قصه بيت العيله الكاتبه امل صالح

موقع أيام نيوز

لأ شكرا.
قعدت طب مش هتقولي حصل إي برضو.
ممكن ملكيش دعوة.
بصتلها حورية بدهشة وصدمة لردها وقبل ما تقول حاجة لقتها بتقف أنا هنزل تحت ومحدش عاد يدخل بينا هنحل الموضوع لوحدنا.
فضلت حورية قاعدة مكانها وهي خرجت من الأوضة ومنها برة البيت نهائي خرج باسل من الأوضة بإستغراب ملقاش حد قصاده بس باب أوضة الأطفال كان مفتوح.
بص من الجنب لقى حورية قاعدة على الكرسي فدخل بإستغراب في إي بسنت فين
اتنهدت نزلت وقالت محدش يدخل ومليش دعوة بسبب اللي عمله جوزها.
ليه كدا بس!
وقفت زي ما هي عايزة إحنا عملنا اللي علينا وخلاص هغرفلك.
خرجت وهي متضايقة بسبب بسنت ردها عليها وعدم تقديرها لوقفتها جنبها أو للي عملته معاها..
باسل نزل وهي في المطبخ محستش بيه بسبب سرحانها شوية وبدأت تلاحظ عدم وجوده فنزلت تحت خصوصا مع سماعها صوت كلام من بيت حماها.
مراتك من ساعة ما دخلت البيت والمصاېب نازلة فوق دماغنا زي المطرة يا باسل.
مراتك فقر من الآخر يا تطلقها يا تشوفلك بيت تأجير..
يتبع....
السابع
مراتك من ساعة ما دخلت البيت والمصاېب نازلة فوق دماغنا زي المطرة يا باسل.
مراتك فقر من الآخر يا تطلقها يا تشوفلك بيت تأجير..
بص باسل لأمه وأبوه بصمت للحظات وعينه ثابتة عليهم بخذلان كان متوقع منهم أي حاجة إلا إنهم يقولوا حاجة زي كدا لأنهم ببساطة شبه بيطردوه!
لف عشان يطلع فاتفاجئ بيها داخلة كان واضح من نظراتها الثابتة على أمه وأبوه إنها سمعت كل حاجة مسك إيدها ومشى فلفت عشان تمشي معاه.
دخلوا بيتهم ومحدش فيهم نطق بحاجة دخلت المطبخ وحطت الأكل بعدين رجعت تندهله عشان ياكل.
كان قاعد على السرير راسه بين إيديه حاسس بخنقة ومش عارف يتصرف في وضع زي دا ك راجل ميعرفش يجي على كرامته ويترجاهم يخلوه هنا وعايز وفي نفس الوقت مش هيعرف يلاقي بيت بين يوم وليلة!
وبين الاتنين مراته عايزها مرتاحة وعايشة في راحة مش عايزها تشوف اللي بتشوفه دا نهائي!
باسل.
كانت واقفة على أعتاب الباب...
رفع راسه وهي دخلت قعدت جنبه وقالت وهي بطبطب على رجله متفكرش كتير ربنا معانا وهيحلها إن شاء الله لعله خير.
الحمد لله اللهم لا اعتراض أنا بس مكنتش مستني الكلام دا منهم! دول أهلي يا حورية يعني المفروض يبقوا داعم ليا يحترموني ويحترموا مراتي.
زقته بخفة وقالت بهزار يعم إن مكنوش هم داعم ليك ف أنا ألف داعم قوم بقى نتعشى وخلينا الفترة الجاية في حالنا وخلاص مش عايزين مشاكل لحد ما نطلع من هنا.
ان شاء الله ربنا يسهل..
خلص الحوار على كدا وكذلك عدى الليل بهدوء عليهم لكن مش على بسنت وياسر تحت...
نزلت بسنت ودخلت شقتها بما إنهم متعودين يسيبوا المفتاح في الباب كان قاعد ياسر جوزها قصاد التلفزيون متابع فيلم في إيده سجارة وفي التانية كوباية شاي.
لف راسه وبصلها بطرف عينه يا أهلا وسهلا نورت بيتك يا حبيبتي.
قالها بنبرة ساخرة وهي دخلت الأوضة بخطوات سريعة خاېفة يتهور ويعمل حاجة فيها تاني!
فضلت جوة فترة طويلة لحد ما هو قام فتح الباب ودخل فاتنفضت في مكانها بخضة قرب ياسر من السرير اللي كانت هي قاعدة عليه وبتقلب في تلفونها.
وطى لمستواها واتكلم بصوت واطي أنا عديتها المرة دي بمزاجي يا بسنت لكن ورب الكعبة لو هلفتي بكلامك الهايف دا تاني لتكوني طالق! عشان تعرفي أنت متجوزة مين..
مسك رأسها وباسها حمد الله على السلامة يا قلبي.
