قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح
المحتويات
قومي يلا شوفي هتلبسي إيه في رجلك هاتي المحفظة من الدولاب والمفاتيح.
وقفت وبدأت تتحرك وهي بتجهز الحاجات اللي ممكن يحتاجوها وهم برة خرجوا من البيت فقفل بالمفتاح كويس.
مسك إيدها ونزل خرجوا من البيت متاجهلين الصويت اللي جاي من بيت شريف وفوزية...
كان شريف قافل عليه هو وياسر برة بسنت بترزع على الباب عشان يفتحلها على الأرض فوزية بتصوت بإستنجاد وعلى السلم بتجري بثينة...
أجيبلك حاجة ساقعة يا رضا..
قالتها واحدة ست وهي خارجة من مطبخ البيت طبطب على شعر الولد جنبه وبصله لأ أنا شوية كدا وأقوم امشي يدوب..
قال الأخيرة بغمزة ففهمت قصده قعدت جنبه من الناحية التانية واتكلم الولد بابا خليك شوية....
الثاني_عشر
شريف قافل عليه هو وياسر برة بسنت بترزع على الباب عشان يفتحلها على الأرض فوزية بتصوت بإستنجاد وعلى السلم بتجري بثينة.
دخلت البيت عند حماها وحماتها وهي بتجري ناحية مصدر الصوت وقفت قصاد فوزية على الأرض واتكلمت ووشها ناحية بسنت اللي بټعيط وهي بتخبط على الباب في إي يا بسنت إي الصوت دا
كان قصدها الصوت الخارج من الأوضة زعيق ياسر اللي بيطلع بعد كل ضړبة بتنزل عليه من حزام أبوه بالإضافة للشتاي م الموجهة ليه مع كل ضړبة.
يا جماعة فهموني في إي
ملكيش دعوة.
صړخت بيها بسنت بأعلى صوتها و كملت بنفس النبرة أنت إي اللي منزلك أصلا!
نازلة تشمتي فيا صح.
رفعت بثينة حاجبها بإستنكار براحة يا حبيبتي على نفسك أنا هشغل بالي بيكي ليه ياختي محور الكون
دورت رأسها وبصتلها إنشالله ټولعوا في بعض يا حبيبتي..
ل أمل صالح.
طلعت بيتها تاني رغم الصوت جواها اللي عايزها تفضل عشان ميفوتهاش حاجة..
تحت...
فتح شريف الباب وخرج وهو بينهج بسرعة دخلت بسنت ووراها اتعدلت فوزية بسرعة عشان تطمن على ابنها..
بعد العصر مباشرة كان باسل داخل البيت هو وحورية دخل عند امه وأبوه الأول اللي كانوا قاعدين كل واحد في ناحية ومحدش فيهم بيتكلم.
السلام عليكم..
محدش فيهم رد فقالت حورية إزيك يا عمو إزيك يا طنط.
ومرة تانية محدش رد ولا قال حاجة دخل باسل في الكلام وقال اللي جاي عشانه بدون ما يسأل عن أي حاجة حصلت الصبح وهو ماشي معلش يا حجة عايز المفتاح اللي معاك بتاع الشقة فوق.
أنا وحورية نسينا مفاتيحنا فوق وقفلنا عليها ولسة جايين.
وأنت مفتكرتش المفاتيح غير دلوقتي.
اخد نفس ورد عليها لأ بس وإحنا ماشيين كنتوا مشغولين باللي حصل فمعرفتش أقول حاجة.
اتكلم شريف والبيه طبعا مكلفش نفسه يسأل في إي ولا إي اللي حصل عايش مع ناس غرب هو..
رد عليه ببرود رغم غضبه اللي كاتمه بالعافية آه للأسف أنتم اللي خلتوني غريب وسطكم يا عيلتي..
ل أمل صالح.
قال الأخيرة بتريقة فردت عليه فوزية بملل وهي بتشاور على الأوضة خش خش خدوا من الدولاب وماتوجعش دماغنا.
دخل باسل عشان يجيب المفتاح فطول جوة لأنه مكنش لاقيه فوزية برة بصت لحورية بضيق واتكلمت بشدة وحسرة باينة بوضوح في نبرة صوتها مدي خشي قوليله في الدلفة اليمين تحت الهدوم الشتوي.
دخلت حورية ودقايق خرجوا ال وطلعوا بيتهم أثناء مرورهم على بيت بثينة ورضا سمعوا زعيق بثينة وأنت فاكرني بروح أمك مش عارفة
بص باسل لحورية وابتسم مسك إيدها وقال بهزار وهو بيجري على السلم وبيشدها وراه دا كلام خطېر ملناش دعوة بيه...
