قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح

موقع أيام نيوز

وعقله بيجيب ويودي هيئله سيناريوهات كتير من ضمنها إنهم سرقوا الدهب وهربوا...
بص لرضا اللي كان بيبص لبثينة بعدم راحة وقال بإستعجال رنلي على باسل..
نزل على السلم جري ودخل بيته عشان يغير هدومه ورضا فوق مش فاهم حاجة بس بينفذ اللي اتقاله اما بثينة بصت على السلم ورفعت حواجبها بدهشة هو في إي يا جماعة!!!
وسط الهيصة دي وجوة بيت بسنت وياسر بالتحديد كان ياسر متعفاش من الضړب اللي اتضربه امبارح سواء من أبوه أو من أقارب الطفلة اللي إت حرش بيها..
سند على الحيطة وهو خارج من الحمام و داخل الأوضة..
فتح الباب ودخل ما تقومي تفزي تسنديني! من امبارح وأنت في الاوضة ولا كأني مدشمل..
ابتسمت بتريقة أيوة عايز واحدة عرفت ان جوزها إت حرش بطفلة صغيرة تعمل إي تطبطب عليه وتقوله حصل خير يا حبيبي.
بقولك إي أنا معملتش حاجة البت اللي مش مظبوطة.
البت اللي مش مظبوطة برضو ماشي ماشي.
قعد على طرف السرير جهزيلي لقمة اطفحها..
وقفت وخرجت من الأوضة وهي بتبرطم دانت مبتخزاش ولا عندك دم بصحيح!
خرجت..
وهو وقف بسرعة..
رفع مرتبة السرير ووراها ملله بهدوء فتح كرتونة الهدوم الشتوي ومد إيده لجوة...
طلع چاكت ما وحط إيده في جيب من الجيوب وطلع الدهب...
دهب أمه!
يتبع....
الرابع_عشر
خرجت..
وهو وقف بسرعة..
رفع مرتبة السرير ووراها ملله بهدوء فتح كرتونة الهدوم الشتوي ومد إيده لجوة... 
طلع چاكت ما وحط إيده في جيب من الجيوب وطلع الدهب...
دهب أمه!
حطه في جيبه وبسرعة بدأ يرجع كل حاجة زي ما كانت دخلت بسنت الأوضة وقالت بإستغراب بعد سماعها للدوشة برة في إي برة أبوك وأمك عمالين يزعقوا ليه
رجع ضهره لورا سند على السرير وهو بيفرد رجله ورد عليها بحدة وأنا إيش عرفني أنا يا بسنت.! ملناش دعوة بيهم خلينا في حالنا.
بصتله بعدم فهم لنبرة صوته الشديدة وقالت وهي بتلف وتخرج الأكل جاهز برة..
خرجت وسابته قاعد بيفكر في اللي بيحصل تحت يترا رد فعلهم إي لما عرفوا وهيتصرفوا إزاي!
قطع أفكاره صوت بسنت وهي داخلة تاني ياسر ياسر!
بصلها يوه يا بسنت!! اتهبب أروح فين ياست!
صوتها احتد ما تصبر أقولك في إيه مالك مش طايق نفسك كدا ليه
حط كفه فوق كف بملل وإنتظار إنها تتكلم فقالت وهي بتبصله بضيق رضا أخوك عايزك برة.
سابته وخرجت بنفس الريأكشن على وشها دخلت المطبخ بعد ما قالت لرضا إنه طالع عشان تطلعله حاجة يشربها كضيافة..
أما ياسر بمجرد ما قالت إن رضا عايزه حس بقلبه وكأنه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف عشرات الأسئلة بتدور في عقله و١٠٠ فكرة خطرت بباله أهمهم إنهم عرفوا إنه الس ارق.
وقف بسرعة وقفل عليه الباب طلع الدهب من جيوبه وفتح الدولاب شد چاكت بدلة وحطه في جيبه الداخلي وقفل تاني.
اخد نفس بيحاول بيه يداري توتره وقلقه قبل ما يفتح الباب ويخرج قعد على الكنبة قصاده بعد ما سلم عليه خير يا رضا في حاجة ولا إيه
مش عارف والله بس إن شاء الله خير..
بصله بعدم فهم لا إله إلا الله! قلقتني.
الدهب بتاع أمك مش لقيينه قلبوا الدار عليه تحت وملقوش حاجة...
قدر بسهولة يمثل الصدمة والقلق مش لقيينه! مش لقيينه ازاي بس
رضا أخد نفس وكمل شاكين في حورية وباسل ملهمش أثر من امبارح دا غير إنهم آخر اتنين داخلين أوضة أمك وأبوك.
مش فاهم حاجة! احكيلي واحدة واحدة عشان أفهم.
بدأ رضا يحكيله اللي سمعه من أمه وأبوه و بمجرد ما خلص اتكلم ياسر أنا والله مصډوم ومش مصدق باسل!!
