ولا تعمل حاجة خلينا في حالنا.
رفع حاجبه وأنا هعمل إي يعني.
يعني ... عايزينك في قعدة أو حاجة اتحجج بأي حاجة إحنا مش حمل أي حاجة خالص.
ولا قايل ولا عامل ناوليني قربي طبق البطاطس دا كدا.
باسل رجع البيت دخل بمفتاحه كالعادة بجهل وجود بسنت خرجت حورية بسرعة من المطبخ وشاورتله على بقه عشان مايقولش حاجة.
ضحك على منظرها وقبل ما يتكلم ويقول حاجة شدته بسرعة للمطبخ وهو راح وراها ومش فاهم حاجة..
بسنت هنا.
بص حواليه هنا فين
في أوضة الأطفال البيت كان مقلوب يا باسل.
بصلها بإستغراب لا إله إلا الله مقلوب ماله!
اخدت نفس وبدأت تحكيلي اللي حصل وهو بتلقائية بعد ما خلصت قال لا حول ولا قوة الا بالله طب محدش فيهم قال السبب
نفت لأ ... محبتش اضغط عليها عشان متضايقش وياسر أخوك مش هامه حاجة ومن ساعتها وهو في البيت تحت
سند على الرخامة وراه وهنعمل إي
مش عارفة والله اقعد معاه يا باسل أنت ورضا وحاول تفهم منه عمل كدا ليه عرفوه إنه مينفعش وعيب اللي عمله دا ولازم يعتذر ليها.
ياسر دماغه ناشفة ولو هي اللي غلطانة هينشفها أكتر.
لأ بقى هو غلطان!
حتى لو هي غلطت في حاجة ميدلوش الحق يعمل اللي عمله فيها دا! صعبانة عليا أوي.
هز راسه ماشي .... خير ان شاء الله هكلم رضا وأشوف هنعمل إيه في الموضوع دا! وأنت خليك جنبها لما نعرف هنوصل لإيه.
حاضر.
خلص الحوار على كدا دخل هو الأوضة وقفل عليه حفظا لخصوصية بسنت وحورية دخلت لبسنت.
أجبلك تاكلي يا بسنت.
متابعة القراءة