وعند بثينة ورضا..
كانت واقفة قصاد رضا في إيدها سکين ة مثبتاها على رقبته وهو بيبصلها پصدمة إنها عارفة إنه متجوز عليها وبسبب رد فعلها..
بثينة نزلي الس كينة عشان بدأت توجعني نتفاهم!
نتفاهم آه عارف لو حد عرف من عيلتك بنت ال والله لأموتك يا رضا.
بعدت عنه فبسرعة مسح رقبته اتفاجئ بالد م على رقبته فرجع لورا وهي كملت كلام مش هخلي بسنت تشمت فيا..
بصتله دا جوزها كان مطحون تحت النهاردة راجل شبه العيلة اللي طالع منها.
شد الس كينة منها ورماها شدها من شعرها للأوضة وهي بتحاول تفلت منه صوتت بأعلى صوتها وزقته لكن بلا فايدة ورضا بيحاول يرد كرامته اللي بعترتها هي بفعلتها.
رماها على الأرض وبصلها بشړ أنا إبن إني جيت اتكلم معاك.....
اليوم التاني حوالي الساعة ١ الضهر بيت شريف وفوزية...
ل أمل صالح.
خرجت فوزية من أوضتها بتلطم الحقني يا شريف الحقني...
اتعدل بعد كان نايم على الأرض مالك يا ولية أنت في إي
الدهب مش لاقية الدهب كله!!
وفي نفس وقت كلامها كان باسل راكب العربية مع حورية بعد ما مشوا من البيت الفجر ومعاهم اهم شنط السفر مسافرين....
يتبع....
الثالث_عشر
مالك يا ولية أنت في إي
الدهب مش لاقية الدهب كله!!
وقف شريف بسرعة مش لاقية الدهب!!
مش لاقية الدهب إزاي يعني!
والله ما لاقياه قلبت الدولاب كله على الأرض وملقتوش دورت في الأوضة مش لاقياه..
دخلت تاني وهي بتتضرب على رجليها بهم وهو وراها آخر مرة شوفتيه امتى
فتحتيه امتى آخر مرة!
قعدت على السرير مع شعورها إن رجليها خلاص مبقتش قادرة تشيلها ردت عليه وهي بتشد في هدومها إمبارح الصبح أنا ياخويا كل يوم بشوفه مرة أول ما بصحى ومرة وأنا داخلة أنام إلا إمبارح بس مشوفتوش وأنا داخلة بسبب اللي حصل وأول ما قومت من النوم جري روحت عشان أشوفه بس ملقتوش..!!
كان بيسمعها وهو بيدور في الهدوم على الأرض اتعدل ورمى اللي في إيده على الأرض بعصبية ملقتيهوش إزاي هو حد بيخش المخروبة دي غيرنا
ضړبت على رجليها بحسرة معرفش معرفش...
سكتوا الاتنين لدقايق كل واحد في حال..
هي قاعدة على السرير مهمومة وهو مشغول في البحث عنه..
لحد ما فجأة افتكرت إمبارح عينها وسعت وقالت بسرعة حورية..
ساب اللي في إيده وبصلها فكملت وهي بتقف وكأنها لقت الذهب خلاص هي حورية...
شاورت بإبهامها لورا كعلامة على الماضي فاكر امبارح لما دخلت عشان تاخد المفتاح هي وباسل محدش فتحه بعدهم!
الدم غلى في عروقه رفع عبايته وخرج من البيت بخطوات شبيهة للجري لحد ما وصل قصاد بيتهم في آخر دور قبل السطح.
رفع كف إيده وبدأ يخبط على الباب پعنف ناتج عن غضبه ولكن بدون أي استجابة...
فضل كدا حوالي ربع ساعة لحد ما طلعله بثينة وسابقها رضا اللي سأله وهو بيفرك عينه إي يا حج في حاجة ولا إي
لفله ورد بصوت عالي محدش بيرد ليه ماتوا
شهقت بثينة وقالت مصطنعة الخضة يلهوي!! هم برة من الفجر ولا إي
بصولها بإستغراب وعدم فهم وهي بصتلهم أصل امبارح وأنا بصلي الفجر سمعت باب شقتهم بيتقفل ببص لقيت باسل وحورية بس أنا قولت مثلا راحين يتمشوا أو حاجة.
كان بيسمعلها شريف
متابعة القراءة