كان جواه مبسوط إنهم سافروا كدا بكل بساطة التهمة لازقة فيهم يعني لازقة ولكن أظهر الصدمة على ملامح وشه اللي أي حد بعدها يصدقه عادي.
أبوك راح لعيلة حورية رن على باسل وشوف هيرد ولا لأ لأنه مش بيرد عليا خالص.
وقف في آخر كلامه فوقف ياسر عشان يوصله للباب وفي المطبخ كانت واقفة بسنت اللي سمعت كل حاجة وعقلها فضل يجيب ويودي.
عدى اليوم وهم على نفس الحال بيحاولوا يوصلوا لباسل وحورية بكل الطرق لكن بلا فايدة وهم اعتمدوا إنهم اللي س رقوه خلاص.
الفجر..
بوابة البيت بتتفتح...
دخل باسل وحورية مبسوطين بعد ما قضوا يوم فصلوا بيه عن المشاكل اللي كانت محوطاهم من كل ناحية..
ماسكين كفوف بعض وكل واحد على شفايفه مرسوم بسمة سعيدة تلاشت بباب بيت شريف وفوزية اللي اتفتح وخروج شريف منه..
نورتوا يا عشاق نورتوا.
تجاهله باسل وطلع أول سلمة وهو لسة ماسك إيدها وفي ايده التانية شايل شنطة سفر صغيرة.
وقف شريف قصاده بيمنعه من استكمال طريقه فرفع باسل راسه وبصله بإستغراب مكنش واضح أوي بسبب نظرات باسل الحادة.
وقبل ما يستوعب حد منهم أي حاجة في لحظة مكنتش في الحسبان وعكس توقعات حد نزل كف شريف على وش باسل في صڤعة بث فيها كل غضبه..
يتبع....
الخامس_عشر
وقبل ما يستوعب حد منهم أي حاجة في لحظة مكنتش في الحسبان وعكس توقعات حد نزل كف شريف على وش باسل في صڤعة بث فيها كل غضبه..
حورية عينها وسعت وفلتت منها شهقة صغيرة نتجوا عن صډمتها بفعلة شريف باسل بصله بدون ما ينطق بكلمة لكن كان واضح مدى غضبه من وتيرة تنفسه اللي زادت.
صدره بيعلى ويهبط بسرعة حورية بصت لشريف وقالت بدموع اتجمعت في عيونها للإهانة اللي اتعرض ليها زوجها قصادها ليه كدا يا عمو حرام عليك!
حرمت عليك عشتك يا بعيدة يا حرامية يابنت ال فكركم مش هنعرف يا منك ليها!
كمل بصوت كان عالي جدا ودا بسبب هدوء المكان حواليهم بما إنه الفجر اطلعوا بالذهب اخلصوا ولا خلاص بعتوه وبلبعته فلوسه.
بلع باسل ريقه.... 
رفع عينه وبصله...
صمت ساد في الأجواء لما يقارب النص دقيقة..
قطعه باسل بكلامه اللي ضغط على كل كلمة فيه شكرا يابويا يا محترم شكرا يا قدوة يا اللي مربيني.
كل دا حصل وهو لسة ماسك إيد حورية اللي سمحت لدموعها تنزل صعبان عليها نفسها وجوزها مش دي الحياة اللي كانت بتحلم بيها وتتمناها مع شريك حياتها...
مش دول الناس اللي فكرت إنها وسطهم هتحس إنها بنتهم زوجات أخوان جوزها اللي كانت بتقول هيكونوا أخوات ليها حماها وحماتها اللي فكرتهم هيبقوا أب وأم تانيين ليها..
كل دا كان مجرد اعتقاد في عقلها تبخر بمجرد ما دخلت البيت دا.
طلع باسل وهي وراه عدوا على بيت ياسر وبسنت اللي بابهم كان مقفول والجو حواليه هادي ظاهريا وجوة كان واقف ياسر بيبص من العين السحرية وجنبه بسنت بتهمس مين اللي طالع.
رد عليها بنفس نبرة الصوت باسل ومراته.
سابته واقف عند الباب وقعدت في الانتريه تثائبت وقالت بنعاس بعد ما قاموا على صوت زعيق شريف مش هنخلص بقى! مش هنرتاح غير لما الحوار دا يخلص وشكله مش هيخلص.
راح قعد قصادها ورد مش هيخلص ليه ما خلاص كدا باسل وحورية اللي خدوه.
ابتسمت بتريقة أنت مصدق يا ياسر! لعلمك باسل وحورية لا يمكن يعمله كدا شوف أنا اطيق العمى ولا اطيقهم وبقولك مستحيل يكونوا هما.
رفع حاجبه مستحيل ليه يا حبيبتي ملايكة هما
والله
تم نسخ الرابط