روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
ليهتف من مكانه قائلا لاشرقت. التي مازالت تجلس في مكانها
اشرقت شيلي اللاب توب و الورق اومات له براسها دون ان تتفوه بحرف واحد و قامت بلم اغراضه و وضعتها في موضعها متجهة الى الفراش سريعا كانها تهرب من احد لفت انتباهها عندما رأت شي تحت الوسادة جذبته سريعا و هي تشعر بالتوتر لتجد صور لها و لماجد صور كثيرة متنوعة في اوضاع غير لائقة.
في ايه يا اشرقت ايه اللي مخبياه وراكي دة..
ابتلعت ريقها الجاف بتوتر شديد تحاول ان تهدئ نفسها قبل ان تهتف مجيبة بتوتر و كڈب
م مفيش حاجة يا ارغد مفيش.. حاولت ان ترسم على شفتيها ابتسامة مصطنعة لكنها فشلت..
اشرقت هيحصل لها حاجة و لا لا
علاقة مالك و اسيا هتتحسن و لا لا..
يتبع
رواية ظلمات قلبه الحلقة الثالثة عشر
شك ارغد بأشرقت و بتصرفاتها المريبة تلك. فهي واضعة زراعها الممسك بالصور خلفها تصرف طفولي برئ احمق فعلته هي دون تفكير عندما رأت تلك الصور و محتواها الغير لائق ابدا و رأت ارغد ذات نفسه امامهاشعرت بالتوتر و الارتباك لتبدا كعادتها تتصرف دون تفكير فهم ارغد من طريقتها تلك ان يوجد شي خفي تخفيه هي عنه خلفها. اندفع نحوها فورا بلمح البصر كان قد جذب زراعها الموضوع خلفها ليجدها ممسكة بتلك الصور..
اومات له برأسها بارتجاف و هي تشعر بالارتجاف كليا.. جسدها ينتفض من شدة الخۏف تتمنى ان تنشق الارض وتبتلع اياها فهي الان في موقف لا تحسد عليه لتمتم قائلة له بخفوت و عدم انتظام في الحديث ل. لا ل.. اانت فاهم غلط ا.. انا .. معرفش حاجة ..ع..عن الصور دي معرفش لقيتهم عالسرير و وآلله الصور دي مش حقيقية و..والله.
شعر ارغد بالتشتت يود ان ېقتلها في تلك اللحظة اقترب منها بشدة فاصلا بينهما اي مسافة اصبح لا يفصل بينهما شئ كانت انفاسه تلفح وجهها ليرفع فجاءة يديه الى اعلى اغمضت هي عينيها پخوف توقعت ان يديه سوف تهبط الان على احدى وجنتيها كانت شفتيها ترتعش اسنانها تصك على بعضها يديها ترتعش تقسم انه اذا لم ېقتلها هو الان سوف ټموت حالا من الړعب الذي تشعر به الان لكن ما حدث جعلها تنصدم تقف كالمشلۏلة لا تعلم ماذا ستفعل او ماذا يحدث الان لتتفاجي به يضع يديه التي كانت مرفوعة في الهواء على خصلات شعرها الناعمكان يمسد على شعرها بحنان و يديه الاخرى تجذها لتصبح داخل حضنه ظل يربت على ظهرها بحنان متمتما لها بصوت هامس منخفض داخل اى اذنيها خاصة عندما راى حالتها
هششش.. اهدي يا حبيبتي اهدى حملها بين زراعيه متوجها بها الى الفراش و قان بوضعها على ساقيه محاوطا اياها باحدى زراعيه قائلا لها بجدية و هدوء على الرغم مما يشعل به بداخله يشعر بكتلة من الڠضب اذا اطلق صراحها سيدمر كوكب بأكمله. ڼار تشتعل لكنه حسم قراره متجاهلا كل هذة المشاعر الغاضبة
اهدي يا اشرقت اهدى يا حبيبتي حاولت هي كبت دموعها.. و هي تشعر بشعور غريب نظرت اليه لكن قبل ان تسأله اجاب هو فهو قد فهم سؤالها ليتنهد تنهيدة حارة قبل ات يهتف مجيبا اياها بهدوء و تفهم
هفهمك طبعا المفروض بما انك بتقولي انك مش انت اللي في الصور و كدة و ان مفيش حاجة بينك و بين ماجد و كله كڈب فانا قررت اصدقك يا اشرقت هصدقك هسمع كلام قلبي لمرة واحدة يمكن المرة دي متتكررش تاني فدي فرصتك با اشرقت احكيلي حاليا اي حاجة مخبياها عني ليتابع بتوعد و ڠضب و قد تبدلت لهجته الى اخرى اشد و اصرم مبررا لها سبب ما يقوله و يطلبه منها الان
عشان لو عرفت يا اشرقت بعد كدة ان في حاجة حصلت انا معرفهاش او متقالتليش انا مش هرحمك انا حاليا هغفرلك كل اللي حصل و هبدا معاكى صفحة جديدة بما انك قولتي انك بتحبيني و انا اكيد بحترمك و بنت عمي و لو لقيتك زوجتي اللي اتمنناها و راسمها في خيالي مش هحبك بس دة انا هعشقك و دة شئ واثق منه نظر لها ينتظر منها اجابة لسؤاله.
كانت كلماته تلك تشعرها بالامان و الفرحة تشعر كم كرم ربنل عليها كبير لتبتسم في وجهه ابتسامتها الجذابة المشرقة التي لا تليق سوى بها..كانت تشعر بقلبها سوف يخرج من مكانه يدق بسرعة شديدة لم تستطع هي التحكم به و بدقاته تشعر ان الحياة تفتح لها ابوابها من جديد تعطيعا فرصة يجب عليها التشبت بها باقصي ما لديها من قوة وجهد تشعر بالفرح انه قرر ان يصدقها لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها تلك و حل محلها القلق و التوتر و الخۏف لتمتم قائلة له بصوت خاڤت منخفض لا يصل سوى لمسامعه هو فقط و بالكاد لا يسمعه
ب.. بس يا ا..ارغد ا..انا قولتلكان.. انا مش بنت.. بسبب اللي حصلي..يعني االلياغت..
كانت كل كلمة
متابعة القراءة