قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح
المحتويات
بثينة إحلفي.
آه وربنا..
شدت منها المقشة وقعدت على السلم لأ لأ قوليلي من الأول.
قعدت بسنت جنبها إمبارح يختي نزلت عشان أكل حماتك لقيتيها بتحكيلي...
وبدأت تحكيلها اللي عرفته وفي وقت ما هما بيتكلموا كانت نازلة حورية من فوق عشان تجيب حاجة من السوبر ماركت..
كانوا قاعدين على السلم ورغم سماعهم صوت من وراهم وتأكدهم إنها هي مفيش واحدة فيهم اتحركت من مكانها عشان توسع ليها.
كانت بتتكلم بجفاف ومش عايزة تفتح أي مجال للكلام بينهم كل واحدة فيهم ضمت رجليها ومكنش فيه غير يدوب مسافة تعدي رجل واحدة فنزلت بصعوبة مع تلامس شبشبها في هدومهم بدون قصد.
براحة ياختي وأنت نازلة كلت الهدوم تراب!
كان صوت بثينة اللي اتاجهلته حورية وكملت نزول كذلك تجاهلت صوت ضحكهم...
جابت اللي محتاجاه وطلعت ولكن وقفها صوت حماتها اللي كانت لابسة هدومها بالفعل حورية.
ابقى حطي المفتاح في باب الشقة زي سلافتك يا حبيبتي إحنا مش هنسرقك.
بصتلها حورية لحظات بصمت شايفة بوضوح استغلالهم ليها ولطيبتها هي وجوزها لكن الطيبة مع الأشكال دي بلا نفع...
بصت للأرض واخدت نفس...
رفعت رأسها بصتلها..
كان في نظرة قوة في عينيها عكس قبل نظرات اللطف بتاع قبل كدا..
واللي جه على هيئة صدمة ل الثلاثة بسنت بثينة وحماتهم.
لأ مش حاطة حاجة في الباب...
يتبع....
التاسع
ابقى حطي المفتاح في باب الشقة زي سلافتك يا حبيبتي إحنا مش هنسرقك.
بصتلها حورية لحظات بصمت شايفة بوضوح استغلالهم ليها ولطيبتها هي وجوزها لكن الطيبة مع الأشكال دي بلا نفع...
رفعت رأسها بصتلها..
كان في نظرة قوة في عينيها عكس قبل نظرات اللطف بتاع قبل كدا..
من فوق بسنت وبثينة بيتابعوا الحوار مترقبين ردها..
واللي جه على هيئة صدمة ل الثلاثة بسنت بثينة وحماتهم.
لأ ... مش حاطة حاجة في الباب.
نعم يعنيا!
معلش يا طنط أصل بخاف وأنا لوحدي بعدين افرض مرة من المرات باسل بات برة في شغل أو حاجة!
المفتاح يتحط يا حبيبتي أحسن ما أكسرلك الباب خالص.
ضغطت حورية على كيس المشتريات في ايدها عن إذنك يا طنط الأكل على الڼار.
سابتها ورا ډمها مح روق وطلعت بيتها في طريقها قابلت بسنت وبثينة اللي مكنوش مستوعبين ردها ابتسمتلهم إزيكوا يا حبايبي..
ورجعت كملت طلوع في حين إن هما الاتنين نزلوا تحت عند حماتهم لازم يزيدوا الڼار اشتعالا...
كانت بثينة اللي وقفت جنبها من جنب وعلى الجنب التاني وقفت بسنت اللي قالت في حاجة ولا إي
البت بنت ال بتقولي أنا لأ نهار اللي خلفوها أسود بنت ال دي.
بثينة عينها وسعت پصدمة مصطنعة يلهوي قالتلك لأ على إي
دخلت فوزية حماتهم البيت والاتنين وراها بقولها تسيب المفتاح في الباب بتقولي لأ!!
وأنت هتسكت يا حماتي.
لفت ليها برقبتها ال...
أما عند حورية فوق بمجرد ما دخلت البيت قفلت من جوة بالترباص وهي بتحاول تاخد الحذر إن اللي حصل ميحصلش تاني.
دخلت وبدأت تجهز الأكل وجواها حاسة بشوية رضا عن ردها واللي نبع عن حزنها من اللي بيتعمل فيها بينها وبين نفسها قررت إن السكوت مش هيؤدي لنتيجة إن آخرة طيبتها وسماحها ليهم باللي بيعملوه وحشة..
عدت فترة ما قبل المغرب واللي بيجي بعدها باسل من شغله سمعت صوت المفتاح في البيت فبسرعة وقفت عشان تفتح الترباص اللي سبق وقفلته.