خرج وهي فضلت مكانها باصة قدامها للاشيء عيونها مليانة دموع وهي بتفتكر اللي حصل الصبح وسبب ضر به ليها...
كانوا قاعدين بيفطروا عادي بيتكلموا في مواضيع مختلفة شغله الفلوس وغيره...
لحد ما لقيته بيقولها كنت طلعت لحورية مراة باسل
وأنا هطلعلها ليه
بعد ما وقعت يعني تطمني عليها تشوفيها لو محتاجة حاجة أنا بسمع إنها نايمة في السرير من الوقعة إياها.
لأ مبطمنش على حد أنا جوزها موجود يعملها بعدين مالك يا ياسر في إي كل شوية تسأل عليها وعايز تطمن.
رد بحدة اتكلمي بلهجة حلوة طب عشان مردش عليك رد ميعجبكيش.
مالها لهجتي أنت اللي معرفش مالك كل شوية شوفي حورية حورية عاملة إي اطمني على حورية محور الكون هي.!
صوته على بسنت!!!
نعم!
سكتت للحظة ورجعت قالت بعصبية وبدون تفكير أنت عينك منها يا ياسر
وكانت جملتها سبب لتخليه عن هدوءه وسبب للي عمله فيها بعد كدا..
رجعت من ذكريات الصبح على صوته قومي جهزي لقمة نطفحها....
تاني يوم كانت حورية طالعة من الحمام سمعت صوت جاي من أوضة نومها هي وباسل فأول ما جه في بالها إن باسل رجع..
لكنها اټصدمت بوجود حماتها بتقلب في هدومها!!
يتبع....
الثامن
كانت حورية طالعة من الحمام سمعت صوت جاي من أوضة نومها هي وباسل فأول ما جه في بالها إن باسل رجع..
لكنها اټصدمت بوجود حماتها بتقلب في هدومها!!
قربت منها ببطئ بسبب الصدمة اللي سيطرت عليها وحماتها مع سماعها لصوت الخطوات وراها لفت عشان تشوف مين.
شافت حورية فابتسمت وكأن مفيش حاجة صباح الخير يا حورية.
تجاهلت حورية كلامها وسألتها وعينها على إيدها اللي شايلة عليها هدوم ليها في حاجة يا طنط
لأ يا قلب طنط كنت طالعة اخد غيار من عندك ليا بس...
شاورت على هدوم حورية بين ايديها بس خلاص خدتهم.
قفلت الدولاب واتحركت عشان تطلع فوقفتها حورية هو حضرتك دخلت إزاي
إي اللي إزاي دا بيت إبني يا حبيبتي لو مش واخدة بالك يعني لو عايزة ممكن أقعدلك فيه ال٢٤ ساعة بس أنا هريحك كان معايا نسخة من المفتاح أنا والحج شريف.
سابتها ومشت وحورية فضلت مكانها مش مصدقة اللي بيحصل لحد دلوقتي ولا مصدقة بجاحة الناس اللي عايشة وسطهم!
قعدت على السرير وبصت على الأوضة حواليها بشرود مش المفروض دا مكان خاص بيها هي وزوجها ومش مسموح لغيرهم يدخلوه!!
لو مش الأوضة فعلى الأقل دولابها!!
دا بالذات مينفعش أي حد يفتحه مهما كان قريب منها!
اخدت نفس طويل وجواها بتدعي ربنا يعين باسل ويقدر يلاقي مكان بأسرع وقت في حين إن نطق لسانها يارب.
في بيت بسنت خدت المقشة والجروف وطلعت من البيت بهدف تكنس السلم ودا بسبب التراب اللي ملاه خلال الفترة اللي كل واحدة فيهم عندت على التانية ومحدش فيهم فكر يكنسه.
طلعت لآخر دور فوق السطح وبدأت تكنس لحد ما وصلت قصاد بيت بثينة خبطت على الباب وفتحت ليها بثينة اللي كانت شبه لسة قايمة من النوم.
صباح الخير يا بسنت عايزة حاجة ولا إي
صباح الفل يا حبيبتي أنا كنست السلم أهو يدوب قصاد بيتي لحد بيت حماك تحت اطلعي خدي مساحة وشوية ماية ولا شرشوبة وامسحي ورايا لأحسن ضهري خلاص معتش قادرة.
رفع بثينة شفتها لفوق نعم يا حبيبتي ومرصتيش الكام كلمة دول لحورية ليه
ابتسمت بسنت بمكر لأ دي ربنا يكون في عونها.
بصتلها بثينة بعدم فهم فقربت منها وكملت بتوضيح أكتر وصوت واطي أنت معرفتيش اللي حصل امبارح ولا إي
نفت بثينة فقالت بسنت الحج شريف طردهم امبارح وقال لباسل يشوفله شقة إيجار..
شهقت
تم نسخ الرابط