فتحت فبصلها بإستغراب في إي قافلة بالترباص ليه
دخل وهي خدت منه الچاكت واللي معاه مفيش حاجة مهمة دا إي
قالتها وهي بترفع الكيس اللي جايبه معاه فرد بإبتسامة وهو بيقفل الباب وراه دا يا ستي كيس السعادة..
ابتسمت بعدم فهم ولفت عشان تقفل بالترباص تاني فقال وهو بيقعد على أول كرسي قابله في الانتريه لأ بقى! في حاجة حصلت بجد!
حطت الكيس على الترابيزة وجنبه الچاكت بتاعه قعدت قصاده هو حصل حاجة بس مش مهمة زي ما قولتلك.
إي بقى اللى حصل
أنت مصمم بقى!
وقف أنا بصراحة واقع من الجوع فآكل واحكيلي بعدها.
شالت الكيس ودخلت المطبخ قولتلك خد معاك علبة فيها أكل يا باسل أنا لسة عايزاك شوية يعم!
جالها صوته من الأوضة شوية!
ضحكت شوية كتير.
حطت الأكل وخلال ما هو بياكل حكتله اللي حصل بداية من صډمتها بوجود مامته نهاية برفضها لوضع المفتاح في الباب.
يا الله! هو في إي!
ودا كان رد فعله على كلامها دهشة لأفعال والدته اللي بدأت تظهر فجأة!!
هو أنا غلطانة بس بأمانة.
لأ طبعا دا هم اللي الغلط راكبهم من ساسهم لراسهم.
اخدت نفس وحاولت تغير الموضوع لما لاحظت ضيقه وخنقته لقيت بيت.
انتبه ليها آه مكان كويس عايزك تيجي بكرة تشوفيه معايا شوفي لو المكان مناسبك أو لو عايزة تغيري فيه حاجة.
مسك كف إيدها عارف إنك معرفتيش تختاري حاجة في البيت هنا زيك زي أي عروسة وحوار إننا ننقل دا كان في بالي من مدة بس مرضتش أتكلم غير لما الاقي مكان عايزك تختاري كل صغيرة وكبيرة كأنك لسة عروسة يا حورية.
ابتسمت وردت بهزار أنا لسة عروسة على فكرة دا هما يدوب ٣ أسابيع يا باسل!
ماشي ياست العروسة قومي بقى دخلي الصينية دي وتعالي عشان اوريك صور البيت من برة وجوة.
دخلت عشان تدخل الصينية وهو قام عشان يغسل إيده..
كل واحد منهم في مكان مختلف...
وكل واحد فيهم بيخلص اللي بيعمله بحماس..
هي عشان تشوف صور البيت وهو عشان يوريها.
وقبل ما الاتنين يخلصوا وقبل ما حد فيهم يستوعب حاجة باب البيت اتهبد بقوة خبطة ورا خبطة ورا خبطة..
الباب اتخلع من مكانه
وكان الفاعل شريف أبوه...
يتبع....
بيت_العيلة
بقلم_أمل_صالح
المشهد الأخير في الجزئية حقيقي مية في المية بدون تزييف كلمة واحدة ودا حصل مع شخصية أعرفها..
ودا ردا على البعض اللي هيقولي وسعت منك..
العاشر
قبل ما الاتنين يخلصوا وقبل ما حد فيهم يستوعب حاجة باب البيت اتهبد بقوة خبطة ورا خبطة ورا خبطة..
الباب اتخلع من مكانه
وكان الفاعل شريف أبوه..
حورية في المطبخ كانت بتشيل الأطباق من على الصينية وقعوا على الأرض من خضتها بالصوت.
باسل بينشف في الفوطة اللي وقعت منه بسبب فزعه داس عليها وخرج بسرعة وكذلك حورية اللي اتجاهلت البنور في رجليها وكملت مشي.
خضتها وصډمتها كانوا الشعور الوحيد المسيطر عليها فمحستش بالألم فى رجليها أو بال دم اللي بيخرج منها.
ومكان الباب اللي اتخلع كان واقف شريف اللي بمجرد ما شافهم اتكلم بصوت عالي إي رأيك يابنت بدران! أهو كدا لا حد هيقولك حطي المفتاح في الباب ولا أنت هتقولي لأ..
بص لباسل ابنه وأنت خلاص!!
بقيت ممشياك وراها ومقوياك علينا!!
عايزك تفضل كل ب تحت رجليها زي ما أنت عشان في الآخر هترجع تقول يارتني خدها كلمة مني....
كمل بنبرة ساخرة يا ابني.
فضل باسل ساكت...
مردش عليه بكلمة واحدة..
كان شريف مستني منه ردة فعل غير زي إنه يزعق كأبسط حاجة! لكن بروده وعصبيته فاجئوه وعصبوه كذلك.
أخيرا اتحرك باسل من مكانه....
وقف جنب حورية اللي لازالت في حالة صدمة حط إيده في ضهرها
متابعة القراءة